الحلقة الأولى من هجمة مرتدة.. العمل يبرز قوة المخابرات المصرية على أرضها وفى الخارج من شرق أوروبا للعراق بأسلوب يتماشى مع التكنولوجيا الحديثة.. المسلسل امتداد لأعمال عظيمة مثل رأفت الهجان والأحداث سريعة ومثيرة

شهدت الحلقة الأولى من مسلسل "هجمة مرتدة" أحداث غاية فى الإثارة والسرعة والتى أذيعت أمس على شاشة قناة dmc، وذلك بعدما سلطت الضوء على قوة المخابرات المصرية، والطريقة الذى يفكر بها أفرادها في طريقة عملهم من أجل التصدي لأى خطر، مع عمل دؤوب من داخل أرض مصر وفى الخارج، حيث بدأت الحلقة بمطاردة تضمنت إثارة وأكشن خلال مشهد أشبه بأفلام هوليوود في شرق أوروبا من خلال عملية أحداث تبدأ عام 2007.

مسلسل هجمة مرتدة

ثم تتطور الأحداث إلى العراق في قالب درامى مشوق مع ظهور أحمد عز بطل العمل، وذلك بعد لمحة عن مركز الأحداث في مبنى المخابرات داخل القاهرة.

البداية فى شرق أوروبا عام 2007

بدأت أحداث الحلقة الأولى من مسلسل هجمة مرتدة بإثارة كبيرة،  بعدما تم القبض على أحد العملاء الذين يتعاونون مع جهاز المخابرات المصرية، وذلك عقب مطاردة اتسمت بطابع الأكشن تحت أنظار الضابط المصرى الذى يجسد شخصيته الممثل نور محمود.

مبنى المخابرات فى القاهرة

وبعد ذلك تنتقل الأحداث إلى القاهرة وتحديداً من داخل مبنى المخابرات المصرية، حيث دار حوار ما بين الضابط الذى يلعب شخصيته هشام سليم وأحد الدبلوماسيين الذين يعملون لصالح إحدى الدول، وبدأ الحوار بتساؤل من قبل الأخير حول السبب في طلب تغيير السلطات المصرية لأكثر من فرد دبلوماسي يعمل لصالح تلك البلد في آخر ستة أشهر، قائلاً له بالنص: "انتوا عايزين تغيروا طقم السفارة بالكامل"، ليرد عليه هشام سليم بأن طلب ترحيلهم أتى بعدما وجدوا أنهم يرتبطون بعلاقات مع أكثر من جاسوس ثم أعطاه صندوقا به ما يثبت ذلك طالباً منه ضرورة الأخذ فى الاعتبار أن هذا الأمر يضره وبالتالى عليه أن يطلب من دولته مراعاة ذلك.

المخابرات المصرية فى صورة من هجمة مرتدة

بعد ذلك تطورت الأحداث بسرعة، حيث وصلت إلى "أخبار مش كويسة" على حد قول الشخصية التي تلعبها ندى موسى ضمن الأحداث، أثناء حوارها مع هشام سليم، وهى الأخبار التى أتتهم من رامى في أوروبا حيث أعلمهم بما حصل لديفيد، وهو ما دفع سليم لإخبارها برغبته في معرفة كل أسماء العملاء الذين يعملون على ملف الإرهاب هناك في العراق، بالإضافة إلى العملاء تحت التدريب ولم يتخذوا بشأنهم قرارا بعد.

هشام سليم ضمن أحداث الحلقة الأولى من المسلسل

ظهور سيف العربى "أحمد عز" فى العراق وهند صبرى بشرق أوروبا

ثم تتجه الأحداث إلى العراق ويظهر أحمد عز فى العراق، وتحديداً داخل فرح، قبل أن يتحول الأمر إلى معركة شرسة بعد هجوم من قبل الجيش الأمريكي وسط ذهول من عز الذى حاول إنقاذ من حوله إلا أنه فشل فى ذلك.

وصلت أحداث مسلسل هجمة مرتدة إلى ذروتها خلال الحلقة الأولى التى تعرض على شاشة dmc، وذلك بعدما تم القبض على أحمد عز الذى يلعب شخصية سيف العربى بأحداث المسلسل، من قبل القوات الأمريكية في العراق على خلفية تواجده في فرح بالعراق يتواجد فيه إرهابيون.

احمد عز أثناء وجوده فى السجن

احمد عز فى السجن

وهو الأمر الذى أظهر أحمد عز وهو يفلت من أسئلة الضابط، مؤكداً أنه مجرد عامل في البوفيه، وبالتالي لا يعلم أي شيء عما يسأله عنه الضابط، خاصة بعدما وجه له الأخير بأنه على علاقة بشخص من تنظيم القاعدة، وبالتالى سيستمر فى السجن حتى يتكلم.

وتظهر مانويلا صديقته وتطلب من أحد الأشخاص المساعدة في خروج سيف من السجن، نظراً لثقتها بأنه لا يعلم شيئا عما حدث في الفرح، وفى نفس السياق تظهر هند صبرى للمرة الأولى ضمن الأحداث أثناء عملها في منظمة غير حكومية بشرق أوروبا، حيث يُطلب منهم العمل مع الصهاينة تحت شعار أن المؤسسة تعمل في نطاق حوار الأديان.

وهو ما جعل هند صبرى توافق على الفور ولا تتردد عكس صديقها الذى رفض على الفور، مؤكداً أنه يعلم الفارق ما بين الصهاينة واليهود، وبالتالي فإنه لن يضع يده مع أناس يجمعون التبرعات لقتل أهله.

هند صبرى ضمن أحداث الحلقة الأولى من هجمة مرتدة

بعد ذلك تطورت الأحداث إلى خروج سيف العربى الذى يجسده أحمد عز من السجن بسبب مانويلا، وهو الأمر الذى يثير دهشته قبل أن يقابلها ويضع لها المنوم أثناء شربها ثم يفتح خزنتها ويخرج من منزلها قبل أن يتم ايقافه فى نهاية الحلقة من قبل القوات العسكرية.

وذلك بعدما تطورت الأحداث بالنسبة لـ هند صبرى أيضاً حيث تم دخول منزلها أثناء جولتها فى الخارج، ووضع كاميرات لمراقبتها وأجهزة للتنصت عليها.