الإصابة بكورونا بعد تلقى اللقاح نادرة الحدوث.. دراسات توضح

كشفت دراستان جديدتان نُشرتا بمجلة New England Journal of Medicine الأمريكية أنه يمكن الإصابة بفيروس كورونا بعد تلقى اللقاح لكن الإصابة بالفيروس بعد التطعيم تكون نادرة الحدوث، وقال الباحثون إنه رغم أن اللقاحات فعالة للغاية ضد فيروس كورونا، لكن لا تزال هناك فرصة ضئيلة للإصابة بعد اللقاح.

ووفقاً لموقع "إنسايدر" الأمريكي فإنه حتى مع معدلات الفاعلية التى تصل إلى 95% فى تجارب فايزر، لا تزال هناك فرصة ضئيلة للإصابة بفيروس كورونا بعد أن يتم تطعيمك بالكامل.

وتابع الموقع: بعد أن بدأ إطلاق اللقاح فى الولايات المتحدة، بدأنا نرى بعض حالات "الإصابة" للحاصلين على التطعيم الكامل.

وثبت أن أربعة فقط من أصل 8121 موظفًا تم تطعيمهم بالكامل فى المركز الطبى بجامعة تكساس ساوثويسترن فى دالاس كانت نتائج فحوصاتهم إيجابية لكورونا بين 15 ديسمبر 2020 و 28 يناير 2021.

وفى جامعة كاليفورنيا فى سان دييجو هيلث وكلية ديفيد جيفن للطب فى جامعة كاليفورنيا، لوس أنجلوس، تبين أن سبعة فقط من بين 14990 عاملاً فى مجال الرعاية الصحية كانت فحوصاتهم إيجابية بعد أسبوعين أو أكثر من تلقى جرعة ثانية من لقاحات فايزر أو موديرنا.

ولا ينبغى لهذه النتائج أن تمنع أى شخص من الحصول على اللقاحات؛ وقال أحد مؤلفى الدراسة إنه إذا كان هناك أى شىء، فقد أثبتوا أنه حتى الأشخاص الذين تم تطعيمهم يحتاجون إلى الاستمرار فى اتخاذ بعض الاحتياطات بالوقت الحالى.

وقالت فرانشيسكا توريانى، طبيبة الأمراض المعدية التى قادت دراسة كاليفورنيا، لصحيفة دنيس جرادي لصحيفة نيويورك: "هذه البيانات تدفع الناس إلى ارتداء الأقنعة بالرغم من الحصول على اللقاح، ويجب أن تستمر هذه الإجراءات حتى يتم تطعيم شريحة أكبر من السكان".