هل يفتح غياب عبد الله السعيد ملف تغيير شارة الكابتن فى المنتخب مجددا؟

تسود حالة من الغموض حول انضمام عبد الله السعيد، لاعب بيراميدز، لمعسكر المنتخب الوطنى المقبل، استعدادا لمباراتىّ كينيا وجزر القمر، فى تصفيات أمم أفريقيا 2022، حيث يشترط جهاز المنتخب مشاركة اللاعب بشكل أساسى واستعادة مستواه قبل استدعائه.

وأثار مصير عبد الله السعيد التساؤلات حول "شارة كابتن منتخب مصر" فى المعسكر المقبل، خاصة أن السعيد هو قائد المنتخب بوصفه الأقدم بين اللاعبين، وفى حالة غيابه من الطبيعى أن يحمل شارة الكابتن بعده عمرو السولية وفقا للأقدمية.

ولكن هذا الأمر يبدو غير مؤكد، فى ظل رغبة حسام البدرى، المدير الفنى، فى تغيير معايير التتويج بشارة الكابتن منذ توليه المسئولية، حيث سبق وصرح بأنه يفضل تغيير معايير ارتداء الشارة، وألمح أيضا إلى رغبته فى تتويج الفرعون المصرى محمد صلاح نجم ليفربول الإنجليزى بها نظرا لإنجازاته الكبيرة على المستوى العالمى.

وفى حالة غياب عبد الله السعيد عن المعسكر المقبل ستبدو الفرصة سانحة للبدرى لإجراء التعديل، سواء بإعلان ذلك أو بتطبيقه فعليا من خلال عدم مشاركة عمرو السولية فى التشكيل الأساسى، وفى هذه الحالة سيكون الاختيار بين أحمد حجازى ومحمد الننى ومحمد صلاح والثلاثى الأخير يتشاركون فى فكرة الأقدمية.

وقرر حسام البدرى، استدعاء 26 لاعباً لمعسكر المنتخب المقبل الذى يشهد إقامة مباراتىّ كينيا وجزر القمر فى التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2022، ومن المقرر أن يصطحب البدرى الـ26 لاعبا إلى نيروبى عاصمة كينيا؛ لخوض مباراة 25 مارس المقبل فى الجولة الخامسة من التصفيات الأفريقية المؤهلة لأمم أفريقيا 2022.

ويخوض منتخب مصر الأول لكرة القدم 3 تدريبات قبل السفر إلى كينيا لمواجهة منتخبها، وقرر حسام البدرى، المدير الفني للمنتخب الوطني الأول لكرة القدم، انطلاق معسكر المنتخب بالقاهرة يوم 20 مارس المقبل، استعداداً لمباراتىّ كينيا وجزر القمر، ويتدرب لاعبو المنتخب فى القاهرة 3 مرات قبل السفر إلى كينيا لخوض المباراة.

وتتوجه بعثة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم إلى نيروبي 22 مارس، تمهيدا لمواجهة كينيا فى التصفيات المؤهلة لكأس الأمم الأفريقية.