هيكل عظمى لإنسان وآخر لبقرة من آلاف السنين بالمدينة المفقودة.. يظهران لأول مرة

المدينة المفقودة
المدينة المفقودة
كتب أحمد منصور ـ أحمد مرعى - تصوير حسن محمد

استطاع "اليوم السابع"  تصوير الهيكل العظمى لإنسان ودفنة لبقرة داخل المدينة المفقودة التى عثرت عليها البعثة المصرية برئاسة الدكتور زاهى حواس، والمدينة تعود لعصر الملك أمنحتب الثالث واستمر العمل بها حتى عصر الملك توت عنخ آمون منذ حوالى  3000 سنة.

وقال الأثرى الطيب محمد، إن الهيكل العظمى أحد الهياكل التى تم اكتشافها فى المدينة المفقودة، وتلتف حوله الكثير من الغموض، ويشبه المومياء الصارخة من خلال فتخ الفم التى تشبه المومياء، وهناك دراسات تجرى على الهيكل العظمى، حيث أن هناك عدد من التفسيرات حول الهيكل بسبب عثور رباط من الحبل حول رجليه، حيث فسر البعض أنه خضع لعقاب أو أن الحبل تم استخدامه لضم رجليه.

ولفت الطيب محمد، إلى أن الهيكل العظمى المكتشف دفن برعاية كبيرة، وهو حالته جيدة، مقارنة بالهياكل العظمية التى تم اكتشافها بالمدينة.

وأشار الأثرى على أبو دشيش، إلى أن من معاينة الهيكل العظمى  يشير إلى أنه هيكل لأمراة وليس لرجل، وذلك يمكن تحديده من خلال الجمجمة وشكل العيون، ولكن هناك دراسات سيتم إجرائها من خلال متخصصين العظام بالبعثة المصرية.

أما عن دفنة البقرة، فقال الأثرى الطيب محمد، إن وضعية الدفن للبقرة هى الأولى من نوعها، وهى دفنت بطريقة مميزة، ومن الممكن أن تكون لها علاقة بحرحور، كنوع من أنواع القدسية، وكل النتائج ستظهر من خلال الدراسات التى سيتم إجرائها خلال الأيام المقبلة.

وكان الدكتور زاهى حواس قال خلال جولته مع "اليوم السابع" بالمدينة المفقودة،  أن تلك المدينة كانت المسئولة عن إمداد القصور والمعابد بما يحتاجه من قرابين أو حياة داخل القصر، فبها أماكن مخصصة لتخزين اللحوم، فتوجد بها 5 أفران كاملة يوضع بها الفخار وتشعل النيران لطبخ اللحوم ويضع عليها الملح، ويوجد بها نص يتكلم عن اللحوم المجففة التي ذبحت فى حجرة شخص يدعى "خع" كان مدير القصر الملكى لأمنحتب الثالث وله مقبرة كشفت كاملة فى دير المدينة وموجودة بمتحف تورينو، وكتب داخل موقع اللحوم إسم الجزار وإناء كان بداخله 10.5 كيلو لحوم.

وأكد الدكتور زاهى حواس رئيس البعثة المصرية، أن المدينة جميعها بدأت فى عصر الملك أمنحتب الثالث واستمرت 37 سنة، والنصوص المعثور داخلها تؤكد أنه إحتفل 3 مرات بعيد "الحب ست" لإظهار قوته، فالأول بعد 30 سنة والثانى بعد 34 سنة والثالث بعد 37 سنة، والجديد داخلها أنها كلها سميت بإسم "آتون" وبداخلها مناظر لآتون وبداخل أحد المنازل مناظر لقرص الشمس، مما يؤكد أن أمنحتب الثالث كان يؤمن بعبادة آتون وليس إخناتون فقط، وقال: "أعتقد أن اخناتون هجر هذه المدينة وتوجه لتل العمارنة، وعندما عاد توت عنخ آمون باقى الكشف سيكشف تفاصيل جديدة، وكذلك قج يظهر الكشف إحتمال حكم نفرتيتي للبلاد من عدمه، وما خرج من آثار داخل المدينة حتى الآن أحجار كريمة وأحجار نصف كريمة وعقود ضخمة مميزة وصنارات صيد أسماك وسمكة كاملة عليها ذهب وتماثيل للملكة تي وتماثيل لآلهة مثل بس وحتحور إلهة الحب والجمال وتاؤورت إلهة الولادة، ومخزن كامل مليئ بالكنوز والفخار التى قد تكون قطع آثرية مهمة جداً داخل المتاحف المصرية، وجميع القطع الذهبية التى خرجت من خواتم ضخمة عليها أمنحتب الثالث، وجميع المقتنيات موجودة فى مخزن كامل تابع للمدينة لحفظها".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

اتحاد الكرة يطلق اسم "مسابقة الفريق الثانى" على بطولة مواليد 2005 لأندية الممتاز

فلومينينسي يلدغ الإنتر بهدف جيرمان كانو بالشوط الأول في كأس العالم للأندية.. صور

مسؤول ألماني يدعو إلى إنشاء مظلة نووية أوروبية مستقلة عن الولايات المتحدة

إنتر ميامي يتمسك بالأسطورة الأرجنتينية ليونيل ميسي ومفاوضات الاستمرار قائمة

الأهلى يمنح عمر كمال عبد الواحد "الفرصة الأخيرة" بفرمان ريبيرو


تفاصيل التعاقد مع يانيك فيريرا والجهاز المعاون يضم 5 مساعدين أجانب

ياسمين يحيى تكتب: مصير شيكابالا فى الزمالك بين الاعتزال والبقاء

انضمام أوفا إلى البنك يُعجل بإتمام صفقة أسامة فيصل للنادي الأهلي

السيدة انتصار السيسى: الشعب المصرى جسد فى 30 يونيو إرادته الحرة وحافظ على هويته الوطنية

نائب رئيس الوزراء: كل المقيمين على أرض مصر يتمتعون بجميع الخدمات الصحية


وزير الصحة يكشف عن حالة حبيبة وإسراء وآيات الناجيات من حادث الطريق الإقليمي

نيابة مصر الجديدة تحقق فى حريق مطعم الأغا وتطلب تحريات المباحث

بيونج يانج تخطر الأمم المتحدة بخططها لبناء تحصينات داخل المنطقة المنزوعة السلاح

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى