"فن النحت الملكى فى مصر القديمة".. كتاب جديد لـ رضا عبدالحليم خليفة

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب محمد عبد الرحمن
صدر حديثا للباحث الدكتور رضا عبد الحليم خليفة كتاب جديد تحت عنوان "فن النحت الملكي في مصر القديمة" وهو الجزء الأول، وتتناول عصر الدولة الوسطى، والكتاب عبارة عن دراسة خصائص لفن النحت الملكي للتماثيل الملكية في عصر الدولة الوسطى، حيث يتم عرض الموضوع كاملاً عن فن النحت منذ نشأة العصور القديمة وصولاً إلى نهاية عصر المصريين القدماء، وربط المراحل الفنية ببعضها البعض.
 
وبحسب المؤلف كانت هذه الدراسة بمثابة الفحص والتدقيق للمدارس الفنية للتماثيل الملكية في إلا أنه كان من الضروري ربط الموضوع ربطاً تاريخياً وفنيا مما أوجب دراسة المدارس القديمة المعروفة وعرض فكرة إضافة مدارس أخرى إقليمية رأى المؤلف ضرورة وجودها وأنها كانت موجودة بالفعل إلا أنه أزاح عنها الستار مضيفاً لأهميتها الفنية القيمة التي تجعلها مدارس مماثلة للمدارس المعروفة للباحثين.
 
42e14062-7863-41d7-827a-19df3eb1d36e
 
وأشار المؤلف إلى أن الكتاب يهدف إلى استكمال الدراسات السابقة على الموضوع والتي قد نالت التقدير من الباحثين باعتبار أن عصر الأسرة الدولة الوسطى بصفة عامة - وعصر الثانية عشرة بصفة خاصة – الذي هو بمثابة عصر إعادة النهضة والأمجاد لمصر بعد عصر فوضى وإنحدار سادت فيه الإضطرابات، والذي رأى الكاتب فيه إحياء لأمجاد عصر بناة الأهرام في الأسرة الرابعة  ليس من الناحية السياسية فحسب وإنما في كل مناحي الحياة آنذاك، ويخصنا هنا الناحية الفنية وتحديداً فن النحت الملكي، الذي كان فنانو عصر الأسرة الثانية عشرة والتي بلا شك إتخذت من عصر الأسرة الرابعة وفنانيها نبراساً يهتدون به في أعمالهم الفنية وخصوصاً في النحت الملكي الذي يصور لنا جسد الملك الإله.
 
وتهدف هذه الدراسة إلى تقسيم فن النحت الملكي تقسيماً واضحاً ومحدداً في شكل مدارس فنية ربما إنها كانت موجودة وذات كيان واضح وسمات وقواعد ثابتة في نحت التماثيل الملكية إلا أنها كانت مغمورة في أقاليم كثير، أراد المؤلف أن يظهرها بشكل علمي محدد في إضافة علمية آمل أن يستفيد منها جميع الباحثين في الفنون المصرية القديمة من الآثاريين والمتخصصين في علوم المصريات، حيث لمس الكاتب تعطشاً من الباحثين إلى الوقوف على مراجع متخصصة في الفنون المصرية القديمة، وأن الدراسات السابقة للموضوع لم تكن كافية لتغطية هذا الموضوع الشيق، والذي جاء إستكمالاً لدراسة هذا العصر حيث أن الكاتب  قد سبق وأن نشر كتابه الأول ضمن مطبوعات الهيئة المصرية العامة للكتاب الموقرة و المعنون ب ( أهرامات الدولة الوسطى ) في عمارة الملوك وأهراماتهم الحجرية واللبنية لملوك الأسرة الثانية عشرة .
 
والفن هو نتاج الإستقرار الذي حققه الإنسان المصري القديم بعد ما أوقد النار واستأنس الحيوان وتوصل للزراعة، وهى إنجازات مشهودة له حققها قبل أن يبدأ تاريخه المكتوب في عصورة التاريخية منذ نشأته، والفن يخطو خطوات ثابتة نحو تأكيد أصالته، وإبراز خصائصه والإلتزام بضوابطه على مر العصور.
 
وهذا الكتاب هو الثاني للناشر بعد أن تم إعتماد كتابة الأول منذ عام 2019 م ضمن مطبوعات الهيئة المصرية العامة للكتاب والمعنون بـ (أهرامات الدولة الوسطى) والذي كان لنشرة أصداء طيبة لدى الباحثين والمهتمين بالدراسات الأثرية في مصر وخارجها حيث أنه تناول حقبة كانت تفتقر المكتبة العربية لمثل هذا الكتاب .
 
وتعتبر مؤلفات الكاتب بمثابة نشر علمي لبحثي الماجستير والدكتوراة ممزوجة بخبرة الكاتب العملية والحقلية الممتدة منذ بدايات الثمانينات وحتى يومنا هذا مذ أن كان مفتشاً لآثار الهرم في عام 1987م وانتهاءاً بالعمل في نفس المنطقة الأثرية العالمية بأهرامات الجيزة بدرجة مدير عام العلاقات العامة بمنطقة آثار الهرم بوزارة السياحة والآثار بعد أن تخلل هذه الفترة عملة مديرا للبعثة المصرية البولندية المشتركة بمنطقة آثار هرم هوارة بالفيوم لموسمين متتالين بالفيوم وسبقهما عملة أمينا بالمتحف المصري بالقاهرة ،وكذا العمل منتدباً للتدريس لثلاث مواد علمية أثرية لدبلوم وماجستير الموسيقى الفرعونية بكلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان ، مما أصبغ على الكتاب الخاص بفن النحت الملكي خبرات عديدة صبت في مصلحة البحث العلمي ، متمنيا للقارئ العربي أن أكون قد وعدت فأوفيت تجاة هذا الإصدار المرتقب ضمن مراجع الهيئة المصرية العامة للكتاب فور الانتهاء من مراجعته وطباعته .

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

برشلونة يحتفل بلقب الدورى الإسبانى وسط جماهيره بعد الهزيمة أمام فياريال

اتصالات عن إعلان الأهلى: لم يكن موجهًا للإساءة لأي نادٍ ونحترم جميع الكيانات

بارما ضد نابولي.. التعادل السلبى يحسم الشوط الأول فى الدورى الإيطالى

الإنتر ضد لاتسيو.. بيسيك يضع النيراتزوري بالمقدمة بهدف قاتل في شوط أول

رابطة الأندية تتفق مع الأندية على زيادة الأجانب بالمباراة الواحدة لـ6 لاعبين


برشلونة بطل الدورى الإسبانى يخسر أمام فياريال 3-2.. فيديو

مفاجأة زواج العندليب والسندريلا.. ابن شقيق عبد الحليم حافظ لـ"تليفزيون اليوم السابع": سأنشر الجزء الثاني من الخطاب وانتظروا مذكرات صوتية لكشف الأسرار.. عقد الزواج العرفي مزور وشيخ الأزهر لم يوقع على زواج قاصر

هل يعود سعد الصغير لخلف القضبان من جديد بسبب أغنية الأسد؟.. تفاصيل

على ماهر يطالب إدارة سيراميكا ببقاء رباعى بيراميدز فى الموسم المقبل

بارما ضد نابولي.. لوكاكو يقود فريق الجنوب فى الدورى الإيطالى


حسام صالح وتامر مرسى يحتفلان بعرض فيلم المشروع X.. صور

ياسمين صبرى وإياد نصار يحتفلان بعرض فيلم المشروع X.. صور

صحتك بالدنيا.. "FDA" توافق على دواء جديد لعلاج سرطان الرئة.. وأول اختبار دم لتشخيص "الزهايمر".. وتجيز لقاح "نوفافاكس" للكورونا من عمر 12 عاما.. وخلى بالك من علامات متلازمة "الزوج البائس"

الأندية توافق بالإجماع على إلغاء الهبوط بعد إعادة التصويت

إندريك يقود هجوم ريال مدريد أمام إشبيلية في الدوري الإسباني

بعد قليل.. مؤتمر صحفي يجمع رئيس الوزراء ونائب مدير صندوق النقد الدولى

توقف القطارات فى إسرائيل.. والحرائق تنتشر بسرعة من الشمال إلى الجنوب

عبد الله السعيد وزيزو خارج معسكر الزمالك بالإسماعيلية.. اعرف السبب

بيراميدز يمتنع عن حضور اجتماع رابطة الأندية بعد مقاطعة الزمالك

مهرجان كان السينمائي.. إصابة منتج بسبب سقوط شجرة نخيل وهجوم مفاجئ على إيما ستون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى