"الصحة" تكشف استعداداتها للموجة الثالثة من كورونا.. توفير كافة الأدوية والمستلزمات بالمستشفيات.. والتوسع فى التطعيمات بتجهيزها داخل 5600 منشأة طبية.. وحزمة إجراءات إضافية لمواجهة استغلال الفيروس للتقلبات الجوية

أكدت وزارة الصحة والسكان استعدادها بـ 600 مستشفى و5000 وحدة صحية لمواجهة فيروس كورونا مؤكدة أن لقاحات كورونا تسهم إلى حد كبير فى تخفيف أو منع مضاعفات المرض مع توفير حماية من العدوى وهو ما يقلل الإصابات مضيفة أن الفترة المقبلة ستشهد التوسع فى التطعيمات.

وأضافت الوزارة، أنه سيتم توفير التطعيمات بشكل كبير فى كل المنشآت الصحية التابعة للوزارة مضيفة أن الموجة الثالثة فى مصر لم تبدأ فى ظل دخول دول كثيرة فيها خلال الأيام القليلة الماضية مضيفة أن الإصابات ترتفع وتنخفض من وقت إلى أخر مؤكدة أن الإجراءات الاحترازية والوقائية تسهم فى الحد من الإصابات والوصول بها لأقل معدلاتها.

وأكدت وزارة الصحة، أنه تم كافة الأدوية والمستلزمات الطبية الخاصة بتطبيق البرتوكولات العلاجية للحالات المصابة بكرونا فى مستشفيات العزل وفى الوقت نفسه لدينا كميات كافية من تطعيمات كورونا تكفى 100% من الطواقم الطبية وباقى الفئات المستحقة للتطعيم.

ومن جانبه قال الدكتور محمد عبد الفتاح وكيل الوزارة لشئون الطب الوقائى بوزارة الصحة لليوم السابع أن محافظات الصعيد بها نسب إصابات مرتفعة بكورونا مثل محافظات الأقصر وأسوان وقنا وسوهاج والفيوم مضيفا أن التغيرات المناخية تسبب أمراض تنفسية بصفة عامة وهو ما يتطلب ارتداء الكمامة قبل الخروج من المنزل والالتزام بتطهير ومسح الأسطح وتابع: علينا الابتعاد عن الزحام وكذلك الاكثار من شرب الماء مع الجلوس فى أماكن جيدة التهوية والتأكد من غلق النوافذ لمنع دخول الأتربة والغبار.

وأضاف عبد الفتاح: الوضع الوبائى فى البلاد مستقر حتى الآن والالتزام بالتعليمات والإجراءات الوقائية والاحترازية يمكننا من خفض الإصابات والمرض لم يختفى من العالم، مقدما عددًا من النصائح لمرضى الأمراض المزمنة، والحوامل والمصابين بالحساسية والأمراض الصدرية؛ لتجنب حدوث مضاعفات بالتزامن مع عدم استقرار أحوال الطقس وحدوث انخفاض فى درجات الحرارة، حيث نصح بتناول التطعيمات والأدوية المقوية لمناعة الجسم وذلك للفئات الأكثر عرضة للإصابة بالأمراض وهم الأطفال الأقل من 5 سنوات، وأصحاب السن الأكبر من 65 عامًا، والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة.

كما نصح بالابتعاد عن الروائح النفاذة مثل العطور ومعطرات الجو والأتربة وعوادم السيارات، والاهتمام بتناول المشروبات الدافئة والإكثار من تناول المياه، منوهَا بأنه يفضل عدم الخروج من المنزل فى الأيام التى تنتشر بها العواصف والأتربة إلا لظروف اضطرارية، على أن تتم تغطية الأنف وارتداء الملابس الثقيلة، كما يفضل الابتعاد عن الحيوانات الأليفة، خاصةً تلك التى تحتوى على شعر كثيف حيث إنها تؤدى إلى تهيج فى الشعب الهوائية.

وأكد جاهزية مستشفيات الأمراض الصدرية المنتشرة بمختلف أنحاء الجمهورية لاستقبال أية حالات مرضية من المواطنين، مؤكدًا توافر المستلزمات الطبية والأدوية التى قد يحتاجها المرضى، وأهمية إقلاع مريض الأمراض الصدرية عن التدخين بكافة أنواعه إذا كان المريض مدخنًا، أو الابتعاد عن الأماكن التى تكثر فيها أدخنة السجائر، لتجنب الإصابة بنوبات الربو الشعبي.

ونصح بعدم تعرض مرضى الحساسية والأمراض الصدرية لتيارات الهواء الباردة بشكل مباشر، وتجنب الانتقال المفاجئ من الأجواء الدافئة إلى الباردة والعكس، مع الحفاظ على التنفس من خلال الأنف، لأنها تعتبر فلترًا للهواء الطبيعي، كما أنه يدخل الهواء للصدر بدرجة حرارة الجسم وأشار إلى أنه عند الإصابة بضيق فى التنفس بشكل متكرر، يفضل الذهاب إلى الطبيب للخضوع إلى العلاج المناسب، ونصح بأهمية تجنب الأدوية المهيجة للشعب الهوائية.