وزير الرى فى حوار مع عمرو أديب: لا يمكن تبادل معلومات مع إثيوبيا قبل الوصول لاتفاق مُلزم بشأن ملء سد النهضة.. اتخذنا كل تدابير الحماية ضد الحوادث الممكنة بسبب عيوب السد.. وسنتخذ القرار المناسب فى الوقت المناسب

وزير الرى
وزير الرى
ماجد تمراز

أكد محمد عبد العاطى وزير الرى، أن التفاوض حول سد النهضة مر بعدة محاور، ومصر قَدمت حسن النية لأخر لحظة فى تلك المفاوضات، وكان الهدف هو الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.

وعلق وزير الرى، خلال لقائه مع الإعلامى عمرو أديب ببرنامج "الحكاية" على تعقد الأمور بشأن التفاوضات، قائلأ: "عندما أكون مستعدا، أتخذ القرار الذى يناسبنى فى الوقت الذى يناسبنى، ونحن جاهزون للتعامل مع المشكلة".

وتابع: "احتمال أن العام الحالى يكون هناك جفاف، ونتمنى يبقى فى فيضان زى السنة اللى فاتت ومش هيحصل مشكلة.. وبنسبة كبيرة هيملأ السد بسبب أن هناك مشكلة، وممكن يملأ، ولم يستفد بالملء، والأخطاء فى التوربينات، ووارد هناك أخطاء وعيوب ولازم يأخذ وقتا فى التشغيل، وهناك مشكلة عدم ثقة من الجانب الإثيوبي.. وعاوز على طول يبقى فى مشاكل أو حالة من عدم الاستقرار".

وقال وزير الرى، أن بيان إثيوبيا عن تبادل المعلومات يأتى بعد خطوة اتفاق وإحنا معملناش اتفاق، معقبا: "لو فيه حسن نوايا منهم، نطبق الاتفاق اللى كان فى واشنطن، وبعد كده نتبادل البيانات والمعلومات، والدولة لم تنتظر عند حدوث أى ضرر، ولكن الدولة تجهز منذ 5 سنوات، فنحن جاهزون لكل السيناريوهات وعندنا حلول لو إثيوبيا بدأت الملء الثانى للسد".

وأضاف: "الضرر يحدث عند ملء السد فى وقت الجفاف.. ولدينا قدرة على امتصاص أى صدمة.. والدولة لديها خطة تعمل بها منذ 5 سنوات، ومنها تقنين زراعات الأرز والقصب والموز، وتبطين الترع، بالإضافة إلى أننا نقيس قدرتنا والمرونة على تحمل الصدمات أثناء ملء السد.. ولو ملء فيه فيضان عالى أو متوسط مفيش مشكلة، ولكن لو فيه جفاف قارص وملء هيبقى هناك مشكلة".

وأوضح: "الحرب كلمة صعبة ولكن منقدرش نؤيدها.. وقبلها استنفاذ لخطوات كبيرة.. وهناك أدوات تصعيدية.. ولكن ندخل حرب صعب، ونحن مش ضد التنمية.. ويجب ألا نضطر للجوء لها.. بعد 10 سنوات كل اجتماع نقطة من أول السطر.. ولو عندهم جاهزية فى ساعتين نخلص المشكلة.. وهما مش جاهزين لأى اتفاق.. ونقعد تانى إزاى ده اسمه تضيع وقت!".

وأكمل وزير الرى: "فى الملء الثانى هتقل لحظيا.. ولو زى السنة اللى فاتت مش هيبقى مشكلة من الملء.. وهناك تنبؤات لمؤشرات طويلة المدى.. والمؤشرات ناحية الفيضان العالى، وبعد كده راح على فيضان متوسط، وقادر يبقى فيضانات عالية"، مضيفا: "العشر سنوات زدنا 25 مليونا والاستهلاك زيادة ولم يشتكى المواطن من قلة المياه.. وقلة شكاوى المياه فى الفترة الحالية".

وأشار: "الوزارة بتابع قطرة المياه وهى سحابة حتى أخر نقطة فى الشبكة لتوفير كل الاحتياجات بأقل مشاكل.. وفى 2018 كان 8 آلاف شكوى.. وحاليا الشكاوى قلت من المياه"، مضيفا: "توجد مشكلة لو كانت البحيرة قلت المياه بها وطالبت بفتح المياه ورفض هتحدث مشكلة".

وتابع: "المفروض المياه بعد الملء تمشى زى ما هى.. والمشكلة عندنا هى إدارة الجفاف، وممكن يحدث جفاف بعد 30 عاما، ولو حدث يبقى كارثة.. ولابد من حد أدنى لإدارة الجفاف متفقين عليه ولو مكنش فى اتفاق يبقى اتفاق زى عدمه.. ولدينا اهتمام بتنمية إثيوبيا وإزالة الفقر.. ومش عاوزين نضطر لحاجات متطرفة".

وأضاف: "حدثت 3 أحداث فى السودان التى سببت عدم ثقة من الجانب الإثيوبي.. واتفاق المبادئ مختص عن ملء وتشغيل السد.. ومشكلة الاجتماعات النهاردة يتفق على حاجة وبعدها يقولك ذلة لسان.. وده بالنسبة لنا أى كلام مينفعناش ولازم يكون كلام مكتوب وواضح".

وقال الدكتور محمد عبد العاطى: "إثيوبيا مش عاوزة تلتزم بأى اتفاق بشأن أزمة السد.. ونعمل دائما على السيناريو الأسوأ والموصفات الفنية الأولية للسد كان بها عيوب، ولو احتمال واحد فى المليون انهيار السد هيبقى فى اتخاذ إجراءات حماية قبلها، ومنها بناء سدود فى توشكى، وتطوير البحيرة لاستيعاب المياه، ويكلف الدولة 20 مليار جنيه".

"الدولة لن تسمح بحدوث أى أزمة مياه فى مصر وأى مصرى لا يسمح بذلك.. وأكيد هيكون هناك مفاوضات جديدة تانى وهذا من مصلحة مصر والسودان وإثيوبيا، ولو فيه مشكلة مش هتبقى على طرف واحد بل على الجميع".

وتابع: "كنت شايف التفاوض منذ عام 2006.. ومن مصلحة إثيوبيا انتهاء الأزمة بالتفاوض.. وفرضيًا لو قلت مليار متر مكعب، ده بيروى 200 ألف فدان، وكل فدان يعول أسرة، و40 مليون مواطن عيشتها معتمدة على الزراعة، ولو حدثت مشكلة المواطن احتمال يعمل مشاكل داخلية ويبقى لقمة سهلة لغسيل مخ من الجماعات الإرهابية والاحتمال الثالث هشيل شنطته وهيهاجر على أوروبا.. والدولة حاليا تمنع الهجرة غير شرعية ولو بقى 2 مليون تقدر تتحكم فيهم؟".

وأكد محمد عبد العاطى وزير الرى، أن التفاوض حول سد النهضة مر بعدة محاور، ومصر قَدمت حسن النية لأخر لحظة فى تلك المفاوضات، وكان الهدف هو الوصول لاتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل السد.

وعلق وزير الرى، على تعقد الأمور بشأن التفاوضات، قائلأ: "عندما أكون مستعدا، أتخذ القرار الذى يناسبنى فى الوقت الذى يناسبنى، ونحن جاهزون للتعامل مع المشكلة".

 

 

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

ترامب: أريد الأمان لشعب غزة لقد مروا بالجحيم

الأسئلة المتوقعة.. مراجعة ليلة الامتحان فى الجيولوجيا لطلاب الثانوية 2025

تفاصيل احالة عاطلين لسرقتهما مبالغ مالية ومشغولات ذهبية من شقة بالقاهرة للمحاكمة

مواعيد مباريات اليوم الجمعة 4 - 7 - 2025 والقنوات الناقلة

تغير المناخ يهدد العالم.. موجة حر شديدة وحرائق فى أوروبا.. الأرجنتين تعانى من موجة برد الأكثر قسوة منذ 30 عاما وتسبب 9 وفيات.. الصقيع فى تشيلى يسبب أزمة غاز.. والجفاف العالمى يدفع الملايين لحافة المجاعة


قانون الإيجار القديم.. 7 سنين أمان وشقة للمستأجر الأصلى جاهزة قبل الإخلاء

أحمد سامي يطالب الاتحاد السكندري بضم "ربيعة"

شاهد لحظة غرق حفار البترول العملاق فى البحر الأحمر.. فيديو

شمس لا ترحم ورطوبة تثقل الأنفاس.. حالة الطقس اليوم الجمعة 4 يوليو 2025

بعد ميدو وحازم إمام.. عمرو الجناينى يعلن رحيله عن لجنة تخطيط الزمالك


الجبهة الوطنية: نخوض انتخابات الشيوخ على أغلب الدوائر ونختار مرشحينا بعناية

وزير الإسكان: ما فيش طرد لأى مواطن مصرى من قاطنى وحدات الإيجار القديم

الداخلية تضبط سائقى النقل الثلاثة أصحاب فيديو السباق على أحد طرق 6 أكتوبر

أحمد عامر فى حوار قبل وفاته: ويجز بيغنى فى منطقة بعيدة عننا.. وإحنا بتوع شعبى

قرار جمهورى بتعيين أحمد سعد الشاذلي مستشاراً لرئيس الجمهورية للشئون المالية

قرار من النيابة يحدد مصير المتهمين بالتعدى على الطالبة كارما

فيديو يرصد اللحظات الأولى فى حادث وفاة جوتا نجم ليفربول

تقرير جديد لـ CIA ينتقد التحقيق فى التدخل الروسى لصالح ترامب فى انتخابات 2016

قراءة مبسطة بـ قانون الإيجار القديم بعد التعديلات الجديدة.. إجابات واضحة لأسئلة المستأجرين والملاك.. معرفة القيمة ومصير العقود القديمة والموقف الكامل للمؤجر بعد 1996.. وحالات الإخلاء والبدائل المتاحة

هل يكون سيراميكا الوجهة السابعة لـ عبد الله السعيد في الموسم الجديد؟

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى