حمامات مذهبة وجناح ملكي.. "CNN" تنشر صورا جديدة لـ"تحفة ترامب الطائرة"

يعتبر دونالد ترامب الرئيس الأمريكي السابق، طائرته الخاصة من طراز بوينج 757 بمثابة "جوهرة ‏التاج" لثروته، حيث استخدمها كخلفية أنيقة لالتقاط الصور، وفي جولات كبار الشخصيات وتجمعات ‏الحملة الانتخابية.‏

كشفت شبكة سي إن إن الأمريكية، أن الطائرة التي يغلب عليها الألوان الفاتحة والحمامات المذهبة ‏والمقاعد المطلية بالذهب عيار 24 في وضع خمول الآن في مطار يبعد 60 ميل عن نيويورك.‏

غرفة تناول الطعام بالطائرة

واشترى دونالد ترامب، طائرة بوينج 757 المستخدمة في عام 2010 من الملياردير الراحل عن شركة ‏مايكروسوفت بول ألين، وبعد مرور 5 سنوات في عام 2015، قبل شهرين فقط من الإعلان عن ترشيحه ‏الأول لمنصب الرئيس ، دعا ترامب بعض الصحفيين في ولاية أيوا على متن الطائرة لحضور مؤتمر ‏صحفي ثم عاتبهم على أنهم كادوا يفسدون طائرته التي وصفها ب"طفله".‏

قال ترامب، حينها: "هناك أمر مثير للغاية بهذه الكاميرا. أنا أتحدث وأشاهد تلك الكاميرا التي تبعد عن ‏السقف بهذا الشكل ، مع العلم أن يومي سيتدمر إذا خربوا السقف".

شعار عائلة ترامب

وقال مسئول سابق: "كان تحليق هذا الشيء - في إشارة للطائرة - مكلفًا للغاية"، وأضاف: "لا ‏أعتقد أن الناس أدركوا أن مجرد رفعها في الهواء والتوقف مرة واحدة كان حرفيا يكلف عشرات الآلاف من ‏الدولارات"، موضحا أن تكلفة طيران بوينج 757 تبلغ حوالي 15000 دولار إلى 18000 دولار في ‏الساعة.‏

وقبل أن يشتريها ترامب من بول ألين ، عملت الطائرة كطائرة تجارية في المكسيك في التسعينيات، ودفع ‏ترامب 100 مليون دولار مقابل الحصول عليها.‏

غرفة المعيشة

ووفقا للتقرير، تحتوي الطائرة على 43 كرسيا للركاب وغرفة نوم رئيسية ، وجناح ضيوف ، وغرفة طعام ‏، ومنطقة لكبار الشخصيات ، ومطبخ، كما تم تطريز شعار عائلة ترامب في مساند الرأس للمقاعد بخيوط ‏ذهبية على اقمشه صنعت في باريس.‏

ويقول إريك روث ، رئيس شركة إنترناشيونال جيت إنتيريورز، وهي شركة تتعامل مع الطائرات الخاصة ‏لبعض أغنى الأفراد في العالم: " كان ترامب منخرطاً بشكل كبير في التصميم". ‏

غرفة النوم بالطائرة

وقال روث: "أي شيء معدني في داخل تلك الطائرة من الأضواء ، وأبازيم المقاعد ، والمقابض ، ‏والمزالج صنعناها بطلاء ذهب عيار 24" مضيفًا أن سعر ذلك وحده وصل إلى ربع مليون دولار.‏

وأضاف إنه عمل مع الرئيس السابق لفترة طويلة ليصلا للتصميم النهائي للطائرة، وقال: "لقد استخدم ‏مواد وتصميمات كلاسيكية للغاية ، وأشياء خالدة".