والت ويتمان شاعر وكاتب يكره التعصب.. هل غير تفكيره بعد إصابته بالشلل؟

تحل اليوم ذكرى رحيل  الشاعر الأمريكى والت ويتمان، حيث رحل عن عالمنا فى مثل هذا اليوم 26 مارس من عام 1892م، وهو أحد أهم شعراء أمريكا وأكثرهم تأثيراً فى القرن التاسع عشر، وكان له أسلوب خاص فى شعره، حيث تخلى فى أشعاره عن الشكل الجمالى العادى للشعر، وخلال السطور المقبلة نستعرض كل ما تريد معرفته عن ويتمان فى صورة سؤال وجواب.

س / متى ولد والت ويتمان؟

ج / ولد فى 30 مايو من عام 1819م، لأبوين ينتميان إلى أصول إنجليزية وهولندية، عاشت عائلته فى بروكلين بين عامى 1832 - 1833، حيث تلقى تعليمه الأولى فيها.

س / هل تعلم والت ويتمان؟

ج / لا لم يكمل والت ويتمان تعاليمه.

س / من أين اكتسب معرفته ؟

ج / كان مطلع على هوميروس وشكسبير، وشعراء الهند وألمانيا القديمة، ودانتى، وكل ذلك أثر على شعره فى الإيقاع والمضمون، وخاصة فى المرحلة المتأخرة.

س / ماذا عن أفكار والت ويتمان؟

ج / هاجم كل أنواع التعصب والفاشية والديكتاتورية مؤكداً أنه لا ازدهار لأمة إلا بترسيخ الديمقراطية فيها.

س / ما هى الألقاب التى حصل عليها؟

ج / لُقب بأبى الشعر الحر حيث أنه ضرب بكل القوالب الشعرية القديمة عرض الحائط، فقد تمكن من تحطيم القوالب الأوروبية التى كان يصب فيها الشعر الأمريكى عنوة.

س / ماذا عمل والت وايتمان؟

ج / بداية حياته عمل بالسياسة وكان من الرواد الأوائل الذين أرسوا دعائم الديمقراطية الأمريكية، ونتيجة لذلك اتسع نشاطه سواء السياسى أو الأدبى، إذ كان يراسل ما لا يقل عن 10 مجلات فى نيويورك وبروكلين، فى عام 1846 أصبح رئيساً لمجلة بروكلين إيجل الناطقة بلسان حال الحزب الديموقراطى.

س / ما هى أبرز الأزمات التى تعرض لها؟

ج / فى العام 1873م أُصيب بنوبة شلل وأثر ذلك على كتاباته، وغيرت من فكره إلى حد ما، لقد تحول أسلوبه الواقعى المباشر إلى صور التلميح والتجسيد الفنى المركب، وتبدلت فلسفته التى تعتبر الكون مادة واحدة، لكى تصبح مثالية روحانية يغلب عليها التصوف، كما تغيرت آراؤه السياسية من الفردية إلى القومية، بل حتى العالمية، وهبطت درجة حماسه المطلقة للحرية الفردية إلى تأييد مطلق للنظام الذى يتحرك المجتمع فى إطاره.

س / ما هى أبرز ما كتب والت وايتمان؟

ج / ديوان "أوراق العشب" والذى تسبب فى طرده من قبل الوزير، على أساس أن العمل غير أخلاقى، ووقف بجانبه الكتاب والمثقفين ولم يتحملوا الإهانة التى لحقت بالشاعر، فكتب وليام أوكونور السياسى الاسترالى، كتاب "الشاعر الشيخ الصالح" عام 1866، تضامنا معه، كما كتب العديد من الكتب للوقوف بجانبه.