مريم نقلت شط وموج الإسكندرية لشموع مبتكرة مزينة بنجوم وقواقع البحر

قد يظن البعض أن الشموع بألوانها وأحجامها المختلفة ينتهى دورها عند إضاءة المنزل فى حالة انقطاع الكهرباء أو لإضفاء حالة رومانسية لزوجين وهما يسترجعان ذكرياتهما الجميلة معًا، ولكن فى الحقيقة، الشموع لها أدوار أخرى حيث يمكن استخدامها للشعور بالاسترخاء والهدوء وفوائد أخرى، أمنت بها مريم محمود، ابنة الإسكندرية، ما شجعها على تصنيع شموع، مستوحاة من بيئة عروس البحر.

شمع أخر من تصميم مريم

شمع أخر

تحدثت مريم محمود، من محافظة الإسكندرية، خريجة كلية الحقوق، عن بداية رحلتها مع تصنيع الشموع، لـ"اليوم السابع"، حيث قالت: "اتجهت لتصنيع الشموع، لأنى ملقيتش شمع مساچ فى مصر، ولقيته موجود فى ألمانيا وأمريكا وفرنسا بس، فكرت أعمل شمع مساچ مصرى، ومن مميزاته علاج العظام والجسم، وكنت أول واحدة تعمل شمع المساچ في مصر الحمد لله وأختص فيه".

شمع تصميم مريم

شمع على هيئة محار

وتابعت: "حبيت أنواع الشموع التانية، ونفذتها زى شمع البرافين وده نوع من الشمع المعطر أو الصويا ومناسب لمرضى الجيوب الأنفية وطبيعي وآمن ليهم، وشمع النخيل وميزته أنه سهل التشكيل والتلوين وبيحتفظ برائحة عطرة طول الوقت، وشمع الچيل، وده ملمسه شفاف چيلاتيني وبيتميز بريحته وبيساعد على الاسترخاء وبيدى طاقة إيجابية للمكان وشكل حلو للديكور".

شمع مستوحى تصميمه من البحر

وعن سبب تصميم للشموع على هيئة نجوم بحر، قالت مريم: "حبيت أضيف على شمع الچل نجوم بحر، لأني بعتز بمحافظتى إسكندرية وكمان بحرص على كتابة صنع فى إسكندرية على منتجاتى من الشموع".

تستعين مريم بشقيقتها فى حفز بعض الكلمات على الشموع أو كتابة أسماء بعض الأشخاص حسب رغبة العميل، كما تحرص على تصميم أشكال مختلفة من الشموع مثل التماثيل اليونانية القديمة.

شمع بمناسبة عيد الأم

وعن الصعوبات التى تواجه مريم أثناء عملها، والتى عبرت عنها قائلة: "الصعوبات اللى بتقابلنى فى شغلى، هى إن ماحدش بيدعمني والناس مش مهتمه بالمنتجات المصرية بيتجهوا دايمًا للمستورد".

شموع على هيئة تماثيل

وختمت مريم حديثها معبرة عن حلمها الذى تسعى لتحقيقه، حيث قالت: "نفسي أوصل شغلي للعالم كله وأثبت لهم أن مصر فيها بنات بتشتغل بنفسها وبجوده عالمية".

شمع

شمع محفور عليه أسم أحد الأشخاص

شمع مستوحى تصميمه من البحر