100 عام على عودة سعد زغلول ورفاقه من المنفى إلى القاهرة

سعد زغلول
سعد زغلول
كتب محمد عبد الرحمن
تمر اليوم الذكرى الـ100، على عودة سعد زغلول ورفاقه من المنفى، حيث لقى استقبالًا شعبيًا حارًا، ويقول المؤرخون ان القاهرة شهدت زحاما غير مسبوق على طول طريق الموكب من باب الحديد إلى بيت الامة، والسلطات البريطانية أعلنت فى الوقت نفسه أنها لن تتفاوض حول إنهاء الحماية المفروضة على مصر مع غير عدلى باشا يكن رئيس الحكومة الذى عينه السلطان فؤاد.
 
و جاء نفى الزعيم بعد أن خطرت له فكرة تأليف الوفد المصرى للدفاع عن القضية المصرية عام 1918 ضد الاحتلال الإنجليزى حيث دعا أصحابه عبد العزيز فهمى وعلى شعراوى وآخرين إلى مسجد "وصيف" فى لقاءات سرية للتحدث فيما كان ينبغى عمله للبحث فى المسألة المصرية بعد انتهاء الحرب العالمية الأولى فى عام 1918م، لذا تخوف الاحتلال من إمكانية التحام الأمة المصرية وقام بنفيه هو ورفاقه.
 
واضطر الحاكم الإنجليزى إلى الإفراج عن سعد زغلول وزملائه وعادوا من المنفى إلى مصر، وسمحت إنجلترا للوفد المصرى برئاسة سعد زغلول بالسفر إلى مؤتمر الصلح فى باريس ليعرض عليه قضية استقلال مصر.
 
لم يستجب أعضاء مؤتمر الصلح بباريس لمطالب الوفد المصرى فعاد المصريون إلى الثورة وازداد حماسهم، وقاطع الشعب البضائع الإنجليزية، فألقى الإنجليز القبض على سعدىزغلول مرة أخرى، ونفوه مرة أخرى إلى جزيرة سيشل فى المحيط الهندي، فازدادت الثورة اشتعالا، وحاولت إنجلترا القضاء على الثورة بالقوة، ولكنها فشلت مره أخرى.
 
بعدها تم تشكيل الوفد المصرى الذى ضم سعد زغلول وقد جمعوا توقيعات من أصحاب الشأن وذلك بقصد إثبات صفتهم التمثيلية وجاء فى الصيغة: "نحن الموقعين على هذا قد أنبنا عنا حضرات: سعد زغلول وفى أن يسعوا بالطرق السلمية المشروعة حيثما وجدوا للسعى سبيلا فى استقلال مصر تطبيقا لمبادئ الحرية والعدل التى تنشر رايتها دولة بريطانيا العظمى".
 
ومن هنا عاد سعد باشا زغلول من المنفى فى عام 1921، وقام بتأسيس حزب الوفد المصري، ودخل الانتخابات البرلمانية عام 1923، ونجح فيها حزب الوفد باكتساح، ثم تولى رئاسة الوزراء من عام 1923 حتى عام 1924، حيث تمت حادثة اغتيال السير لى ستاك قائد الجيش المصرى وحاكم السودان، والتى اتخذتها سلطات الاحتلال البريطانى ذريعة للضغط على الحكومة المصرية، ومارست بريطانيا تهديدات شديدة ضد مصر، فاضطر سعد باشا لتقديم استقالة حكومته فى 24 نوفمبر 1924، واعتزل الحياة السياسية بعدها حتى وفاته فى 23 أغسطس عام 1927.

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب: رحلتى للشرق الأوسط كانت رائعة وستفيد الشعب الأمريكي

إبراهيم عبد الجواد: عبد الله السعيد خارج نهائى الكأس واقتربت نهاية مسيرته مع الزمالك

رئيس وزراء فرنسا: سنعترف بدولة فلسطين مع بريطانيا وكندا

الزمالك: نعمل على حل أزمة مستحقات جوزيه جوميز وديا

استجواب 4 متهمين بالاستيلاء على بيانات الدفع الإلكتروني


يا رايحين للنبى الغالى.. بعثة الحج المصرية ترحب بضيوف الرحمن فى المدينة المنورة.. تستقبل حجاجها بخدمات متكاملة قرب الحرم النبوى.. ورعاية متكاملة لضيوف الرحمن من لحظة الوصول.. ودعم مقار الإقامة بعيادات طبية

صاروخية عمر مرموش تتقدم لـ مان سيتي ضد بورنموث فى الشوط الأول.. فيديو

جوميز يشكو الزمالك فى الفيفا بسبب 120 ألف دولار

مسلم يكشف كواليس إطلالته فى ليلة زفافه: أحب أكون مختلف ويا رب يكتر من أفراحنا

الأهلى يستقر على تسديد راتب يونيو لـ مارسيل كولر انتظارا لحل الأزمة


عمر مرموش يسجل هدفا صاروخيا ويفتتح أهداف مان سيتي ضد بورنموث "فيديو"

فرص عمل فى الأردن بمرتبات تصل إلى 22 ألف جنيه شهريا

صحتك بالدنيا.. متحور كورونا JN.1 يسجل ارتفاعا فى سنغافورة.. أول عملية زرع مثانة ناجحة فى العالم.. تجربة لقاح جديد يحمى من الأنفلونزا.. و5 نصائح للآباء لدعم أبنائهم فى فترة الامتحانات

حقائب غامضة.. تداول فيديو يوثق لحظة السرقة من منزل نوال الدجوى

كيف دعم ماجد الكدوانى صديقه كريم عبد العزيز فى عرض المشروع x

محمد عادل: لا أنصح عمر فايد بالعودة لمصر ونستفيد مادياً حال انتقاله للأهلي.. فيديو

موعد أول سحور فى ذى الحجة.. وقت أذان الفجر وحكم صيام العشر الأوائل

ثروت سويلم: الأهلى تفاجأ بموعد القمة وانسحابه بسبب الحكام غير مُبرر

نجوم الفن يدعمون كارول سماحة فى عرض "كلو مسموح"

إيلى كوهين ومصر.. جاسوس إسرائيلى لم يستطع خداع المصريين أبدا.. السلطات اعتقله فى العدوان الثلاثى.. كان مسئولا عن تفجيرات خطيرة فى الإسكندرية.. والمعلومات تؤكد: الأجهزة المصرية لعبت دورا كبيرا فى إسقاطه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى