قرأت لك.. "العالم العربى فى ألبومات تان تان" كيف كانت صورته؟

العالم العربى فى ألبومات تان تان
العالم العربى فى ألبومات تان تان
كتب أحمد إبراهيم الشريف
صدر عن المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات الترجمة العربية لكتاب "العالم العربى فى ألبومات تان تان" تأليف لوى بلين، وهو ترجمة سعود المولى، ويقول الكتاب، يعترف أوروبيون كثيرون بأنّ انجذابهم نحو العالم العربى جاء من قراءة ألبومات تان تان فى طفولتهم، حين بدأت وصف الشرق القريب كفضاء، وصورة العالم العربى التى تنقلها مغامرات تان تان تلخص جيدًا أحكام الغربيين المسبقة حياله، فحين يقرأ العربى ألبومات تان تان يتعرف، وهو يتسلى، على رؤية الغربى ونظرته التى كوّنها عنه.
 
يتألف الكتاب من (248 صفحة بالقطع المتوسط، موثقًا ومفهرسًا)، من 12 فصلًا، وفى الفصل الأول الذى ورد بعنوان "هيرجيه وتان تان والعالم"، نجد ثلاثة عناوين فرعية، هي: هيرجيه والسياسة، والاستكشاف الداخلى للذات، والتوليفة الوجودية. وبحسب المؤلِّف، كان هيرجيه يقول إنه هو تان تان نفسه، فى حين كانت حياته تؤكد عكس هذا القول، فهو لم يغادر أوروبا الغربية قبل بلوغه عمرًا متقدمًا، "ويبدو تان تان وكأنه الابن الذى لطالما حلم به ولم يستطع أن يحصل عليه، لا بل الشخص الذى أراد أن يكونه، ولذلك رفض أن يوقع أى كان واحدًا من كتبه معه.
 
 بالتالي، فإن تان تان يحلم دائمًا بتجاوز الذات، بحسب أخلاقية الكشاف، وبأن يكون أكثر مما هو عليه، أو حتى غير ما هو عليه. إنه شخص غير راضٍ أبدًا، قلق عصابى وجودى عميق، وفق التقليد النقى لوجودية القرن العشرين التى حاولت أن تصهر إنسانًا جديدًا قادرًا على تغيير العالم، إنه بروميثيوس الشرائط المصورة. 
 
العالم العربى
 
أمّا فى الفصل الثاني، "تان تان وسجائر الفرعون"، فيقول المؤلف إن هذا الألبوم ظهر فى عام 1934، فكان أولى مغامرات تان تان الحرة، كان هيرجيه يومئذٍ شابًّا مأخوذًا بسحر الشرق، "ولكن أى شرق كان ذاك الساحر؟ أين يبدأ شرق هيرجيه والسؤال ليس غير ذى أهمية: من حيث إنه مفهوم، يشكل الشرق المتخيل نقيض الغرب ولا حدود واضحة له. 
 
ولوى بلين دبلوماسى فرنسى من مواليد مرسيليا (1957)، يحمل دكتوراه فى التاريخ المعاصر من جامعة السوربون بباريس، ودبلوم دراسات معمقة فى سوسيولوجيا العالم العربى، وإجازة فى اللغة العربية. 
 
عمل أستاذًا للغة الفرنسية فى الجزائر وسوريا (1978-1980) وصحفيًا (1986-1991) وباحثًا فى المركز القومى للبحوث العلمية فى القاهرة (1991-1995)، يخدم فى السلك الدبلوماسى الفرنسى منذ عام 1995، كان قنصلًا عامًا لفرنسا فى جدة (2012-2015) وفى الإسكندرية (2003-2005)، وهو اليوم مكلف بشؤون العالم العربى والإسلامى فى مركز التحليل والتوقع والاستراتيجية التابع لوزارة الخارجية الفرنسية، له العديد من الكتب والمقالات عن العالم العربى.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

موعد مباراة مصر ونيجيريا الودية قبل انطلاق بطولة أمم أفريقيا والقناة الناقلة

الأهلى يوافق على عرض إشتوريل برايا البرتغالى لضم محمد هيثم

سقوط حاويات فارغة من أعلى قطار بجوار طريق الإسكندرية الزراعي دون إصابات

البطل الأسترالى أحمد الأحمد يوجه رسالة لأمه من المستشفى.. فيديو

مانشستر يونايتد يتعادل مع بورنموث 4-4 في مباراة مجنونة بالدوري الإنجليزي


موعد مباراة المغرب والأردن في نهائي كأس العرب 2025

اصطدام قطار بسيارة نقل على خط مطروح بدون إصابات وخروج عربة عن القضبان

الأرصاد تتوقع فرص سقوط أمطار على القاهرة الكبرى وتحذر من سيول بهذه المناطق

طلاق المخرج حسام الحسينى وزوجته رسميا بعد 21 عاما من زواجهما

تعطيل الدراسة غدًا بشمال سيناء لسوء الأحوال الجوية


الأردن يفوز على السعودية ويواجه المغرب فى نهائى كأس العرب 2025

دخل علينا غرفة النوم.. تفاصيل اقتحام أتوبيس مدارس شقة سكنية فى بدر.. صور

ابنة شقيقة طارق الأمير: دكتور حسام موافى طلب من الأطباء تركيب جهاز لتنظيم ضربات القلب لخالى

مشاجرة بين 4 ممرضات داخل مستشفى بسبب الحضور والانصراف

حقيقة تصنيف مواليد الثمانينيات ضمن كبار السن في منظمة الصحة العالمية

شرط وحيد من الأهلى للموافقة على رحيل مصطفى شوبير للاحتراف الخارجى فى يناير

صور الأقمار الصناعية.. تدفق السحب وتوقعات أمطار بهذه المحافظات تصل للسيول

بعد عام من الغموض.. اتهام زوج ملكة جمال سويسرا بتقطيع جثتها وطحنها فى الخلاط

الطقس غدا.. أجواء شتوية وأمطار واضطراب بالملاحة والصغرى بالقاهرة 13

فيفا: محمد صلاح هيمن على الدوري الإنجليزي

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى