أناقة ملابس كلب وقصة شعره المميزة تجعله نجما على إنستجرام.. صور

تحول كلب يدعى "بونتينمارو" لنجم عبر موقع إنستجرام، بسبب قصة شعره المميزة، والتى غالبًا ما تلفت الانتباه له خلال تجوله فى شوارع العاصمة اليابانية طوكيو، ويُعتبر الكلب البالغ من العمر 6 سنوات، نجمًا عبر مواقع التواصل الاجتماعى، إذ يتابعه ما يقرب من 24 ألف متابع، وتحظى صوره على آلاف الإعجابات، وفقًا لما نشره موقع "bored panda".

ويتمثل سر نجاح وشهرة الكلب فى "تصفيفة الشعر" غير العادية التي جعلت الناس يشبهون قصة شعره، بشكل شعر النجمة الشهيرة "سيا"، والمغنية الشهيرة ليدى جاجا.

الكلب الأنيق

الكلب بونتينمارو

ومع ذلك، فإن تصفيفة الشعر الفاخرة ليست هي الشيء الوحيد الذي يميز هذا الكلب، فيمكن إلقاء نظرة على الطريقة التى يرتدى بها ملابسه، إذ يرتدى الكلب ملابس مذهلة، تعكس الإحساس الجيد بالأناقة لدى أصحاب الكلب، وقالت مالكة الكلب "التقيت بونتنمارو بالصدفة عند دخولي أحد المتاجر، ومنذ ذلك الحين، كان كل يوم سعيدًا وممتعًا منذ قدومه إلى منزلنا".

الكلب المميز

الكلب

وتابعت: "لا يختلف روتيننا معه كثيرًا عن روتين أي كلب آخر، نذهب في نزهة على الأقدام كل صباح، ويلعب مع كلاب أخرى، وفي فترة ما بعد الظهر، يأخذ قيلولة لطيفة"، وأضافت "يذهب الكلب إلى صالون الحلاقة مرة واحدة في الشهر، وعندما لا يكون هناك وقت لأخذه، فأنا من أقص شعره بنفسي".

قصة الشعر المميزة

وليست هذه المرة الأولى التي يحظى فيها حيوان أليف على شهرة واسعة بمواقع التواصل الاجتماعى، فقد سبق وحصل كلب يدعى "بوش" بشهرة واسعة على منصات السوشيال ميديا، بسبب فمه المنكمش ووهجه المميز، الذى يجعل من يرى وجهه العابس يعتقد أنه يمر بيوم سىء.

وحصل الكلب صاحب العامين من عمره فقط، على أكثر من 7000 متابع على انستجرام من خلال لقطات تظهر شكله المميز، ويقول المتابعون إنه يعكس مزاجهم الخاص، فيما تصر مالكته أماندا جنسن، من كاليفورنيا، على أن كلبها مرح وسعيد، على الرغم مما قد تجعلك تفكر فيه تعابير وجه، وفقا لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية.

قصة شعر مميزة وملابس أنيقة للكلب

وقالت أماندا: "إنه يميل إلى إبداء تعابير وقحة وغاضبة عندما يعلم أنه يتم تصويره، إنه مؤنس ومرعب في نفس الوقت، لديه شخصية"، وكشفت عن رحلة الحصول على الكلب، عندما أرسله إليها مربي في ولاية أوريجون الأمريكية الجرو، حيث قالت: "عندها وضعت عيني لأول مرة على بوش، كان صغيرًا جدًا وبدا مؤذًيا وغاضبًا".