أشرف حكيمي: أتمنى البقاء طويلاً بالإنتر وأشعر بالفخر مع منتخب المغرب

تحدث المغربي أشرف حكيمي ظهير إنتر ميلان عن تجربته مع النيراتزوري فى الموسم الحالي، معربا عن فخره وسعادته بتمثيل منتخب المغرب. وقال حكيمي خلال حوار أجراه مع صحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية، "قبلة كونتي لي؟ كانت لفتة جميلة من المودة المدرب معنا مهما حدث للفريق، إنه أخ أكبر من حيث العمر والخبرات".

وأضاف الدولى المغربي، "كونتي يمنحنا الحرية فى الملعب، ويسمح لنا بالاستمتاع وإظهار ذلك على أرض الملعب إنه جزء من هذه المجموعة التى أنشأها بنفسه".

وتابع ظهير إنتر ميلان، "لقد تطور الفريق تدريجيًا، جاء الكثير من اللاعبين الجدد بما فى ذلك أنا إذا تعرفنا على بعضنا البعض، ثم حدثت بعض الأشياء التى منحتنا دفعة، كما أن الإقصاء من دوري الأبطال سمح لنا بالتركيز على الدوري".

وأضاف، "لقد ساعدتنا الهزائم على فهم ما نريد تقديمه بشكل أكبر إننا نرغب في نفس الأشياء داخل الفريق، ونسير في طريق واحد.. نحن متحدون حتى خارج الملعب".

وزاد حكيمي: طما زلنا نشعر بالحزن في إنتر بسبب الخروج من دوري الأبطال لكننا أقوياء وهذا الفريق سيتحدثون عنه أيضًا في أوروبا".

وتابع : "أن خطة اللعب المفضلة لي؟ نشأت في ريال مدريد على طريقة الدفاع بـ4 لاعبين في الخلف، لكن مع الاعتماد على ثلاثي فقط أحصل على المزيد من الحرية في الهجوم".

وأضاف حكيمي: "التركيز على الأمور الفنية والدفاع يعد محور أسلوب لعب كونتي ويجعلني أكثر اكتمالاً. إن تسجيل وصناعة المزيد من الأهداف يمنح مكافآت لمن اختارني في لعبة (فانتازي) لكن في كرة القدم الحقيقية تعد خطتنا الأولى أن نمنع المنافسين من الوصول إلى المرمى".

واستطرد حكيمي: اخترت أن ألعب للمغرب لأنني أشعر بأنني مغربي مثل والداي، وأنا فخور بذلك المغرب هو منزلي وثقافتي، وكلما سمعت النشيد الوطني، أعرف أن الملايين من الناس حول العالم يستمعون إليه معي، ويشعرون بما أشعر به في المغرب يعيشون كرة القدم بحماس كبير.

وأتم حديثه : قدوتي هو والدي، فعندما كنت طفلا، كان بائعا متجولا في السوق، وأمي عملت في المنزل لقد قاما بتضحيات كبيرة لإحضار الخبز إلى المائدة، اليوم أستطيع أن أجعلهما يشعران بالرضا هناك أيضا أخي نبيل، إنه نقطة مرجعية بالنسبة لي لقد نشأنا معًا، وقاتلنا معا،وولدت ونشأت في ضواحي مدريد ، لكنك اخترت اللعب للمغرب .