العالم فى 2027 فندق فضائى بأناقة كونية.. وحدات سكنية بين النجوم وجناح يطل على كوكب الأرض

فندق الفضاء الخيالى

محمد غنيم ووكالات

الأحد، 07 مارس 2021 01:00 م

يشهد العالم فى السنوات القليلة المقبلة أخر صيحات عالم الفنادق وذلك بحلول 2027 سيتم اكتمال بناء أول فندق على الإطلاق في الفضاء الخارجي، وفقًا لمجموعة شركة البناء التي تقف وراءه "Orbital Assembly"،حسبما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

تأمل شركة البناء في بيع أجزاء من الفندق لأصحاب المصلحة الدائمين، بما في ذلك الوكالات الحكومية التي تتطلع إلى استخدام الفضاء كمركز تدريب، أو أصحاب العقارات الذين يتطلعون إلى إنشاء "فيلات" على متن المركبة الفضائية الضخمة، أفاد فريق البناء أن الفندق سوف يدور حول الكرة الأرضية كل 90 دقيقة، وسيولّد دوران الدائرة جاذبية اصطناعية مماثلة لتلك الموجودة على سطح القمر.

وتعتزم الشركة البالغة من العمر 3 سنوات البدء في بناء محطة فواياجر في مدار أرضي منخفض في عام 2025، وتعتقد أن منتجعها بين النجوم، قد يكون جاهزًا للعمل في أقرب وقت ممكن بحلول عام 2027، وتتميز صور الفندق الفضائي بالأناقة الكونية: يتم توصيل الوحدات السكنية الفردية بعجلة دوارة، مثبتة بأنابيب تربط المناطق المختلفة مشكلة علامة X، كما لو كانت محور العجلة.

لن يدفع الضيوف فقط مقابل حداثة المكان – سيشمل الفندق عدد كبير من وسائل الراحة، بما في ذلك المطاعم ذات الطابع الخاص، ومنتجع صحي، وسينما، وصالات رياضية، ومكتبات، وأماكن للحفلات الموسيقية، وصالات وبارات لمشاهدة الأرض إلى غرف تتسع لـ 400 شخص. كما أن الفندق سيشمل كافة الضروريات بما في ذلك أماكن الطاقم والهواء والماء والطاقة سوف تشغل جزءًا من سفينة الفضاء أيضاً.

ولم يتم الكشف بعد عن أي تكاليف للبناء أو حجز جناح في الفندق، قال جون بلينكو، مؤسس "غيتواي فاونديشن"، التي ستدير بعض كبسولات الفندق، وفقًا لصحيفة "ديلي ميل":

"ستكون هذه هي الثورة الصناعية القادمة". وأضاف أن جانب التناوب "حيوي". بدون الجاذبية، لا يمكن للأشخاص (الزوار) البقاء في محطة فضائية لفترة طويلة؛ تهدف الشركة إلى جعل الإقامات لعدة أشهر على الفندق أمرًا ممكنًا.

وأوضح بلينكو أن "الناس بحاجة إلى الجاذبية كي لا تنهار أجسادهم"، كما سيتم تعيين روبوت باسم "ستار" (STAR: Structure Trust Assembly Robot) لبناء إطار الفندق في المدار بمجرد أن تكمل الشركة بعض الاختبارات المتعلقة بالجاذبية.