مدينة صعود آتون .. تعرف على الديانة الأتونية وعلاقتها بالملك أخناتون

مدينة صعود آتون
مدينة صعود آتون
كتب محمد عبد الرحمن

اكتشفت البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس المدينة المفقودة تحت الرمال، التى كانت تسمى "صعود آتون" والتى يعود تاريخها إلى عهد الملك أمنحتب الثالث، وأكد الدكتور زاهى حواس، أن البعثة عثرت على أكبر مدينة على الإطلاق فى مصر والتى أسسها أحد أعظم حكام مصر وهو الملك "أمنحتب الثالث"، الملك التاسع من الأسرة الثامنة عشرة، الذى حكم مصر من عام 1391 حتى 1353 ق.م. وقد شاركه ابنه ووريث العرش المستقبلى أمنحتب الرابع "أخناتون" آخر ثمانى سنوات من عهده.

وآتون هو المعبود الذى أعلن عنه الملك إخناتون واعتبر إله الشمس الإله الموحد الذى لا شريك له ونور آتون يفيد جميع الأجناس، يمثل آتون فى شكل قرص الشمس، بأشعتها التى تنتهى بأيد بشرية، لتمنح الحياة والرخاء للأسرة الملكية، وبعد وفاة إخناتون، عاد آمون مرة أخرى، لمكانته الأولى، كأحد الأرباب المصرية.

عرف المصريون القدماء التوحيد قبل دعوة التوحيد التى تبناها الملك إخناتون ولكن كان هناك دائما إله مسيطر على باقى الآلهة، فدعوة التوحيد كانت قائمة منذ عصر تحتمس الرابع وفعلها إخناتون كانو يؤمنون بعدة آلهة أخرى بجانب الألهة الرئيسية.

تركزت على "أتون" إله الشمس، وأخناتون هو الروح الحية لأتون على الأرض، وابتكر أخناتون فكراً جديداً وهو أناشيد للمعبود بدلاً من الصلوات له ومنها يا من يضى المشرق بنوره فتملأ الأرض بجمالك أيها الجميل القوى الرائع العلى فوق الأرض تعاليت فأمتد نورك على الأرض أيها الظاهر الباطن يا من إذا استويت فى غرب الكون باتت الدنيا فى ظلام يشبه الموت أيها الواحد الأحد الذى لا إله غيره اختلف أخناتون بدعوته عن الفراعنة حيث تعداد الآلهة، وطالب بواحدنية هذا الإله "أتون" من دون شريك، حيث كان ربّ كل الناس المصريين، وأراد أخناتون بهذا الدين الجديد أن يحل محل الآلهة الكثيرة.

وقد هجر الملك أخناتون طيبة برغم ما كان لها من السيادة والأبهة، بعيداً عن كهنة أمون وسمى نفسه "العائش بالصدق" وأقام له حاضرة جديدة هى "بقايا تل العمارنة" فى محافظة المينا المصرية، إلا أن كهنة أمون فى طيبة قاوموا فكره ورفضوا دينه الجديد.

وكانت زوجة أخناتون نفرتيتى تشاركه الفكر فى عبادة أتون إله الشمس، ويعتقد بأن الديانة الأتونية هى من أوائل الديانات التوحيدية، ويعتقد فرويد بأن تلك الديانة هى المحرك الرئيس، فى نشأة الديانة اليهودية "فكرة التوحيد" وبأن النبى موسى أعتقد وآمن بديانة أخناتون وفكرة التوحيد وفلسفتها. حسب فرويد فى كتابه "موسى والوحدانية". 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ريال مدريد يرصد أعلى مكافأة فى تاريخه للتتويج بلقب كأس العالم للأندية

بدء غلق مؤقت للطريق الإقليمي لمدة أسبوع بدءا من اليوم

الجفاف يضرب العالم بقوة.. انخفاض مستوى المياه فى نهرى الدانوب وتيسا.. المكسيك تواجه طوارئ مائية.. مشاكل بالزراعة والطاقة فى ألبانيا.. فانكو بإيطاليا تظهر بمناظر قاحلة ومتشققة.. واستراتيجية أوروبية لإعادة المياه

حول الشوارع إلى جنة.. شاب قنائي يتطوع ويزرع 1000 شجرة على نفقته الخاصة بمدينته.. أحمد عبد العزيز: البداية كانت منذ عام وأحلم بزراعة المدينة كلها بالأشجار المثمرة.. وأسعى لتحقيق الفائدة العامة لأبناء بلدي.. صور

ترامب: نحاول وقف الحرب بين روسيا وأوكرانيا


نتنياهو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام

الأهلى يجهز بدائل "عادل وفيصل" فى صفوف اليد

10 تغييرات فنية لأندية الدوري استعدادا للموسم الجديد

وزارة الصحة توجه نصائح هامة لتجنب مخاطر ارتفاع درجات الحرارة

هل يمتلك سكان الكومباوندات الحق فى تربية كلاب شرسة؟


رئيس إشبيلية يُغري ياسين بونو بالعودة إلى الليجا

أوليس وجونزالو جارسيا في الصدارة.. الثنائي الأكثر تأثيرا بكأس العالم للأندية 2025

أخبار 24 ساعة.. 21 مصابا فى حادث حريق سنترال رمسيس ولا وفيات حتى الآن

الاتحاد يضع الرتوش الأخيرة على صفقة تبادلية مع سيراميكا.. بيع مغربى وضم 3 لاعبين

الصحة تعلن أرقاما بديلة للإسعاف فى بعض المحافظات بعد تعطل الخط الساخن 123

السكة الحديد تعتذر عن عدم انتظام منظومة حجز التذاكر بسبب حريق السنترال

"تنظيم الاتصالات": تعويض العملاء المتأثرين بتعطل الخدمة بعد حريق السنترال

الزمالك يستعد للإعلان عن صفقة يد جديدة

رسامة جديدة تعلن: مها الصغير نسبت لوحتى لنفسها.. لست الأولى فقد سرقت 3 آخرين

تأثر خدمات الاتصالات جزئيًا بعد حريق سنترال رمسيس.. ومحاولات لإعادة التشغيل

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى