الأهلى والزمالك.. وخطة العبور الأفريقى

يستعد قطبى الكرة المصرية الأهلي والزمالك على قدم وساق لعبور فيتا كلوب الكونغولى والترجى التونسي، فى بطولة دورى أبطال أفريقيا بعد تأزم موقفهما فى دور المجموعات بالبطولة، ويسعى بيتسو موسيمانى مدرب الأهلي وباتريس كارتيرون مدرب الزمالك، لوضع خطة للفوز على بطلى الكونغو وتونس لاستكمال المنافسة على التأهل لدور الثمانية والخروج من الوضع المتأزم لقطبى الكرة المصرية.

يعلم جيدا كل من موسيمانى وكارتيرون، أنه لا بديل عن فوز الأهلى والزمالك أمام فيتا كلوب والترجى، لأن أى نتيجة غير ذلك تصعب منافسة قطبى الكرة المصرية فى التأهل لدور الثمانية بالبطولة، فكيف يفكر المدربان الجنوب أفريقى والفرنسى فى خطة عبور قطبى الكرة المصرية هذه الموقعة الأفريقية؟.

لذلك قرر موسيمانى عقد جلسة مع لاعبى الأهلي لشرح نقاط القوة والضعف فى فريق فيتا كلوب وطريقة لعب الفريق الكونغولى على ملعبه، خصوصا أن أسلوبه فى اللعب يختلف على ملعبه عما يكون عليه خارج أرضه، ويسعى المدرب الجنوب أفريقى فى وضع خطة متوازنة قبل المواجهة الفارقة فى مشوار الأهلي الأفريقى.

لن أتحدث عن تشكيل الأهلي الذى سيبدأ موسيمانى به المباراة لأنه الوحيد الذى يعرف ظروف لاعبيه، ولكن لابد على المدرب الجنوب أفريقى العمل على التوازن بين الهجوم والدفاع، وزرع روح الثقة فى نفوس اللاعبين، وحث لاعبى الأحمر على إحراز هدف مبكر لإرباك الفريق الكونغولى، وحصد الثلاث نقاط.

أما كارتيرون سوف يفكر بشكل مختلف نوعا ما، لأنه لا بديل عن اللعب بشكل هجومى لإحراز هدف مبكر حتى لا تتأزم الأمور وتسهيل مهمة لاعبى الزمالك في المباراة لتحقيق الفوز أمام الترجي وحصد نقاط المباراة لإعادة القلعة البيضاء للمنافسة على حسم التأهل لدور الثمانية، ولكن على المدرب الفرنسي تأمين دفاعات القلعة البيضاء حتى لا يدخل هدف في مرمى الزمالك يربك اللاعبين داخل الملعب.

وعلى لاعبى الأهلي والزمالك، أن يكونوا على ثقة أنهم الأفضل وأنهم قادرون على تخطى الأزمة وتحقيق الفوز أمام فيتا كلوب والترجى وإسعاد الجماهير المصرية، وتخطى دور المجموعات وحسم التأهل لدور الثمانية فى دورى أبطال أفريقيا والوصول إلى نهائي البطولة.

وفى النهاية.. أطالب جماهير الأهلى والزمالك بشكل خاص والجماهير المصرية بشكل عام بمساندة لاعبى القطبين للخروج من هذه الأزمة وتحقيق إنجاز جديد للكرة المصرية على المستوى الأفريقى ووصول أحد القطبين لكأس العالم للأندية.