كلب مصاب يدخل عيادة بيطرية فى البرازيل طلبا للمساعدة.. اعرف الحكاية "فيديو وصور"

على الرغم من أننا نعلم مدى ذكاء الكلاب ، إلا أنه لا يزال من المدهش أن نشهد مدى ذكاءها فى مواقف مختلفة، وأحد المواقف الطريفة التى توثق هذا، ما شهدته إحدى العيادات البيطرية في مدينة برازيلية، عندما وقف كلب مصاب أمام باب العيادة فى محاولة لتوصيل رسالة للأطباء بأنه مصاب ويحتاج إلى العلاج.

واستقبلت عيادة Clinica Vet VIP في بلدية جوازيرو دو نورتى، بالبرازيل، زائرًا مفاجئًا، وهو كلب أسود ضال يتطلع إلى الخضوع لاستشارة طبية، ومن الواضح في الفيديو أن الكلب كان يتألم أثناء دخوله العيادة وهو يعرج، وانحنى على الحائط قبل أن يجلس منتظرً أن يقترب منه أحد، وذلك وفقًا لما نقلته صحيفة "مترو" البريطانية.

الكاميرا ترصد الكلب

صور الكلب المصاب

وعندما رصدته الطبيبة البيطرية، وتدعى الدكتورة دايز فيريرا دا سيلفا، فحصته على الفور بحثًا عن إصابات، حيث كانت الدكتورة "دايز" قد انتهت لتوها من التعامل مع عميل آخر عندما تجول الكلب في الداخل.

الطبيبة مع الكلب

اثناء فحص الكلب

ولقد اندهشت الطبيبة وموظفيها جميعًا، حيث رأوا كيف أخذ الجرو زمام المبادرة لطلب المساعدة بمفرده، كما بدا أنه يثق بهم على الفور، وكأن الكلب يعرف بالضبط ما يجب القيام به.

وقالت الدكتور دايز لصحيفة محلية، وفق ما نقلت وسائل إعلام أجنبية، "عندما جاء الكلب، دفع مخلبه المصاب إلى الأمام، كما لو أنه يلقي التحية ويظهر أنه يتألم، ولقد فوجئنا لأنه كان يعرف من أين يطلب المساعدة".

ووجهت الطبيبة البيطرية الكلب إلى غرفة الفحص، وبالفعل أطاع أوامرها على الفور، وبعد أن أجرت فحصًا سريعًا عليه، وجدت الدكتور دايز، أنه كان يتألم من مخلبه بسبب وجود مسمار عالق به، كما كان مغطى بالبراغيث، ولحسن الحظ ، كانت كلتا الحالتين قابلتين للعلاج.

واكتشفت الدكتورة دايز شيئًا أكثر خطورة خلال فحص الكلب، حيث كان الجرو مصابًا بورم تناسلي قابل للانتقال، وكان هذا مرضًا شائعًا بين الكلاب الضالة وهو أيضًا شديد العدوى ، وفقًا للطبيبة البيطرية، ولحسن الحظ ، كان أيضًا قابلاً للعلاج، ويحتاج إلى البقاء لمدة شهر على الأقل في العيادة من أجل علاجه الكيميائي.

وبعد الفحص، دلل الموظفون، الكلب المريض وأخضعوه لحمام مطهر، وأعطته الدكتور دايز الدواءً، ثم بدأت عروض التبني في التدفق إلى العيادة بعد تداول قصته فى وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعى.