دراسة كندية تربط بين فصيلة الدم ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا

كشفت دراسة جديدة عن وجود ربط بين فصيلة دم الشخص ومخاطر الإصابة بفيروس كورونا وشدة الأعراض، حيث توصلت الدراسة إلى أن شدة الأعراض التى تصحب الإصابة بفيروس كورونا لها علاقة بفصيلة دم الشخص المصاب، وحقق الباحثون فى كيفية ارتباط الفيروس بخلايا الدم الحمراء من فصيلة الدم A وB وO، كما حققوا فى التقارير السابقة التى تفيد بأن فصائل الدم تؤثر على قابلية الفرد للإصابة بالعدوى، ووجدوا أن فصيلة الدم من النوع A لديها مخاطر أعلى، وفقًا لما ذكره موقع "express".

كشفت الدراسة أن فيروس كورونا لا يمكنه اختراق أى نوع من خلايا الدم الحمراء بشكل مباشر، لكن المستضدات الموجودة فى فصيلة الدم من النوع A تسمح للفيروس باختراقها بسهولة ومن ثم يكون الأشخاص أصحاب تلك الفصيلة أكثر عُرضة للإصابة وبأعراض أكثر شدة عن غيرهم من أصحاب الفصائل الأخرى.

أوضحت الدراسة الكندية التى نُشرت فى مجلة "Blood Advances" والتى أجريت على 95 شخصًا يعانون من أعراض شديدة لفيروس كورونا، كان من بينهم 84 شخصًا يحملون فصيلة الدم A وكان جميعهم بحاجة لأجهزة التنفس الصناعى مقارنة بالأشخاص الذين لديهم فصيلة الدم B وO وكانت الأعراض لديهم أخف.

من جانبها، قالت هيئة الأبحاث الطبية الفرنسية إن الأجسام المضادة التى يولدها الأشخاص من فصيلة الدم O والتى تحارب فيروس كورونا أقوى فى محاربة هذا الفيروس ومقاومته بشكل أفضل مقارنة بفصيلة الدم A.

وفى دراسة منفصلة أجريت على أكثر من 473 ألف شخص تم اختبارهم للكشف عن إصابتهم بفيروس كورونا فى الدنمارك، وجد الباحثون أيضًا أن الأشخاص من فصيلة الدم O يبدو أنهم أقل عرضة للإصابة بالعدوى، مقارنة بفصائل الدم الأخرى A وB.