قرأت لك.. "حياة الديمقراطية وموتها" الرحلة من أثينا القديمة إلى العالم الحديث

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
صدر عن سلسلة "ترجمان" فى المركز العربى للأبحاث ودراسة السياسات كتاب حياة الديمقراطية وموتها، وهو ترجمة محمد العزير ا لكتاب جون كين، ويتناول فيه معنى الديمقراطية ومؤسساتها، ويرصد جذورها التاريخية، واتجاهاتها المعاصرة ويتطرّق إلى جميع المحطات التى ارتكبت فيها الديمقراطيات أخطاءً فى سياق مسار التاريخ.
 
ويرى كين أن تاريخ الديمقراطية شهد ثلاث مراحل اتسمت بثلاثة نماذج حكم مختلفة، هي: ديمقراطية التجمع، وديمقراطية التمثيل، وديمقراطية الرقابة. 
وقد ظهرت ديمقراطية التجمع منذ نحو خمسمائة عام قبل الميلاد لتمتد إلى العصور الوسطى، فى حين ظهرت ديمقراطية التمثيل منذ نحو خمسمائة عام فى أوروبا وأميركا، وصولًا إلى ديمقراطية اليوم ألا وهى ديمقراطية الرقابة. 
حياة الديمقراطية وموتها
 
ويشكّك كين فى الفرضية القديمة التى مفادها أن الديمقراطية معيار عالمى يعبّر عن القيم الغربية؛ إذ يرى أن مستقبل الديمقراطية ليس مرتبطًا بالغرب، ولا بالديمقراطية التمثيلية، مشيرًا إلى تاريخ الهند الذى يبيّن إمكان وجود ديمقراطيات متعدّدة الأعراق، وإلى الإسلام الذى ينعم بتقاليد ديمقراطية مهملة، ويحذر من أن الديمقراطية اليوم أكثر هشاشة من أى وقت مضى.
 
يـتألف الكتاب من أحد عشر فصلًا موزعة فى ثلاثة أقسام. فى القسم الأول، "الديمقراطية المجلسية"، فصلان، وفى الفصل الأول، "أثينا"، يقول المؤلف إن ديمقراطية أثينا استمدت من خصومها الأرستقراطيين عزيمة قوية لأنْ تقوم بأعمال مجيدة وتكون الأولى بين الجميع، كما فى القول المشهور لهوميروس. 
وكانت الديمقراطية أسلوبًا حيويًا من الحياة المسكونة بالرغبة الجامحة للاحتفاء بإنجازاته، كذلك، نظر الأثينيون إلى الديمقراطية بوصفها نظامًا لتأسيس إرادة الآلهة وتطبيقها الذين أعطوهم، فى المقابل، صلاحية ممارسة السلطات البشرية، كان أفراد القوات الأثينية، بعد استئذان الأرباب والربات، يستعدون للمعركة بعد الصلاة والقرابين بحثًا عن الانتصار، يصطحبون المتنبئين والعرافين. ويقول المؤلف: "اتفق الأثينيون الديمقراطيون على أن الكيان السياسى الذى يتم فيه اختيار بعض الرجال بدلًا من آخرين هو إمّا نظام ملكى وإمّا طغيان. لذلك، فإنهم اعتمدوا أسلوب تناوب المواطنين فى المناصب الرسمية مداورة، فكان نصف المواطنين عمليًا، وفى أى لحظة، يقوم بمهمات إدارية أو سياسية متنوعة".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

أحمد فؤاد سليم: حكيم باشا كان مسلسل "فلتة" بسبب جدية الكتابة والإخراج

موعد مباريات اليوم الجمعة 15 -8 -2025 في الدورى المصرى

غد.. انطلاق امتحانات الثانوية العامة للدور الثانى 2025

بالرغم من وداع المونديال.. مواهب مُبشرة فى صفوف منتخب ناشئى اليد

سنة دون مبرر.. غلق الوحدة السكنية يوجب إخلاءها فى قانون الإيجار القديم


تعرف على حالات يحق لرجل المرور سحب التراخيص من السائق على الطرق

زوجة تلاحق زوجها بدعوى حبس بسبب 200 ألف جنيه.. التفاصيل

رئيس شركة Skydance: فيلم Top Gun 3 لـ توم كروز أولوية الشركة

بيان الفصائل الفلسطينية: نقدر الجهود المصرية الكبيرة بقيادة الرئيس السيسى

بيراميدز يهزم الإسماعيلي ويحصد أول فوز بالدورى فى مباراة البطاقات الحمراء


الأقصر تدعم المزارعين.. علاج 40 فدانا من دودة القصب الكبيرة.. الانتهاء من زراعة 16 حقلا إرشاديا بمحصول الذرة الرفيعة.. 20 رخصة لمحال الاتجار في الأعلاف.. ومقاومة حشرة النمل الأبيض بـ 19 منزلا بالمجان.. صور

محمد الشناوي مرشح لحراسة عرين الأهلي أمام فاركو غداً في الدوري

مواعيد عرض "بتوقيت 2028" ثانى حكايات مسلسل ما تراه ليس كما يبدو

حصاد الرياضة المصرية اليوم الخميس 14 – 8 – 2025

إعفاء طلاب الثالث الإعدادى بالعامين الدراسيين 2026 و2027 من أعمال السنة

بيكهام يعوض غياب ياسر إبراهيم في تشكيل الأهلي أمام فاركو

الأهلي يعلن ضم نوران خالد في صفوف اليد قادمة من سبورتنج

علياء قمرون أمام النيابة: "معرفش يعنى إيه غسيل أموال.. كنت بفرح بالدعم عشان أجهز نفسى"

الإعدام شنقا للمتهم بقتل زوجته حرقا فى الشرقية

اعترافات طلاب مطاردة فتيات الواحات: لاحقناهما وحاولنا إيقاف السيارة

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى