تليفزيون اليوم السابع يكشف الشخصيات الحقيقية للإرهابيين "أبو عبد الله" و"أبو عبيدة"؟ فى الاختيار ٢

قدم تليفزيون اليوم السابع تغطية خاصة عن أهم أحداث مسلسل "الاختيار 2، والحلقات الخاصة "بلحظة فض اعتصامى رابعة والنهضة".

وكشفت حلقات عن عدد من الشخصيات الإرهابية، ومنها "ابوعبيدة" و"أبو عبد الله" ، المتهمين بالتخطيط لشن عمليات انتحارية في سيناء ضد أفراد الجيش والشرطة.

ويعد الإرهابيين أبو عبيدة وأبو عبد الله، من أخطر العناصر الإرهابية، والإسم الحقيقى للإرهابى أبو عبيدة هو محمد منصور الطوخى، "هو أحد أخطر العناصر الإرهابية، والملقب بـ"شيطان التفجيرات"، حيث كان "يقود ويتزعم خلية إرهابية استهدفت عددا من المنشآت الحيوية فى محافظات القاهرة والجيزة والقليوبية"، وكان مسئول "بشكل مباشر" عن تجهيز السيارة المفخخة اللى استهدفت مبنى مديرية أمن القاهرة بباب الخلق صباح يوم 24 يناير 2014.

وبداية ظهور الإرهابى أبو عبيدة كانت فى اعتصام رابعة العدوية، حيث إنه بعد فض الاعتصام فى 14 أغسطس عام 2013،- هرب إلى سيناء ثم انضم للجماعات الإرهابية فى سوريا، قبل أن يعود من جديد إلى سيناء.

وتلقى تدريبات وجاءت له تعليمات للعودة وتشكيل خلية إرهابية بالقاهرة، حيث أصبح فيما بعد مسئول فى "تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى" عن المنطقة المركزية بالقاهرة، ويعد أحد المتهمين فى تفجير مبنى مديرية أمن القاهرة، حيث تولى تفخيخ السيارة التى انفجرت أمام المديرية.

وأيضا كان معروف بقربه من زعيم جماعة أنصار بيت المقدس "توفيق محمد فريج زيادة"، وزعيم تنظيم كتائب الفرقان الهارب "محمد أحمد نصر" وآخرين" قبل أن ينشقوا عن التنظيم، وهو ما يَظهَر حين كلفه "توفيق فريج" بقيادة مجموعة أنصار بيت المقدس فى المِنطقة المركزية، حيث كان "أبو عبيدة" متخصص على تفخيخ السيارات وصناعة المتفجرات للتنظيم من أجل القيام وتنفيذ أعماله الإرهابية، الجدير بالذكر أيضا أن تنظيم أنصار بيت المقدس الإرهابى كان يعتمد عليه بشكل كبير فى تفخيخ السيارات التى يستعين بها فى تفجير الأماكن المخصصة للقيام بأعمال ارهابيه فيها.

وأخيرا كشفت وزارة الداخلية عن موقعه فى إحدى الشقق السكنية بعين شمس، وأثناء محاولة ضبطه خلال سيره بتلك المنطقة، "بادر" بإطلاق الأعيرة النارية تجاه القوات من سلاح نارى كان بحوزته تحديدا "طبنجة" وتمت تصفيته.

أما الإرهابى ابو عبد الله، فهو التكفيرى توفيق فريج زيادة، بائع العسل مؤسس تنظم أنصار بيت المقدس فى سيناء، واستقطب عددا من العناصر التكفيرية، كان من بينهم الإرهابى هشام عشماوى، وآخرين والعقل المدبر للعديد من العمليات الإرهابية التى نفذها التنظيم.