اختراعات غيرت حياتنا ابتكرتها النساء.. أبرزها غسالة الأطباق وقارب النجاة

يحتفل العالم فى 8 مارس من كل عام، بيوم المرأة العالمى، تكريمًا لدور المرأة وتقديرًا لإنجازاتها الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، حتى أنه فى بعض الدول تحصل النساء على إجازة فى هذا اليوم، وفى يوم المرأة العالمى لا يجب أن ننسى المخترعات حيث لعبت المرأة دورًا كبيرًا في اختراع العديد من الاشياء التى غيرت البشرية، لكن لم يحصلن دائمًا على الفضل في عملهن، إلى جانب حقيقة أن مساهماتهن قد تم التغاضي عنها في بعض الأحيان.

لم تحظ جميع المخترعات في هذه القائمة بالاهتمام لعملهن في حياتهن، أو كن قادرات على تسويق اختراعاتهن، لكنهن جميعًا ساهمن في ابتكارات ساعدت في تطوير التكنولوجيا في مجالات تخصصهم، وفى التقرير التالى يوضح موقع "History" أفضل الاختراعات التى ابتكرتها سيدات:

1. طوف النجاة:

في أوائل ثمانينيات القرن التاسع عشر، عندما كانت موجة جديدة من المهاجرين الأوروبيين تبحر إلى الولايات المتحدة، صممت مخترعة من فيلادلفيا تدعى ماريا إ. بيسلي قارب نجاة محسن، على عكس أطواف النجاة المسطحة في سبعينيات القرن التاسع عشر، كانت طوافة بيسلي مزودة بقضبان حماية للمساعدة في إبقاء الأشخاص بالداخل أثناء حالات الطوارئ عندما يضطروا إلى مغادرة السفينة.

حصلت بيسلي على براءة اختراع لأول تصميم لطوف النجاة في عام 1880 في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا العظمى، وحصلت على براءة اختراع أمريكية ثانية لنسخة محدثة من الطوافة في عام 1882، بالإضافة إلى طوف النجاة، ابتكرت أيضًا جهاز تدفئة القدم، تيار مولد كهربائي وآلة تطويق، حصلت على ما مجموعه 15 براءة اختراع أمريكية واثنتان على الأقل في بريطانيا العظمى خلال حياتها.

ماريا بيسيلى

2. سرير قابل للطى

في عام 1885، حصلت مخترعة ومالكة متجر أثاث من شيكاغو تدعى سارة إي جود على براءة اختراع عن "سرير خزانة"، وكانت قطعة الأثاث الجديدة عبارة عن مكتب مطوى إلى سرير، مما يتيح للمستخدم توفير مساحة في شقة صغيرة.

يرجع اختراع سارة  إلى ما قبل أسرّة Murphy القابلة للطي والأرائك التي تتحول إلى سرير في القرن العشرين، مع سريرها الخزفي، أصبحت جود، التي ولدت في العبودية وحصلت على حريتها بعد الحرب الأهلية، واحدة من أوائل النساء السود اللواتي حصلن على براءة اختراع من مكتب براءات الاختراع والعلامات التجارية في الولايات المتحدة.

سارة إى جود

3. غسالة الصحون

كانت جوزفين ج.كوكران من الشخصيات الاجتماعية الثرية في شيلبيفيل بولاية إلينوي عندما خطرت لها فكرة ابتكار غسالة أطباق، ووظفت كوكران خدمًا لأداء الأعمال المنزلية في قصرها، لكنها بدأت في غسل الخزف الصيني الجميل بنفسها عندما اكتشفت أن بعض الخدم قاموا بتكسيرالأطباق عن طريق الخطأ،  ووجدت كوكرين أن تعرضها لفترة وجيزة للأعمال المنزلية أمر مزعج، وعقدت العزم على بناء آلة يمكنها غسل الأطباق لها.

وكانت النتيجة أول غسالة صحون ناجحة تجاريًا، وحصلت كوكرين على براءة اختراعها في عام 1886، واستخدمت المحاولات السابقة لغسالات الصحون أجهزة تنقية الغاز، لكن تصميم كوكرين كان أكثر فاعلية لأنه استخدم ضغط الماء لتنظيف الأطباق، مع براءة اختراعها آمنة، أسست شركة Cochran’s Crescent Washing Machine Company. نظرًا لأن الماكينة كانت باهظة الثمن بالنسبة لمعظم المنازل، فقد باعت كوكران معظم غسالات الأطباق للفنادق والمطاعم.

غسالة الأطباق

4. نظام أمن المنزل

كانت ماري فان بريتان براون ممرضة ومخترعة في مدينة نيويورك، وقد حصلت مع زوجها ألبرت براون على براءة اختراع لأول نظام أمان للمنزل في عام 1969، خطرت لبراون فكرة النظام الأمني ​​لأنها عملت هي وزوجها لساعات طويلة فني إلكترونيات، وغالبًا ما وجدت نفسها عائدة إلى المنزل إلى شقتهم وتتواجد بمفردها في وقت متأخر من الليل.

تضمن النظام الذي اخترعته براون كاميرا منزلقة يمكنها التقاط الصور من خلال أربعة ثقوب مختلفة في بابها، وشاشات تلفزيون لعرض صور الكاميرا وميكروفونات ثنائية الاتجاه تسمح لها بالتحدث مع أي شخص خارج بابها، وكان هناك أيضًا جهاز تحكم عن بعد لفتح الباب من مسافة وزر لتنبيه الشرطة أو الأمن، مهد هذا النظام الطريق لأنظمة الأمان الحديثة، وقد تم الاستشهاد به في 32 طلب براءة اختراع على الأقل جاءت بعده.

ماريا فان بريتان

5. عزل الخلايا الجذعية

أثناء عملها في بالو ألتو في عام 1991، كانت العالمة الأمريكية الآسيوية آن تسوكاموتو جزءًا من الفريق الذي حصل على براءة اختراع لأول طريقة لعزل الخلايا الجذعية المكونة للدم في عام 1991، تمتلك تسوكاموتو ما مجموعه 12 براءة اختراع أمريكية لأبحاث الخلايا الجذعية، مما ساعد مع تطور علاجات السرطان.

مخترعة عزل الخلايا الجذعية