"البطالمة" فى مصر فراعنة أم محتلون.. تعرف على أصول ملوك الدولة البطلمية

آثار من العصر البطلمى
آثار من العصر البطلمى
كتب محمد عبد الرحمن
نفتخر نحن المصريون دائما بتاريخنا الفرعونى، ودائما ما ننظر إلى ماضينا بشىء من الاعتزاز كوننا أصحاب حضارة من أقدم حضارات فى التاريخ، لكننا ربما نجهل الكثير عن تلك العصور، رغم الاكتشافات الأثرية الهائلة، لكن يبقى من أسرار الفراعنة الكثير لم يكشف بعد، خاصة فترة انتهاء العصور الفرعونية، وهل انتهت بمجئ دولة البطالمة، أم أنها انتهت برحيل الملكة كليوباترا السابعة.
 
يختلف الكثير حول ذلك التاريخ، كون المصرى القديم نفسه اختلف فى نظرته إلى تلك الأسرة، فرغم أن مؤسسها كان من أصول مقدونية جاء مع جيوش الإسكندر التى غزت مصر، لكنه وأبناؤه من بعده أحبوها وعاشوا فيها، واعتبروا أنفسهم أبناء لهذه البلد، فأحبهم المصريون.
 
وبحسب كتاب "بداءة عصر البطالمة" للمؤلف إسماعيل مظهر، كانت مصر قبل مجىء البطالمة تحت الاحتلال الفارسى الذى اتخذ منذ يومه الأول نهجًا عدائيًّا تجاه ثقافة المصريين وعقائدهم، حيث سخر الفرس من أديانهم، فدنسوا المعابد وأبطلوا الشعائر الدينية، كما فرضوا دينهم على المصريين قسرًا، ناهيك عن العلاقة السيئة والمتوترة على الدوام بين الإدارة الفارسية والمصريين، لذلك رأى المصريون فى حملة "الإسكندر الأكبر" نوعًا من التحرير، خاصة بعد ما أظهره "البطالمة" من احترام لمعبودات المصريين القديمة.
 
ووفقا لمقال لعالم الآثار المصرية الدكتور زاهى حواس، بعنوان "البطالمة أصبحوا مصريين.. لكننا لم نصبح بطالمة!": اعتبروا البطالمة أنفسهم مصريين، لبسوا ملابسهم وعبدوا آلهتهم، وبدأوا فى تعلم اللغة المصرية القديمة التى ظلت لغة رسمية للمكاتبات الحكومية إلى جانب اليونانية القديمة، فكان المرسوم الملكى يكتب ويسجل أولا باللغة المصرية القديمة بخطيها الهيروغليفى (النقش المقدس) والديموطيقى (الخط الشعبى)، ثم يسجل باللغة اليونانية القديمة.
 
وتابع: " البطالمة الذين حرصوا على تصوير أنفسهم على الآثار المصرية القديمة وكتابة أسمائهم داخل الإطار الملكى المعروف باسم "الخرطوش"، وقد عرف البطالمة منذ البداية الوتر المهم للمصريين وهو الوازع الدينى القوى لديهم، فقاموا بتغذية هذا الوازع بإقامة الأعياد الدينية والاحتفالات المتتالية لمناسبات دينية مختلفة، وكذلك تشييد المعابد وتجديد المقاصير التى أصابها الزمن، وقربوا بين آلهة اليونان وآلهة المصريين، وتقبل المصريون الآلهة اليونانية ضمن مجمعهم الدينى".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تعرف على الطرق البديلة عقب قرار غلق الطريق الإقليمى لمدة أسبوع

رؤية شاملة لقانون الأحوال الشخصية للكنائس.. حماية حقوق الطفل وأهمية الأسرة في التبنى.. مراحل تحضيرية وضمانات قانونية في الخطوبة والقائمة.. والتوازن بين الشرع والعدالة الاجتماعية في قضايا الميراث

الغاز الطبيعى المسال يقود استراتيجية كندا لمواجهة الحروب التجارية

الزمالك يجهز بدائل شلبى والزنارى بعد رحيلهم فى صفقة ربيع

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم


بيراميدز يبدأ الإعداد للموسم الجديد تحت قيادة يورتشيتش.. اليوم

تياجو سيلفا يتجسس على تشيلسي من أجل حلم فلومينينسي في مونديال الأندية

وزارة الطيران: إقلاع جميع الرحلات التى تأثرت نتيجة عطل الاتصالات والإنترنت

انتحار نائب بالبرلمان الفرنسى شنقا فى منزله

10 تغييرات فنية لأندية الدوري استعدادا للموسم الجديد


بعد عطل الاتصالات والإنترنت.. إقلاع 36 رحلة طيران وجار العمل على 33 أخرى

جلسة مرتقبة فى الزمالك مع لاعبى العقود المنتهية فى صفوف اليد

مقتل 5 جنود إسرائيليين وإصابة 10 آخرين في "كمين كبير" بغزة

ميسي يقود التشكيلة المثالية للجولة 22 في الدوري الأمريكي

للمرة الثانية..السيطرة على حريق مبنى سنترال رمسيس والإطفاء تبدأ التبريد.. صور

فات الميعاد الحلقة 19.. الحكم على أحمد مجدى بالسجن خمس سنوات

الزمالك يواجه أورانج فى أولى ودياته استعدادا للموسم الجديد

زلزال بقوة 5 درجات يضرب البحر المتوسط قبالة سواحل تركيا

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

الصحة: إصابة 14 مواطنًا فى حريق سنترال رمسيس ونقلهم للمستشفى القبطى

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى