قواعد العشق الأربعون فى نجيب زاهى زركش.. قصة كتاب ناجح

قواعد العشق الأربعون
قواعد العشق الأربعون
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يحسب للأعمال الدرامية إثارتها للقضايا الثقافية أو إشارتها للكتب ومصادر المعرفة المختلفة، ومؤخرا ظهرت فى مسلسل "نجيب زاهى زركش" بطولة النجم الكبير يحيى الفخرانى، كتابة عبد الرحيم كمال، وإخراج شادى الفخرانى رواية "قواعد العشق الأربعون" لـ الكاتبة الشهيرة إليف شافاق، وذلك عندما أهدها "مسعد" إلى "نانسى" ابنة أخت "نجيب زاهى زركش".
 
ورواية قواعد العشق الأربعون حققت نجاحا كبيرا، منذ صدورها فى عام 2009، وقد حققت ترجمتها العربية نجاحا كبير أيضا، وهى رواية تحكى عن شمس تبريز وجلال الدين الرومى، رواية تخاطب القلب، تلقى فى طريقه الإشارت التى يتبعها للوصول للحقيقة، وتتوجه إليه همسا وعلنا بالكتابة، وترسل له القواعد المعنية بالعشق والمراسلات التى يتبادلها العاشقون، وتترصد للروح بكل الفصول والفقرات التى صاغتها، إذن هى رواية تعرف متلقيها وتخاطبه، بعيدا عن العالم القاسى الذى يصدم القلب والعقل ولا يحاورهما.
 
قواعد العشق الأربعون
 
ربما أرادت "إليف شافاق"، فى البداية، أن تكتب عن الصراع بين الشرق والغرب فاكتشفت أن الهوة أوسع مما تبدو، وأن هناك صراعا بين الروح والجسد أولى بهذا الأمر، فليس الخطر فيمن يسكن هنا ومن يسكن هناك، وليست المشكلة فى طريقة حياتنا لكنها فى فهم المغزى من حياتنا، كما ليس الهدف كيف نبدأ المهم كيف ننتهى، فالتلميذ ذو الشعر الأحمر الذى بدأ حياته يريد أن يكون درويشا انتهى به الأمر تاجرا نصابا كاذبا، بينما "ورد الصحراء" البغى انتهت تائبة تبحث عن الله، هذا وغيره الكثير قالته لنا الرواية الأكثر تسربا للنفس فى قراءاتى الأخيرة.
 
"قواعد العشق الأربعون" يدور إطارها عن حكاية لقاء الصوفى المتبحر شمس الدين التبريزى ورجل الدين وريث المجد جلال الدين الرومى، 1244 فى مدينة قونية من بلاد الأناضول، حيث يظهر الأستاذ عندما يكون التلميذ مستعدا، كى يبث فى روحه الذى يحتاجه من رؤية جديدة للأشياء، ومن تفسير مختلف للحكايات.. وهى أيضا عن (إيلا) التى تسكن نورثامبتون بأمريكا 2008، بحياتها المنتظمة وقلقها وتخطيطها وهروبها و(عزيز.ز.زاهار) الذى يسكن العالم، ويجول فى كل البلاد البعيدة والفقيرة ويعيش فقط اللحظة الراهنة لأن "الماضى تفسير والمستقبل وهم".. وهى أيضا رواية عن رحلة صوفية ترتقى فى مراتب التدرج للوصول إلى الله.. هى رواية ضد الخوف والاستسلام وكل المفاهيم السلبية فى حياة الإنسان.. وهى أيضا رواية عن حب دنيوى ناجح أحيانا وفاشل فى أوقات أخرى.. والرواية بالعموم تدور حول أشخاص يعذبهم الجهل وتؤرقهم المعرفة.
 
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

رودريجو يكسر صمته حول شائعات الرحيل ويؤكد التزامه الكامل مع ريال مدريد

ضبط مسجل حاول استدراج طفل للتعدى عليه فى الشرقية

السويدي روني باردجي يقترب من برشلونة بعد اجتياز الفحوصات الطبية

كيف تحمي نفسك من النصب خلال التسوق الإلكتروني؟.. التفاصيل

عبد الناصر محمد: أعمل بكامل طاقتى مع الزمالك ولا أعلم مغزى تصريحات رئيس إنبى


العثور على جثة طافية فى ترعة الإسماعيلية بالقنطرة غرب

تحويلات مرورية بالدائرى الإقليمى لتنفيذ أعمال تطوير ورفع كفاءة الطريق

بدء عزاء المطرب الشعبى أحمد عامر بمسجد الحامدية الشاذلية.. صور

رئيس الوزراء: مصر ترفض أي خطط لتهجير أو نقل سكان غزة بعيدا عن وطنهم

أحمد السقا ضيف برنامج كلام كبير مع مها الصغير على قناة ON E.. فيديو


"مخدر الزومبى" يثير قلق المكسيك ودول أمريكا اللاتينية لانتشاره بشدة

الطقس غدا شديد الحرارة وشبورة ورطوبة والعظمى بالقاهرة 37 درجة والإسكندرية 32

ريال مدريد يتصدر سباق أرباح كأس العالم للأندية.. والهلال العاشر

9 آلاف دولار للفرد بإجمالى 5 مليارات.. شركة أمريكية تضع تكلفة تهجير الفلسطينيين

"صلاح – ماني - فيرمينو" ضمن أفضل 10 ثلاثيات هجومية فى القرن الـ 21

محمد علي بن حمودة على رادار المصرى فى الميركاتو الصيفى

التحقيق فى مصرع طفل خلال محاولته إنقاذ كلبه فى الجيزة

جونزالو جارسيا.. سلاح تشابى فى الضغط العالى لقيادة الريال

باختصار.. أهم الأخبار العربية والعالمية حتى الظهيرة..مجلس الوزراء الإسرائيلى يوافق على توزيع المساعدات الإنسانية فى غزة..ارتفاع حصيلة ضحايا فيضانات تكساس لـ50 قتيلا.. إقالة المتحدث باسم نتنياهو وتعيين زيف أغمون

فيفا يُجبر اتحاد الكرة ورابطة الأندية على إنهاء الدورى الجديد 25 مايو

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى