"شات بوت".. تقنية جديدة لعلاج الشعور بالوحدة فى عصر كورونا

chatbot
chatbot
وكالات
بعد تفشي جائحة كوفيد-19، اضطر الكثيرون إلى البقاء في المنزل، كجزء من إجراءات الحجر الصحي الوقائي التي طبقتها العديد من الدول، ما ولد شعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية لدى معظمهم، وزاد من حاجتهم إلى من يتحدثون إليه ويفضون له بمشاعرهم وما يجول في خاطرهم، وخاصة بالنسبة للأشخاص الذين يعيشون وحدهم.
 
ولعل وسائل التواصل الرقمية مثل برامج الدردشة المرئية ومنصات التواصل الاجتماعية ساهمت في تخفيف هذا الشعور عبر إبقاء الأشخاص على تواصل مع الآخرين من العائلة أو الأصدقاء، ولكن ماذا قد يحدث عندما تكون بأمس الحاجة إلى الحديث لأحدهم في وقت قد لا يكون هناك من هو متفرغ ليبادلك أطراف الحديث، ربما الإجابة تكمن في الذكاء الاصطناعي.
 
وتشير العديد من الدراسات إلى أن ملايين الأشخاص شعروا بالراحة النفسية عندما تبادلوا أطراف الحديث مع برامج دردشة آلية مصممة بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، والمعروفة باسم البوت (Bot)، ما دفع أخصائيي علم النفس إلى الاهتمام أكثر في تقنيات الاصطناعي وكيف يمكنها المساعدة في تحسين الصحة النفسية خلال فترة الوباء وبعده.
 

كيف أصبحت تقنيات الذكاء الاصطناعي بمثابة أداة علاجية؟

في عام 1966، ابتكر جوزيف وايزنباوم، المتخصص في علوم الكمبيوتر، برنامج ELIZA الذي صُمم ليقوم بمهام معالج نفسي يعتمد نهج روجرز في العلاج النفسي بالاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، ويقوم نهج روجرز على طرح أسئلة مفتوحة على المرضى ومن ثم إعادة استخدام الكلمات التي يستخدمها المرضى في إجاباتهم بشكل يشجعهم على الإفصاح بشكل أكبر عما يجول في داخلهم، في البداية لم يتوقع وايزنباوم أن ليكون لبرنامجه أي فائدة علاجية لدى المستخدمين، ولكن نجح البرنامج بتحويل إجابات المستخدمين إلى أسئلة في سياق محادثة تشبه المحادثات الإنسانية،  ما جعل الأشخاص الذين خضعوا لجلسات علاجية من قبل ELIZA يشعرون وكأنها معالج نفسي من البشر، حيث رفضوا تصديق أنها في الحقيقة مجرد برنامج كمبيوتر.

وفي الوقت الحالي، نجد هناك حاجة متزايدة إلى مثل تطبيقات وبرامج الدردشة هذه التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي بالرغم من إمكانياتها المحدودة، حيث تتيح لنا الفرصة للتواصل والتعبير عن ذاتنا، ومع وجود تطبيقات علاجية مثل Replika و Tessو Woebotالتي يتم تمويل تطويرها بملايين الدولارات، أصبح لدينا خيارات أكثر من أي وقت مضى في حال كنا بحاجة إلى من نتحدث إليه عن مشاعرنا في ظل هذه الجائحة وما رافقها من أسلوب حياة يفرض علينا العزلة الاجتماعية إلى حد ما.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

الأكثر قراءة

وفد من يويفا يتفقد "كامب نو" اليوم لحسم ملعب برشلونة بدوري أبطال أوروبا

مواعيد قطارات القاهرة أسوان والإسكندرية أسوان والعكس اليوم الخميس 21-8-2025

فرص عمل فى الأردن برواتب تصل إلى 24 ألف جنيه.. اعرف الشروط والتفاصيل

ترتيب الدوري الأمريكي قبل ظهور وسام أبو علي الأول مع كولومبوس كرو

الأهلى راحة من التدريبات اليوم ويواصل الاستعداد لغزل المحلة غدا


راسموس هويلاند يشعل الصراع بين أندية الدوري الإيطالي قبل انطلاق الموسم

اعرف مواعيد قطارات خط القاهرة الإسكندرية والعكس اليوم الخميس 21-8-2025

مواعيد مباريات اليوم الخميس 21 - 8 – 2025 والقنوات الناقلة

زوجة تطالب بحبس زوجها بسبب متجمد مصروفات بـ 370 ألف جنيه بعد عام من الزواج

علم فلسطين يرفرف فى سماء مهرجان محكى القلعة.. صور


محمود سعد: وضع أنغام الصحى صعب وفقدت الكثير من وزنها (فيديو)

خطوة واحدة تفصل هارفي إليوت من الانضمام إلى لايبزيج

نتنياهو يأمر الجيش بتقليص الجداول الزمنية للسيطرة على معاقل حماس فى غزة

رغيف العيش المصري تريند فى الأسواق الأمريكية والرغيف بـ25 جنيها

"اليوم السابع" مرحلة جديدة من التألق المهني والشباب الدائم.. أرقام غير مسبوقة تتجاوز 1.4 مليار مشاهدة خلال عام.. منصات سوشيال ميديا تتخطى 12.7 مليار في 6 أشهر وأرشيف إلكتروني يتصدر محركات البحث بـ 7 ملايين خبر

لامين يامال يكسر رقم فاتي التاريخي في الدوري الإسباني

الكرملين: بوتين يطلع أردوغان بنتائج قمة ألاسكا

متحدث جيش الاحتلال: بدأنا المرحلة الثانية من عملية "مركبات جدعون"

مصدر مقرب من أنغام يكشف آخر مستجدات حالتها الصحية

الموسيقار العراقى يوسف عباس يكتب: بتول عرفة وأسلوبها الإبداعى البعيد عن التقليدية

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى