سفارات كندا والسويد والمكسيك تكرم وزيرة التعاون و8 مصريات بجائزة رائدات التغيير

كرمت سفارات كندا والسويد والمكسيك بالقاهرة 9 من السيدات الأكثر تميزًا فى تحقيق استراتيجية "بناء مصر القوية"، بحسب بيان للسفارة الكندية فى القاهرة.

وأقيم حفل التكريم بمقر إقامة السفير المكسيكي بالقاهرة خوسيه اوكتافيو تريب، وبحضور كل من سفير كندا بمصر لويس دوماس والقائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة بر-أكسل فريلينجسدورف، وذلك فى إطار الاحتفال بيوم المرأة المصرية.

وشهد الحفل تكريم وزيرة التعاون الدولي الدكتورة رانيا المشاط، وعدد من الشخصيات النسائية التي حققت إنجازات غير مسبوقة في قطاعات عديدة من بينهم ميرنا عبد العظيم، المسئولة بمنظمة الهجرة الدولية

وقالت الدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التعاون الدولي، إن "مشاركة المرأة أمر بالغ الأهمية، ونعلم أنه إذا كان هناك تكافؤ بين الجنسين، فإن الناتج المحلي الإجمالي لمصر سيرتفع بنسبة 34٪، لذا مع شركائنا الدوليين نعمل بجد لتحقيق هذه الأهداف". وقالت المشاط، إنها تغتنم هذه الفرصة وتهنئ النساء الأخريات اللاتي حصلن على هذه الجوائز المتميزة، مؤكدة أن هذا سيكون بمثابة دافع لفعل المزيد من أجل السيدات والرجال في مصر" .

أُنشئت جوائز "رائدات التغيير" تقديراً لمساهمات رواد المساواة بين الجنسين المصريين وجهودهم في بناء مصر أقوى. تعتبر المساواة بين الجنسين من أولويات السويد وكندا والمكسيك، وتتبنى الثلاث دول سياسات خارجية نسوية. يقام حفل توزيع الجوائز بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للمرأة المصرية.

وقال سفير كندا بمصر السيد، لويس دوماس: "سياساتنا الخارجية النسوية موجهة نحو الإجراءات التي تبني عالمًا أكثر سلامًا وشمولية وازدهارًا. لا يمكن تحقيق أي من هذه الأهداف دون تمكين النساء والفتيات"، وأضاف أن جائحة فيروس كورونا المستجد تجعل هذه الأولوية أكثر أهمية من أي وقت مضى. وتابع السفير قائلا: " نعلم أيضًا أن النساء يتحملن معظم العبء المتزايد للعمل غير مدفوع الأجر في المنزل، نظرًا لإغلاق المدارس ومرافق رعاية الأطفال. اليوم، وكل يوم، نحتفل بالإنجازات الاجتماعية والاقتصادية والسياسية للمرأة ونعمل على زيادة الوعي بالحواجز التي ما زالت تعيقهن."

من جانبه، قال القائم بأعمال سفارة السويد بالقاهرة: "إننا نهتم بدمج أصوات النساء في الخطوط الأمامية للاستجابة لفيروس كورونا المستجد.و من خلال سياساتنا الخارجية النسوية، نبحث عن طرق للتخفيف من عواقب الوباء وتحسين وضع النساء والفتيات، وذلك أيضًا على المدى الطويل حيث نعيد البناء بشكل أفضل حتى تتمكن النساء والفتيات من الحصول على الحقوق والموارد المخصصة لهن."

من ناحية أخرى، قال سفير المكسيك خوسيه اوكتافيو تريب،" نحن ندعم الجهود المبذولة للقضاء على الاختلافات الهيكلية والفجوات وعدم المساواة بين الجنسين من أجل بناء مجتمعات عادلة ومزدهرة." وأضاف أن "النساء في صميم الكفاح ضد أزمة كورونا العالمية، إنهن يقودن الاستجابة للأزمة الصحية، حيث تشكل النساء ما يقرب من 70% من القوى العاملة في مجال الرعاية الصحية".