الولايات المتحدة تطلب من روسيا تدمير برنامج أسلحتها الكيميائية بإشراف دولى

قالت وزارة الخارجية الأمريكية، إن الولايات المتحدة الأمريكية تطلب من روسيا تدمير برنامج أسلحتها الكيميائية بإشراف دولي، وفقا لمصادر إعلامية.

وأضافت وزارة الخارجية الأمريكية: سنواصل العمل مع ألمانيا وأوكرانيا ودول أوروبية أخرى لمنع روسيا من تقويض أمننا الجماعي.

وتابعت وزارة الخارجية الأمريكية، أن إيران أججت الصراع في اليمن وجعلت الوضع القائم أكثر سوءا وهددت الاستقرار الإقليمي.

وكانت أكدت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، أن قرار العقوبات الأمريكى الأوروبى المشترك يعد هجوما معاديا لروسيا، وانتصار للعبثية، متابعة: نحث الزملاء على عدم اللعب بالنار.

ووفقا لموقع روسيا اليوم، قالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، إن البيت الأبيض يحاول مرة أخرى، المتورط فى مشاكله الداخلية، ترسيخ صورة العدو الخارجى.. لقد علقنا مرارا وتكرارا على هذه السياسة الأمريكية التي تخلو من المنطق والمعنى وتؤدى فقط إلى إضعاف العلاقات الثنائية بشكل متزايد، الأمر الذى جعلته واشنطن بالفعل يصل إلى نقطة التجميد الكامل.

وأضافت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية: تنتصر العبثية عندما يعلن أن سبب فرض العقوبات هو استفزاز متعمد مع تسميم مزعوم لنافالنى بنوع من المواد الكيماوية القتالية، وكل هذا مجرد ذريعة لمواصلة التدخل المفتوح فى شؤوننا الداخلية، وسنرد على أساس مبدأ المعاملة بالمثل، وليس بالضرورة بشكل متماثل.

ولفتت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية إلى أن الإدارة الأمريكية لا تدرك أن الزمن قد تغير، ومحاولات إملاء الحقائق الجيوسياسية الحديثة تأتي بنتائج عكسية لمن لا يستطيع رفضها، وبدلا من الانجرار إلى جولة جديدة من المواجهة، يجب على الولايات المتحدة أن تحرص على الوفاء الصادق بالتزاماتها، على سبيل المثال، تدمير الأسلحة الكيميائية، التي لم تمتلكها روسيا منذ عام 2017، مؤكدة أن فرض شىء ما على روسيا عن طريق العقوبات أو الضغوط الأخرى قد فشل في الماضي، وهي تفشل الآن، وإذا لم تكن الولايات المتحدة مستعدة لحوار متساو على أساس معقول، فهذا هو خيارهم.