إبراهيموفيتش يرفض التنازل مادياً في عقده الجديد مع ميلان

دخل مسئولو ميلان الإيطالي، فى مفاوضات مع السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذى يرغب فى الاستمرار مع الروسونيري، وذلك لتجديد عقده وسط مطالب بضرورة  تقليل المقابل المادي الذي يطلبه النجم المخضرم 39 عامًا لكنه ما زال يظهر بأنه قادر على العطاء وبإمكانه أن يكون حاسمًا.

وبحسب صحيفة "لاجازيتا ديللو سبورت" فإن زلاتان إبراهيموفيتش ووكيله رايولا لن يقدما أي تنازلات مالية.

وقالت الصحيفة، إن اللاعب يطلب الحصول على 7 ملايين يورو صافي في الموسم الذي يتلقاها المهاجم في الوقت الحالي وسوف تسمح الحوافز للروسونيري بالحصول على خصم ضريبي بنسبة 50% وهذا بالتأكيد جانب مهم.

وتابعت: "مع ذلك، يأمل نادي ميلان الإيطالي أن يكون قادرًا على التفاوض بشأن تجديد العقد على أساس مختلف وتوضح الصحيفة الرياضية بأنه قد تكون هناك مكافآت تتعلق بالحضور".

وأشارت إلى أن زلاتان قارب على الأربعين من العمر وغاب عن عدة مباريات بسبب الإصابة الموسم الماضي ولذلك من الطبيعي أن يحاول باولو مالديني وفريدريك ماسارا وإيفان غازيديس إعداد المفاوضات من خلال أخذ هذا العامل في الاعتبار أيضًا حيث يمكن أن تكون هناك مكافآت وهي الحل للوصول إلى التوقيعات.

وأضافت : المؤكد أن العلاقة بين ميلان وإبراهيموفيتش ممتازة ولذلك هناك إمكانية للتوصل لاتفاق ومع ذلك، ولكن يمكن أن تكون المفاوضات مع وكيله رايولا معقدة بشكل خاص.

وأتمت: استغرقت المفاوضات السابق للتجديد وقتًا طويًلا وتأمل إدارة الروسونيري أن تتطور الأمور هذه المرة بشكل مختلف.. وربما في نهاية الموسم سيكون هناك بعض التطورات فيما يتعلق بالمهاجم السويدي.

وتألق إبراهيموفيتش بصفوف ميلان الموسم الحالي وأيضًا عند عودته للمنتخب السويدي حيث قاد منتخب بلاده للفوز على جورجيا بعد عودته للمنتخب منذ عام 2016،وأصبح إبراهيموفيتش لديه رغبة كبيرة في إنهاء الموسم بشكل كبير بقميص الروسونيري محاوًلا القتال من أجل لقب الإسكوديتو وعلى أي حال قيادته للتأهل لدوري أبطال أوروبا الذي غاب عنه الفريق لفترة طويلة، ثم سيكون هناك رغبة لدى اللاعب الكبير أن يشارك بالمباريات كبطل بعد خمس سنوات من آخر مرة شارك فيها في منافسة مماثلة.

وفي نهاية الموسم، سوف يتعين على ميلان التحدث مرًة أخرى مع مينو رايولا للتوصل إلى اتفاق بشأن تجديد عقد إبراهيموفيتش حيث يريد الروسونيري واللاعب الاستمرار معًا ولكن المفاوضات مع الوكيل ليست سهلة.