لميس الحديدى عن الاختيار 2: الحمد لله عايشين بدولة مؤسسات صمدت حتى نعود بلدا آمنا

لميس الحديدى
لميس الحديدى
كتب محمد شرقاوى

أكدت الإعلامية لميس الحديدى، أن مسلسل الاختيار 2 وثق حقائق شاهدناها جميعاً وعايشناها كمصريين وإعلاميين فى إطار التغطية اليومية، قائلة: "مشاهد تهريب السلاح والنساء المنتقبات اللاتى كن يدخلن للميدان عبر عربات الإسعاف المسروقة ويتنكر فى صفوفهن قيادات من الإخوان حتى لا يجرى التعرف عليهم".

وتابعت، عبر برنامجها "كلمة أخيرة" المذاع على شاشة "إكسترا نيوز " خلال شهر رمضان، قائلة: "مشاهد رابعة وثقها المسلسل بكل وضوح وكيف استخدم قيادات الإرهابية الناس كدروع وتروس بشرية.. فين القيادات اللى فضلوا طول أيام الاعتصام على المنصة بيخطبوا فى الناس وقت الاعتصام؟ لماذا اختفوا أثناء الفض وتركوا الناس كدروع بشرية؟! كلها مشاهد قمنا بتغطيتها ونستطيع أن نميز الحقائق، وأكرر شكرى للمخرج بيتر ميمى لمزج المشاهد الحقيقية مع السياق الدرامى دون أن يفرق المشاهد بينهما فى إخراج بديع".

وأكملت: "توثيق الأحداث بين الصور الحقيقية والدرامية.. البطل الحقيقى فى الحلقة الخامسة من مسلسل الاختيار 2 ليس أحمد مكى ولا كريم عبد العزيز، ولكن أيضاً الشرطة والأمن المركزى والدروع البشرية من النساء والأطفال التى استخدمتها جماعة الإخوان الإرهابية كى يقتلوا وأول ما يسقط قتيل يقولك شهيد لكن الحقيقة أول واحد اتضرب مين؟ الحقيقة هو واحد من الأمن المركزى سواء ضابط أو عسكرى هم أول من سقطوا وكانوا شهداء، وده موثق كانوا راكبين كل العمارات حيث بدأت القنص باستهداف أحد رجال الشرطة، وعندما بدأت الشرطة فى الرد فى محاولة لضبط النفس لكن إزاى ضبط نفس مع ناس عاوزة دم وقتل؟!".

وواصلت: "لما الشرطة اتبعت ضبط النفس وبدأت تخرج الناس من ممرات آمنة لم يخرج إلا القيادات ولم يبق منهم أحد، وهذا على لسانهم فى أحداث المسلسل، والحقيقة كل واحد من بتوع المنصة لم يقبض عليهم فى ميدان رابعة بل بعدها بأشهر بل بسنوات، مثل محمود عزت الذى قبض عليه منذ فترة".

وتابعت: "ده كان هدف القيادات قتل الناس وتصوير مشهد جثث جنب جثث زى اللى شفناه فى مسجد الفتح! ويا عالم مين اللى موتهم؟! ممكن واحد منهم لأن مزيدا من الدماء بالنسبة لهم سبيل الحياة لفكرتهم".

وأتمت: "بنقول الحمد لله إننا دولة وقفنا وصمدنا ومعنا جيش وشرطة وقدرنا نقف على رجلينا ونعيش ونوثق ونحكى وإحنا آمنين لأننا وقتها لا أذكر أننا كنا آمنين ومكناش نعرف نمشى فى الشوارع، كان هجوم على كنائس وأقسام الشرطة وأى حد، فلم يكن هذا بلداً أمناً لكن مؤسسات الدولة لم تقبل أن يكون هذا البلد غير آمن، وكان بداية ترسيخ فكرة الدولة، وكانت البداية من فض بؤرة الإرهاب فى اعتصامى رابعة والنهضة".

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

القوات المسلحة: سقوط طائرة تدريب أثناء تنفيذ أحد الأنشطة التدريبية

سوما بعد عودتها للغناء في الأوبرا: الغياب طال واشتقت للقاء الجمهور

جنود إسرائيليون يتنكرون في زى نسائى لاختطاف قائد بحركة حماس.. تفاصيل

مقترح الرابطة يمنح قبلة الحياة لـ3 أجانب فى الأهلي قبل مونديال الأندية

تعيين رئيسة النقل بـ"إيجماك" يثير غضب المستثمرين لمخالفته قانون الكهرباء بالفصل عن القابضة.. اختيار عضو "جهاز المرفق" ورئيس التفتيش التجارى بمجالس الإدارات يشكك في قانونيتها.. والوزير يوجه بمراجعة القرارات


ملف تجديد عبد الله السعيد للزمالك يدخل النفق المظلم

400 فرصة متاحة.. فتح باب التطوع لخدمة الحجاج بالحرمين.. اعرف التفاصيل

الزمالك يسدد 2 مليون يورو فى 5 أيام لإنهاء أزمة إيقاف القيد

تضاؤل فرص لحاق مصطفى فتحي بمواجهة صن داونز في ذهاب نهائي دوري الأبطال

موعد مباراة برايتون ضد ليفربول في الدوري الإنجليزي


التحريات بسرقة الدكتورة نوال الدجوي: أحد المترددين على الفيلا وراء الواقعة

كريم نيدفيد يفضل الانتقال لهذا النادى بعد الرحيل عن الأهلى

رضا سليم يفاضل بين أكثر من عرض خارجي للرحيل عن الأهلي فى الصيف

فحص كاميرات المراقبة لكشف هوية المتهم بسرقة مسكن الدكتورة نوال الدجوي

ماذا كتب الجاسوس الإسرائيلى إيلى كوهين فى وصيته قبل إعدامه بساعات؟

"ليلة التتويج".. موعد آخر ظهور للأهلى وبيراميدز فى الجولة الأخيرة للدوري

طليقها يطالب برؤية الطفل.. 6 معلومات عن دعوى رؤية نجل جورى بكر

منافس الأهلي.. ملخص وأهداف سقوط إنتر ميامي بثلاثية ضد أورلاندو سيتي

وزارة التعليم: 4 سنوات سن التقدم لـ"kg1" بالمدارس الرسمية للغات لعام 2026

الحذاء الذهبي 2025.. محمد صلاح يخطط للعودة إلى القمة من بوابة برايتون

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى