التحنيط المصرى القديم لا يزال يشغل العالم الغربى .. اعرف التفاصيل

المومياء
المومياء
كتبت بسنت جميل

عندما يتعلق الأمر بمصر القديمة وحضارتها طويلة أمد والتأثير، فإن الكثير من خصائصها المميزة قد لا يفهمها أصحاب الحضارت الأخرى، فيحاولون الفهم بالبحث والتنقيب فى أسرارها، ومن أغرب أسرار الحضارة المصرية القديمة، عمليات التحنيط، المتقنة في مصر القديمة، التى استمرت آلاف السنين،  ورغم الكشف عن كثير مما يتعلق بهذه العملية، لكن الغرب لايزال مشغولا بالأمر ومهتما به جاء ذلك بحسب ما ذكر موقع ancient-origins

يقول الموقع، إنه على مر السنين، كانت صورة مومياء ملفوفة بالكتان رمزًا على حضارة المصريين القدماء، مع أن كلمة "مومياء"  تمت استعارتها من الكلمة اللاتينية mumia، وهذا بدوره تمت استعارته من اللغة العربية في العصور الوسطى، من كلمة مومياء وهي مشتقة من الكلمة الفارسية مام التى تعنى "شمع".

وكان  المفترض أن يشير هذا المصطلح إلى جثة محنطة، ووجدت طريقها في النهاية إلى اللغة الإنجليزية، حيث تم استخدام الكلمة بحلول القرن السابع عشر للإشارة إلى أجساد بشرية محفوظة بشكل طبيعي، على هذا النحو فإن كلمة مومياء فى العصر الحديث لا تشير حصريًا إلى تلك الجثث المحنطة في مصر القديمة، ويمكن أن تشيرإلى أى نوع من الأجسام المحنطة القديمة والحديثة التي تم الحفاظ عليها، إما من خلال العمليات الطبيعية أو الاصطناعية، لكن ، بالطبع ، ليست كل المومياوات آسرة وغامضة مثل تلك الموجودة في مصر القديمة.

وأقدم المومياوات المكتشفة في مصر القديمة تعود إلى ما قبل الأسرات، وهى 6 مومياوات تم تحنيطها بشكل طبيعي ، وذلك بفضل الطبيعية الجافة التى تم العثور عليها فيها، وساعدت الرمال والهواء الجاف فى الحفظ هذه الجثث محفوظة بشكل جيد نسبيًا، مع الأخذ في الاعتبار أنها تعود إلى ما يقرب من 3400 سنة قبل الميلاد.

ومع تطور الحضارة تطورت أهم جوانبها، وبالطبع ، يمكن أن يكون الموت مهمًا للحضارة مثل الحياة نفسها، بالنسبة لقدماء المصريين، وكان الموت والحياة الآخرة أحد الأركان الأساسية لكل معتقداتهم، مع مرور الوقت، استمرت هذه الطقوس الجنائزية، حتى الوقت الذى ترسخت فيه سلسلة من الأنماط والتقاليد التى استمرت لفترة طويلة بعد ذلك.

وأصبح التحنيط جانبًا مهمًا واعتقد المصريون أنه إذا كان على المرء أن يؤمن وضعه في الآخرة، فيجب الحفاظ على الجسد، وكان لهذا دور فعال في إيمانهم.

 وهكذا يمكن للجسد المحفوظ أن يذهب أمام أوزوريس في الحياة الآخرة، حيث يلتقى بروحه، حيث يعيش الإنسان بسعادة، في العالم الآخر، ولكن إذا لم يتم الحفاظ على الجسد، فلن يمكن إكمال هذه الدورة الهامة من الولادة الجديدة.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ميلود حمدى يعلن اليوم قائمة الإسماعيلى لمواجهة الطلائع بدون 6 لاعبين

موجة حر شديدة تودي بحياة أكثر من 1300 شخص في البرتغال

طائرة خاصة لمنتخب مصر للسفر 7 سبتمبر لمواجهة بوركينا في تصفيات المونديال

ثلاثة أفلام جديدة فى الطريق.. سلمى أبو ضيف تنتعش سينمائيا

ريبيرو يناقش مع جهاز الأهلى موقف محمد الشناوي من مباراة غزل المحلة


اتحاد الكرة يطالب بحضور السعة الكاملة لاستاد القاهرة في مباراة إثيوبيا

موعد مباراة بيراميدز ومودرن سبورت فى الجولة الرابعة للدورى المصرى

النصر يتحدى الأهلي في نهائي كأس السوبر السعودي

عرض حكاية "انت وحدك" ثالث حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو اليوم

المصري يتصدر.. ترتيب دوري نايل قبل انطلاق الجولة الرابعة غدا


هل تفلت هدير عبد الرازق من الحبس.. تعرف على موعد الحكم عليها

3 سبتمبر.. انطلاق الجزء الثانى من ثانى مواسم مسلسل Wednesday لجينا أورتيجا

البنك الأهلي يختتم استعداداته لمواجهة الاتحاد السكندري بالدوري

وفاة الفنانة المعتزلة سهير مجدى

بعد أزمتها مع جاستن بالدونى.. بليك ليفلى تستعد لبطولة فيلم The Survival List

حمدي فتحي يبحث عن الفوز الأول مع الوكرة في الدوري القطري

مدحت صالح يتألق بغناء حبيبى يا عاشق وزى المليونيرات بحفله فى مهرجان القلعة

بينيا يمدد تعاقده 3 مواسم مع برشلونة قبل الإعارة

موعد انطلاق العام الدراسى الجديد بالمدارس الدولية والرسمية

وزارة النقل تنفذ 71 كوبرى بمسار الخط الأول للقطار الكهربائى.. الانتهاء من كوبرى خور مايو العملاق بارتفاع 90 مترا.. وصول أول قطار فيلارو سريع إلى مصر خلال شهر.. وكامل الوزير: عمال مصر ينفذون ملحمة عظيمة.. صور

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى