صحافة زمان .. المليجى يعترف لـ "الكواكب": حب التصوير وراء اتهامى بالجاسوسية وقت الحرب

محمود المليجى
محمود المليجى
زينب عبداللاه

يتعرض الكثيرون منا للعديد من المفارقات والمواقف الصعبة والغريبة، التى تبقى فى الذاكرة ولا ينساها الإنسان طوال حياته، ومن هذه المواقف ما تعرض له نجوم الزمن الجميل وكتبوا عنها فى حواراتهم ومذكراتهم.

وكان من بين المفارقات الصعبة ما حكاه الفنان الكبير محمود المليجى فى عدد نادر من مجلة الكواكب صدر عام 1954، حيث تعرض ذات مرة للاتهام بأنه جاسوس وتم اصطحابه للشرطة بسبب حبه للتصوير.

وقال الفنان الكبير للكواكب أن هوايته الثانية بعد التمثيل هى التصوير، وأنه لو لم يكن ممثلاً فكان سيصبح مصوراً ناجحاً، ولكن هذه الهواية كادت تتسبب فى اتهامه بالجاسوسية.

وأوضح المليجى أنه يحرص على تسجيل كل المناسبات فى حياته، ويحتفظ بهذه الصور فى العديد من الألبومات، مشيراً إلى أن نشاطه فى التصوير يزداد فى الربيع لتصوير المناظر الجميلة والطبيعية.

وأشار الفنان الكبير إلى أنه فى ربيع عام 1949 كان مشغولاً بتصوير أحد الأفلام، وانتهز الفرصة صباح أحد الأيام واستيقظ مبكراً وارتدى قبعة بيضاء لتحميه من الشمس، واصطحب الكاميرا الخاصة به وذهب للقناطر لتصوير بعض المناظر الجميلة، وفى الطريق شاهد الحقول والفلاحين وحرص على تصويرهم، وكان يتوقف بسيارته كلما وجد مشهداً يستحق التصوير.

وأكد المليجى أنه كان طوال الرحلة حريصاً على أن يتوارى عن عيون الناس حتى لا يعرفونه ويزدحمون حوله ويفسدون هدفه من الرحلة ، ولكن خلال الطريق تعرف عليه عدد من تلاميذ المدارس والتفوا حوله وطلبوا منه أن يوقع لهم على كراساتهم، فلبى طلباتهم، ولكن ازداد التزاحم حول أحد الكبارى والتف حوله الناس.

وبينما فشل المليجى فى فض هذا الزحام جرى نحوه أحد الجنود ليعرف سر التزاحم، فوجد المليجى وهو يرتدى البرنيطة وفى يده آلة التصوير، فاندفع نحوه وأمسكه بقوة، قائلاً: "يانهارك اسود أنت بتصور منطقة محرمة".

وفى هذه اللحظة تذكر المليجى أن الكبارى فى أوقات الحرب تعتبر مناطق محرمة، وممنوع تصويرها، وحاول أن يتفاهم مع الجندى ويخبره بأنه أراد تصوير المناظر الطبيعية، وأن الأمر بسيط، لكن الجندى نظر إلى القبعة التى يردتديها المليجى، وقال: "أنت جاسوس والله ما أنا سايبك"

وحاول الجمهور المتزاحم حول الفنان الكبير أن يفهم الجندى بأنه ممثل مصرى، وليس جاسوسا ولكن الجندى أصر على اصطحابه لقسم البوليس.

وبالفعل اصطحب الجندى الفنان محمود المليجى إلى قسم الشرطة، وما أن دخلا حجرة الضابط حتى تعرف على المليجى وفهم الموقف، وأخذ يشرح له طبيعة عمل الشرطة فى هذه الفترات ويعتذر عن تصرف الجندى.

وانتهى الموقف بأن شكر المليجى الضابط واصطحب الكاميرا الخاصة به وانصرف، بعد أن قرر أن يقاطع هواية التصوير خلال فترات الحرب.

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

نشر عناصر من المارينز فى فلوريدا لتقديم الدعم للشرطة لتوقيف المهاجرين

طريق الموت ينهى رحلة جوتا نجم ليفربول.. تقرير يفضح كارثة الطريق الأخطر بإسبانيا

أجواء شديدة الحرارة رطبة.. تفاصيل حالة الطقس والظواهر الجوية المتوقعة اليوم

بالميراس ضد تشيلسى فى مواجهة ثأرية بمونديال الأندية

طقس اليوم الجمعة 4-7-2025.. أجواء شديدة الحرارة وشبورة ورطوبة مرتفعة


المحكمة العليا تؤيد ترامب في معركته لترحيل مهاجرين إلى جنوب السودان

وزارة التعليم تتوعد المتورطين فى الغش بامتحانات الثانوية العامة 2025.. وتؤكد: غرفة العمليات ورؤساء اللجان رصدوا مخالفات أثناء الاختبارات.. ورسوب من صور الأسئلة والأجوبة.. والكنترولات تواصل التصحيح

مى كساب تبدأ تصوير مسلسل أبطال الجمهورية الأحد المقبل

8 أندية من 6 دول و33 جنسية.. كأس العالم للأندية 2025 يدخل مراحل الحسم

الأسئلة المتوقعة.. مراجعة ليلة الامتحان فى الجيولوجيا لطلاب الثانوية 2025


قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

موعد انطلاق الدورى الممتاز فى الموسم الجديد 2025-2026

5 أسباب تقرّب رودريجو من باريس سان جيرمان

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

كاريكا وأميرة فتحى فى ضيافة تامر عبد المنعم بمسرحية لقاء الخميسي "الملك وأنا"

موعد مباراة فلومينينسي ضد الهلال فى ربع نهائى كأس العالم للأندية

استقبال خاص لـ عمر الساعي فى مران المصري بمعسكر بور فؤاد

الأرصاد الجوية العالمية: موجة برد قطبية نادرة تضرب تشيلى والأرجنتين

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى