قرأت لك.. "فى فلسفة النقد" زكى نجيب محمود يقدم فلسفته عن التذوق الفنى

غلاف كتاب فلسفة النقد
غلاف كتاب فلسفة النقد
كتب محمد عبد الرحمن
"النقد كتابة عن كتابة، ولكى تغوص الكتابة الناقدة فى أحشاء الكتابة المنقودة، لا بد لصاحبها أن يتذرع بكل وسائل النقد فلا يترك أداة صالحة إلا استخدمها، فإن كان العمل بجمع الأدوات دفعة واحدة أمرًا عسرًا، وإنه لعسير، لم يكن بد من تقسيم العمل الواحد بين مجموعة من النقاد، لينظر كل منهن من زاوية مختلفة، وليستخدم كل منهم أداة"، هكذا قال الفيلسوف الراحل زكى نجيب محمود فى مقدمة كتابه "فى فلسفة النقد" الصادر عام 1979، وهو كتاب يقدم فيه خلاصة فكرته عن النقد وما وصل إليه فى زمنه.
 
فى الكتاب دعوة إلى انتفاضة فى مجالات الفكر بدءًا من اللغة وليس انتهاء بالفلسفة، وكان يرى أن فى أحادية النظرة والأفكار والتصورات المسبقة والخرافات تقف حائلاً أمام نضوج الثقافة.
 
في فلسفة النقد
 
وفى الكتاب يوضح المؤلف أن مرحلة النقد الفنى هى مرحلة ثانية تاتى بعد مرحلة الذوق أو التذوق وهى مرحلة يقوم فيها الناقد بعملية تحليلية أى بعملية فكرية لا ذوقية إذ يحاول أن يلتمس المواضع والعناصر التى تدخل فى تركيب الشئ المنقود والتى كان من شانها ان تحدث ما قد احدثته من أثر إبان عملية التذوق.
 
ووفقا لقراءة للكاتب العراقى نور على الدفاعى، فأنه على الضد من كتب النقد الأخرى فلم يتناوله من زاويته النظرية الجامدة بل على العكس من هذا فقد ثار، زكى الفيلسوف، على ما حل بالنقد من جمود وما قيده من مذاهب يبتعد بها عن النص الذى ينقده، فقد دعا مثلاً إلى البدء بقراءة الأثر الأدبى أو النص الأدبى ليرى القارئ النافذ كيف يفهمه مع التعليل والتوضيح بدل أن "يطنوا فى آذننا بأسماء المذاهب النقدية مجردة فى الهواء غيرنابعة من المادة المقروءة نفسها"، كذلك لأنه يرى أنه ضرب من قلب الأوضاع بأن يقدم الناقد نفسه على الأديب فيجعل منها رقيبة، محاسبة وهادية له، يلاحظ القارئ عشوائية الطرح لكن بنهايات متصلة يعزز ما سبقه ويبنى ما يليه، كما يقول هو نفسه "بين فصول الكتاب خيط رابط يتكشف للقارئ منها عند المضى فى القراءة، الفكرة الأساسية".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الرئيس السيسى يشيد بجهود الشعب المصري فى تمسكه ببلده ومحافظته على هويتها

نص كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى ثورة 30 يونيو: لا ننحنى إلا لله سبحانه وتعالى

"الملك وأنا" يحلق على مسرح البالون فى يومه الأول بحفل كامل العدد

الرئيس السيسى للمصريين: أشعر بكم وتخفيف الأعباء عن كاهلكم أولوية قصوى للدولة

بدء الجلسة العامة لمجلس النواب لمناقشة مشروع قانون الإيجار القديم


ترامب: لا أتحدث مع الإيرانيين ولم أعرض عليهم شيئا منذ "تدمير منشآتهم النووية"

الزمالك يدرس الإبقاء على مصطفى شلبى.. اعرف السبب

نتيجة الشهادة الإعدادية 2025 فى جميع المحافظات بالاسم ورقم الجلوس الآن

"الزراعة": إحباط محاولة تهريب عشرات الزواحف والكائنات النادرة بمطار القاهرة.. فيديو

الولايات المتحدة تكمل عقد المتأهلين إلى نصف نهائى الكأس الذهبية.. فيديو


سعيد الشحات يكتب: ذات يوم 30 يونيو 1879.. نساء «المفتش» يزغردن شماتة فى مغادرة الخديو إسماعيل إلى منفاه وأصوات ندب وتكسير أوانٍ ثمينة من نساء المخلوع احتجاجا على تركهن بالقاهرة

انتهاء المدة المحددة للتقدم للصف الأول الابتدائى للعام الدراسى المقبل 2026

إيقاف استقبال طلبات المحامين الورقية غدا.. وبدء التقديم الإلكترونى للقضايا

جمهور الزمالك يترقب الإعلان عن المدير الفني الجديد

تحدٍ من نوع خاص بين مرموش وبونو فى قمة مان سيتي والهلال بمونديال الأندية

أرقام لا تفوتك من رباعية بي إس جي ضد إنتر ميامي في مونديال الأندية

4 رسائل مؤثرة فى وداع نجوم تونس والجزائر لجماهير الدوري المصري

رامى إمام يحتفل بعقد قران ابنه حفيد الزعيم عادل إمام

حتى لا ننسى.. "الإرهابية" استغلت الأطفال والسيدات في اعتصامي رابعة والنهضة.. تصدروا الصفوف الأمامية لتكوين صورة "سلمية" تخدم رواية المظلومية.. والجماعة استخدمتهم دروعا بشرية أثناء فض الاعتصام بشهادات داخلية

المغرب يهيمن على البطولة الأفريقية للكرة الطائرة الشاطئية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى