"حياة كريمة" الأكثر انتشارا ضمن قطاعات الدولة.. تنفيذ عدد كبير من الفصول الدراسية بمختلف المحافظات.. مشروعات الكهرباء بالمناطق المحرومة.. تستهدف إنشاء 220 مكتب بريد جديد.. وتطوير 500 أخرى بحلول نهاية العام

لم تكن "حياة كريمة" مجرد مبادرة لمساعدة الفقراء والقرى أكثر احتياجا فحسب بل جاءت لإحداث نقلة نوعية في علاقة الدولة بالمواطنين ومنظمات المجتمع المدنى فالمبادرة منذ اليوم الأول ارتكزت على تضافر جهود الدولة مع خبرة مؤسسات المجتمع المدنى ودعم المجتمعات المحلية في إحداث التحسن النوعي في معيشة المواطنين المستهدفين ومجتمعاتهم على حد السواء.

كما استهدفت مبادرة حياة كريمة، تعزيز الحماية الاجتماعية لجميع المواطنين، وتوزيع مكاسب التنمية بشكل عادل، كما عملت على توفير فرص عمل لتدعيم استقلالية المواطنين وتحفيزهم للنهوض بمستوى المعيشة لأسرهم ولمجتمعاتهم المحلية.

زيادة عدد الفصول الدراسية ضمن أهداف حياة كريمة

وكما تستهدف المبادرة تنفيذ عدد من الفصول الدراسية، وتطوير مدارس قائمة، على مستوى القرى المستهدفة، وفيما يتعلق بمشروعات وزارة الشباب والرياضة فتتضمن إنشاء وتطوير وتجهيز مراكز شباب وملاعب خماسية، إلى جانب تنفيذ مشروعات الرى الحديث بقرى "حياة كريمة"، واستكمال تأهيل وتبطين الترع، والدخول فى مشروعات جديدة فى هذا الصدد، فضلاً عن تنفيذ المشروعات الخاصة برصف الطرق التى تربط القرى بالمراكز والمحافظات بما يسهم فى تيسير الحركة بينها.

وعكفت مبادرة حياة كريمة على تدعيم المناطق المحرومة بمحولات كهربائية وصناديق توزيع وأعمدة إنارة خاصة فيما يتعلق بالمحافظات النائية والتي تتمتع بظهير صحراوى كبير .

رئيس الوزراء يعلن إقامة مجمع للخدمات الحكومية بكل قرية أم بها وحدة محلية ضمن مبادرة حياة كريمة

وفى هذا السياق أعلن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس الوزراء، أنه سيتم إقامة مجمع للخدمات الحكومية بكل قرية أم قائم بها وحدة محلية، على أن يضم كل مجمع من هذه المجمعات مركزا تكنولوجيا، وسجلا مدنيّا، ومكاتب؛ للشهر العقارى، والتموين، والبريد، إلى جانب وحدة محلية ومجلس محلي، ووحدة للتضامن الاجتماعي.

وكان الدكتور مصطفى مدبولى، رئيس مجلس الوزراء، عقد اجتماعا موسعا يوم الخميس الماضى اجتماعا مع الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات؛ وذلك لمتابعة مشروعات الوزارة في المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" لتطوير الريف المصرى.

وأكد الدكتور مصطفى مدبولى، حرص الدولة على تحسين جودة خدمات الاتصالات المقدمة للمواطنين، ضمن المشروعات التي سيتم تنفيذها بالمشروع القومي لتطوير القرى المصرية الذى يندرج تحت مبادرة الرئيس "حياة كريمة"، وفي ضوء ذلك شدد رئيس الوزراء على أهمية مشروعات وزارة الاتصالات، سواء كانت تتعلق بخدمات الاتصالات، أو بالخدمات البريدية التي تقدمها الوزارة، ولذا فمن الضروري التنسيق مع وزارة الإسكان والهيئة الهندسية للقوات المسلحة، اللتين تتوليان تنفيذ المشروعات بالقرى المستهدفة المدرجة ضمن المرحلة الأولى للمشروع.

 تطوير 220 مكتب بريد وتجديد 500 مكتب آخر هذا العام ضمن مبادرةة حياة كريمة

من جانبه، أوضح وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن الوزارة تشارك في تنفيذ المرحلة الأولى للمشروع القومي لتطوير القرى ضمن المبادرة الرئاسية "حياة كريمة" من خلال رفع كفاءة البنية التحتية المعلوماتية للقرى المستهدفة، مشيرا إلى أنه يتم تكثيف العمل من أجل توصيل وتحسين خدمات الاتصالات في هذه القرى المستهدفة، كما تم بالفعل الانتهاء من تطوير 220 مكتب بريد بقرى هذه المرحلة، بينما كان من المقرر الانتهاء من تطوير وتجديد نحو 500 مكتب آخر بحلول نهاية العام، مشيرًا إلى أنه سيتم التنسيق بشأن سرعة الانتهاء من تطوير المكاتب في القرى العادية طبقا لما هو مستهدف بنهاية العام الجاري، كما سيتم التنسيق بشأن القرى الأم التي بها وحدات محلية، بحيث يصبح مكتب البريد ضمن مجمع الخدمات المقرر إنشاؤه في تلك القرى المستهدفة.