عبد المنعم سعيد: نحتاج مؤسسات بحث علمى قوية لمواجهة أزمة كورونا

قال الكاتب والمفكر السياسي الدكتور عبد المنعم سعيد، عضو مجلس الشيوخ، إن العالم يعيش صراعا حقيقيا دوليا حول "الفاكسنيات"، مبينا: "العالم عاش على مدار ما يزيد عن عام خناقات دولية في عدة نواحي تخص جائحة كورونا بداية من  المسؤول عن الفيروس منذ البداية ثم من المسؤول عن انتشاره ومروراً بالدول الناجحة في إدارة الأزمة ثم  طرح تساؤل من ستكون أول دولة تصنع اللقاح الناجح للفيروس".

أضاف سعيد، في مداخلة عبر "زووم" لبرنامج "كلمة أخيرة" الذى تقدمه الإعلامية لميس الحديدى، عبر قناة ON : "ما نعيشه الآن جزء من العلاقات الدولية ومن الجيد أن يحدث حول اللقاحات بعد عام من الأزمة وهو وقت سريع خاصة أننا قبل عام كنا نعيش في علم الغيب"، متابعا: "الصراع الآن يتعلق بعدالة التوزيع ومتوقع أن تتم عملية التوزيع وفقا لمنطق الأغنى والأقوى تماماً كما يحدث في قطاعات الأكل والسيارات".

وأشار إلى أن مصر بحاجة ماسة لمؤسسات بحث علمي قوية لمواجهة أزمة فيروس كورونا، مردفا: "المتغيرات المقبلة بالشراكة مع دول عربية خاصة أن العالم القادم قد يشهد أوبئة أخرى مع تغيرات مناخية ضخمة، وهناك تغيرات طبيعية كبيرة جدا سوف تحدث في الأوبئة نتيجة التغيرات المناخية على سبيل المثال، اليوم اندلع بركان كان خامدا منذ 1000 عام وانطلق اليوم ومثل هذه التغيرات المناخية قد يحدث عنها تطور لفيروسات مختلفة".

وحول الصراع العالمي بين اللقاحات، قال: عندما طرح لقاح سينوفارم الصيني، أرسلت لأطبائي المعالجين لي بالولايات المتحدة وسألتهم عن اللقاحات الموجودة في بلدي مصر وإمكانية أخذها  وأجازوا لي ذلك قائلين.. أن يحصل المواطن على اللقاح الصيني  أفضل 1000 مرة من أن يبقى دون لقاح".