هل يمكنك التبرع بالدم بعد تلقى لقاح كورونا أو بعد الإصابة بالفيروس؟

يتساءل الأشخاص الذين أصيبوا بالفيروس أو تم تطعيمهم ضده، عما إذا كانوا مؤهلين للتبرع بالدم أم لا، وفى هذا التقرير نتعرف على الإجابة، وفقاً لجريدة "واشنطن بوست".

هل يمكنك التبرع بالدم إذا كنت قد أصبت بكورونا أو تلقيت لقاحًا؟

أكد الخبراء والأطباء أنه يمكن للأشخاص المتعافين من كورونا أو متلقى اللقاح التبرع بالدم، لكن بشروط، وبالنسبة للمتبرعين الذين تم تطعيمهم مؤخرًا ضد الفيروس، لا داعى للانتظار إلا إذا ظهرت أعراض على المتبرع بعد التطعيم، وفقًا لإرشادات الصليب الأحمر.

ويُطلب فقط من الأفراد الذين أخذوا لقاحًا من فيروس ضعيف تأجيل التبرع لمدة أسبوعين لكن هذا سيناريو غير محتمل فى الولايات المتحدة لأن لقاحات فيروس كورونا المصنوعة من فيروسات ضعيفة لم تتم الموافقة عليها للاستخدام فى أمريكا.

وقد يُطلب أيضاً من أى شخص تلقى لقاح تجريبى كجزء من تجربة إكلينيكية تأخير التبرع بالدم.

هل يقلل التبرع بالدم بعد التطعيم من حمايتى؟

قال روب مورفى، خبير الأمراض المعدية فى جامعة نورث وسترن الأمريكية، إن كمية الأجسام المضادة لفيروس كورونا فى دم المتبرعين ستكون ضئيلة فى أحسن الأحوال، ناهيك عن حقيقة أن جسم الإنسان ينتج باستمرار المزيد من الدم.

هل يمكنك الحصول على مناعة عن طريق الحصول على دم من متبرع تم تطعيمه؟

قال مورفى إنه حتى مع نقل الدم ستكون هناك كمية صغيرة نسبيًا من الأجسام المضادة لفيروس كورونا فى دم المتبرع، وهذا ينطبق على المتبرعين الذين تم تطعيمهم أو المتبرعين الذين تعافوا من عدوى فيروس كورونا.

وأوضح "ستحصل على أجسامهم المضادة، لكن ذلك لا يكفى لإحداث أى نوع من التأثير".

وجرب المتخصصون الطبيون العلاج بالبلازما فى فترة النقاهة، حيث أخذوا بلازما محملة بأجسام مضادة لفيروس كورونا من الأشخاص الذين تعافوا من كورونا قبل إعطائها للمرضى الذين يقاومون المرض.

وقال: "اللقاح لا يحد من قدرتك على التبرع بالدم، هناك معاناة من نقص المتبرعين".