بريطانيا تطور اختباراً جديداً يكتشف سلالات كورونا الجديدة بشكل أسرع

طورت بريطانيا اختباراً جديداً يمكنه التعرف بسرعة على السلالات الجديدة الناشئة لفيروس كورونا، وقالت وزارة الصحة البريطانية إن هذه التقنية - التي يطلق عليها اختبار فحص النمط الجيني - يمكن أن تقلل الوقت المستغرق لاكتشاف طفرات فيروس كورونا إلى النصف، ويستغرق الأمر حاليًا من أربعة إلى خمسة أيام.

 

وقال وزير الصحة البريطاني مات هانكوك: "سيساعدنا هذا النوع من اختبارات كورونا على تحديد الحالات المتغيرة بسرعة.

وسوف يستخدم هذا الاختبار لتحديد البديل المعروف للحالات المثيرة للقلق ولوقف انتشارها في جميع أنحاء البلاد.

ويمكن أيضًا تكييف التكنولوجيا لاختبار المتغيرات الجديدة ومن المأمول أن يسمح الاختبار بوقف انتشار المزيد من السلالات المعدية.

 

ويعد التحكم في انتقال متغيرات كورونا المثيرة للقلق جزءًا أساسيًا من خطة طريق الحكومة البريطانية لتخفيف قيود الإغلاق في إنجلترا، ويمكن استخدام النظام الجديد، الذي يتم تجربته في مختبرات NHS Test and Trace

وقال هانكوك :"يجب ألا نقف مكتوفي الأيدي إذا أردنا التغلب على كورونا وتخفيف القيود بأمان في الأشهر المقبلة"، مضيفاً "هدفنا هو اختبار كل عينة إيجابية للطفرات، التي تشير إلى المتغيرات المعروفة ، باستخدام هذه التقنية الجديدة الرائدة."

وتشهد الدول الأوروبية بالفعل انتشار البديل الجنوب أفريقي، حيث تشير الدراسات إلى أن اللقاحات تعمل بشكل أقل فعالية ضد هذه السلالة من الفيروس.