مجلات زمان.. نظرة غريبة إلى علوم الآثار منذ 100 سنة

تقول الرسالة:
يفد على قطرنا كل شتاء كثير من السياح المغرمين برؤية الآثار المصرية ويستصحبون فى رحلاتهم مترجمين مصريين من عامة الناس وربما لا يعرفون القراءة والكتابة ولا يعرفون اللغات الأجنبية إلا رطانا وهم يفسرون للسياح ما يرينهم إياه من الآثار بتفاسير مشوهة للحقيقة. أفليس حريا بالحكومة أن تجعل هؤلاء التراجمة المرشدين من الطبة الراقية المتعلمة نوعا بأن تفتح مدرسة لتعليم الآثار واللغة الهيروغليفية وتشترط أن لا يحترف حرفة المترجم إلا الحائز لدبلومها.
وجاء جواب المجلة:
إن أكثر السياح يذهبون بإرشاد "كوك" ويكون مع كل جماعة منهم دليل واحد فعدد الأدلة أو التراجمة قليل جدا، وقد سمعناهم مرارا يشرحون للسياح ما يرونه وشرحهم حسن، فطلاب هذه الحرفة الذين يستطيعون أن يحترفوها ويعيشوا بها قلال لا يدعون أن تنشأ لهم مدرسة خاصة تنفق عليها البلاد بدرات الأموال وهى فى أشد الحاجة إلى العلوم المنتجة التى يستفيد منها العدد العديد من السكان.

Trending Plus