قلق عالمى من احتمالات عودة "داعش" عبر "القارة السمراء".. وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا يحذران من "نشاط مميت" للتنظيم فى أفريقيا.. والاندبندنت: بريطانيا تشكل لواء عمليات جديد بتنسيق أممي للانتشار فى القارة

 وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا
وزيرا خارجية أمريكا وبريطانيا
كتبت: نهال أبو السعود

حالة من القلق تنتاب المجتمع الدولي من احتمالات عودة تنظيم داعش الإرهابي بعد دحر عناصر التنظيم قبل سنوات وتلاشي دوره بشكل كبير، وهو ما عبر عنه وزيري خارجية الولايات المتحدة وبريطانيا، محذرين من ازدياد ‏هجمات ‏داعش في إفريقيا بمقدار الثلث خلال العام الماضي في تصاعد مستمر للتمرد المتطرف في ‏القارة، حيث ‏دعا الوزيران إلى استراتيجية دولية موحدة لمواجهة التهديد.‏

 

وبحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية، أصدرت وزارة الخارجية الأمريكية ووزارة الخارجية البريطانية بيانًا إلى ‏‏جانب عدد من وزراء من التحالف الدولي ضد داعش، سلطوا الضوء على كيف أصبح التنظيم نشطًا ‏‏بشكل مميت في إفريقيا ، بالإضافة إلى ظهور بوادر انتعاش في الشرق الأوسط.‏

 

وبحسب التقرير ، تسود حالة من القلق لدى الغرب من استغلال تنظيم داعش تواجده في القارة السمراء لإعادة ترتيب صفوفه والعودة مجدداً لميادين القتال في الشرق الأوسط وخلق حالة من الفوضى.

 

وأشار الوزراء إلى الهجوم الانتحاري المزدوج المنسق الأخير في بغداد كدليل على أن التنظيم تمكن من ‏‏إعادة بناء شبكاته وقدراته لاستهداف قوات الأمن والمدنيين في المناطق التي يسيطر عليها النظام في ‏‏سوريا، وأن هذا قد يمكّنه من تنفيذ خارج العمليات في مناطق أخرى.‏

 

 

 

ووفقا للتقرير، أكد التحالف أن هناك "تهديدًا خطيرًا ومتزايدًا" في إفريقيا، مع العنف الإرهابي في ‏‏مجموعة من الدول، كانت هناك مؤخرًا هجمات على عمال الإغاثة في منطقة حوض تشاد ، واستمرار ‏‏الصراع في مالي، وشن مقاتلو داعش وحركة الشباب هجومًا في موزمبيق وقاموا بانتهاكات وقطع ‏لرؤوس ‏المدنيين.‏

 

ووفقا للتقرير فان الجيش البريطاني  تحت رعاية الأمم المتحدة يعتبر جزء من القوة الدولية في مالي ‏ولديه أيضًا بعثات تدريبية في عدد من الدول الأفريقية، بما في ذلك كينيا والصومال.‏

 

أدت المراجعة المتكاملة الأخيرة للسياسات الدفاعية والخارجية لبريطانيا إلى تشكيل لواء عمليات خاص ‏جديد - سيكون جوهره أربع كتائب من فوج رينجر الجديد - والذي من المرجح أن ينتشر في إفريقيا بالتنسيق مع الأمم المتحدة.

 

وقال كبار المسئولين أن موزمبيق قد تكون إحدى دول الكومنولث ضمن الوجهات المستهدفة ‏وصرحت وزارة الخارجية بأنها "تبحث عن كثب في الأحداث الرهيبة الجارية في موزمبيق وهي على ‏اتصال وثيق بالسلطات بشأن هذا الأمر".‏

 

كانت الهجمات التي وقعت الأسبوع الماضي على بلدة بالما ، في مقاطعة كابو ديلجادو ، شمال ‏موزمبيق ، هي الأخطر منذ أربع سنوات وتشكل تهديدًا خطيرًا لاقتصاد البلاد خاصة مع وجود مواقع ‏الموارد الطبيعية ، مثل الغاز الطبيعي المسال  في خطر. ‏

 

وقال وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب: "بعد عامين من هزيمة داعش على الأرض وتحرير ما ‏يقرب من 8 ملايين شخص من قبضته القاسية ، ما زلنا ملتزمين بمنع عودة ظهوره.‏

 

وأضاف: "تدعم المملكة المتحدة القوات الشريكة في مواجهة داعش في العراق وسوريا ، وتحقيق ‏الاستقرار في المجتمعات المحررة ، وبناء المؤسسات حتى يواجه الإرهابيون العدالة ، وتقود الجهود ‏ضد دعايتها الملتوية."‏

 

 

 

 

واجتمع وزراء الخارجية الأعضاء في التحالف العالمي لهزيمة داعش  لإعادة تأكيد العزم المشترك ‏على مواصلة محاربة الإرهاب في العراق وسوريا، وتهيئة الظروف لهزيمة دائمة للجماعة المتطرفة، ‏بدعوة من نائبة رئيس الوزراء ووزيرة الخارجية البلجيكية صوفي ويلميس ووزير الخارجية الأمريكي ‏أنتوني ج.بلينكين.‏

 

وأكد الوزراء على حماية المدنيين وشددوا على ضرورة الالتزام بالقوانين الدولية وعلى رأسها القانون ‏الإنساني الدولي وحماية المدنيين ، ولا سيما الأطفال، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، وكذلك ‏قرارات مجلس الأمن ذات الصلة.‏

 

وأقر الوزراء أنه في حين أن داعش لم يعد يسيطر على الأراضي، وأن ما يقرب من ثمانية ملايين شخص ‏قد تم تحريرهم من سيطرته في العراق وسوريا ، فإن التهديد لا يزال قائما، واعربوا عن تعازيهم وكرّروا ‏دعمهم للسلطات العراقية في أعقاب زيادة نشاط داعش في الأشهر الأخيرة .‏

 

وفي نفس السياق، أقر الوزراء بالتحدي الذي يمثله المقاتلون الإرهابيون الأجانب المحتجزون وكذلك ‏أفراد عائلاتهم الذين بقوا في العراق وسوريا ، وأكدوا استمرار الجهود للتعامل مع الإرهابيين المتهمين ‏ومحاكمتهم بما يتفق مع التزامات القانون الدولي ‏

 

‏ كما أقروا بأن وضع معتقلي داعش وأفراد عائلاتهم في شمال شرق سوريا يشكل مصدر قلق بالغ ، ‏وشددوا على أهمية إيجاد نهج شامل لهذا التحدي الخطير

 

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

الأهلى يكتسح القادسية 5-1 ويتأهل للقاء النصر فى نهائى السوبر السعودى

سرقة شقة المطرب أحمد شيبة فى بيانكى.. وأمن الإسكندرية يضبط المتهمين

حزن فى كفر الشيخ لرحيل والد محمد الشناوى.. أب حارس الأهلى لقى مصرعة فى حادث سيارة.. الأهالي يشيعون الجثمان إلى مثواه الأخير وحضور لافت لنجوم الرياضة.. الأهالى: "كان راجل طيب وعمره ما زعل حد".. فيديو وصور

برشلونة مهدد بالحرمان من ملعب "كامب نو" فى دوري أبطال أوروبا

هيئة الدواء تكشف الوضع الوبائى لأحدث متحورات كورونا نيمبوس


الأهلي يواجه الزمالك في قمة الكرة النسائية بالجولة 11 و26 بعد إعادة القرعة

نتيحة تقليل الاغتراب.. مكتب التنسيق يعلن الانتهاء من أعمال المرحلة وفرز الرغبات

بعد إعدام قتلة شيماء جمال.. والدتها لـ"اليوم السابع": عزاء ابنتى الأربعاء المقبل

الأهلي زعيم أفريقيا فى تصنيف أندية العالم.. وباريس سان جيرمان يتصدر

وسام أبو علي: كولومبوس كرو كان الأولوية بالنسبة لى وأشعر أنى فى بلدى


بيكهام يقود دفاع الأهلى أمام غزل المحلة بالدورى

موعد مباراة القادسية ضد الأهلى اليوم فى كأس السوبر السعودى

محمد صلاح يحتفل بجائزة لاعب العام من رابطة اللاعبين المحترفين.. صور

فيلم درويش لعمرو يوسف يحصد 16.2 مليون جنيه فى أول أسبوع له بالسينما

3 مباريات فى الجولة الثالثة لمسابقة الدوري المصري اليوم

محمد صلاح يستهدف تحطيم 7 أرقام قياسية في الدوري الإنجليزي

طلاب الشهادة الثانوية الأزهرية الدور الثانى يؤدون اللغة الأجنبية والصرف

"زعيم ألمانيا".. ألقاب بايرن ميونخ المحلية بعد التتويج بالسوبر "إنفوجراف"

فيلم F1: The Movie لـ برلد بيت يحقق 590 مليون دولار عالميا

بعد تهديدات بتعويضات نصف مليار جنيه.. كيف أجبرت القضايا نقيب المهندسين على التراجع لإنهاء أزمة قيد الدبلومات الفنية 3 سنوات؟.. خريجون: النقيب دعانا لاجتماع وتسلمنا كارنيهات.. والدورة التدريبية لحفظ ماء الوجه

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى