كيف احتفظت خوذة جندى يونانى بصلابتها 2500 سنة فى قاع البحر؟

أعلن علماء الآثار، مؤخرًا، نتائج دراسة أجروها حول خوذة قديمة كان يرتديها محارب يونانى، فى الفترة بين القرنيين السادس والخامس قبل الميلاد تم انتشالها من قاع البحر الأبيض المتوسط ​​بواسطة سفينة هولندية.

وقضى علماء الآثار عقدا كاملا فى فحص هذه القطعة الأثرية التى وصفوها بغير العادية، قبل أن يصدروا بيانًا يتحدثون عن هذا الكشف، ورجحوا أنه ربما كانت الخوذة تخص محاربًا يونانيًا كان على إحدى السفن الحربية التابعة للأسطول اليونانى الذى شارك فى الصراع البحرى ضد الفرس، بحسب ما ذكر موقع ancient-origins.

كانت حالة الخوذة جيدة بشكل ملحوظ رغم استقرارها فى قاع البحر لأكثر من 2500 عام، ولا تزال الخوذة تحافظ على شكلها الأصلى، وقد تم تصنيعها من لوح واحد من البرونز، تم تشكيله بدقة فى الشكل بواسطة عمال معادن مهرة.

ومن المحتمل أن تكون الخوذة المكونة من قطعة واحدة قد تم تصنيعها لتناسب فردًا معينًا، وكان من الممكن تصنيعها لتناسب الجندى بشكل مريح.

وتمكن علماء الآثار الذين درسوا الخوذة من تتبع مصدرها الدقيق بناءً على تصميمها المميز، وتم تصميم الخوذة وتصنيعها على الطراز الكورنثى، والتى سُميت على اسم مدينة فى اليونان القديمة حيث تم صنع هذا النوع من أغطية الرأس، بدءًا من القرن السادس قبل الميلاد.