اليوم العالمى لـ مرضى التوحد.. دراسة أمريكية: كيف تنتبه لطفلك مبكرا

صورة تعبيرية عن مرضى التوحد
صورة تعبيرية عن مرضى التوحد
كتب أحمد إبراهيم الشريف
يلقى العالم اليوم الضوء على مرضى التوحد، بقصد الاهتمام بهم ورعايتهم منذ الصغر، والتنبه المبكر إلى أبنائنا المصابين بهذا المرض، ومعتمد فى ذلك على دراسة قدمها المعهد الوطنى للصحة النفسية بالولايات المتحدة الأمريكية ترجمها الدكتور محمد السعيد أبو حلاوة، وتقول الدراسة: 

ما المقصود بـ التوحد؟

التوحد اضطراب بالدماغ يصيب أو يؤثر أساسا على قدرة الشخص المبتلى به على التواصل، وتكوين علاقات مع الآخرين، والاستجابة أو التجاوب المناسب أو الصحيح مع البيئة، ويدرج بعض من ذوى اضطراب أو إعاقة التوحد تحت وصف ذوى القدرات أو المستوى الوظيفى المرتفع وهم مجموعة من الأفراد التوحديين الذين لم يتأثر ذكاؤهم وكلامهم بالسلب بهذه الإعاقة، فى حين يدرج البعض الآخر تحت وصف التوحد المقترن بالتخلف العقلى، البكم، أو ذوى التأخر اللغوى الخطير أو الشديد.

ويجعل اضطراب التوحد بعض المصابين به منغلقون تماما على ذاتهم كمن يعيش فى شرنقة بداخل حدود ذاته فقط، فى حين يكون البعض الآخر ولعا أو لديه رغبة وميل قهرى لأداء سلوكيات نمطية تكرارية بصورة تعزلهم تماما عن السباق الذى يوحدون فيه كما قد يتبنون أنماطا جامدة بل شاذة.
 
وعلى الرغم من أن ذوى اضطراب التوحد لا يظهرون بالضبط نفس الأعراض وصيغ الخلل أو القصور، إلا أنهم يتشاركون فى مشكلات اجتماعية تواصلية حركية وحسية معينة تؤثر على سلوكهم بطرق معروفة أو يمكن التنبؤ بها.
 
وتقدم الدراسة بعض الفروق بين أطفال التوحد والأطفال العاديين منها ما يتعلق بمرحلة المهد فيما يتعلق بالتواصل، ولكنها تؤكد أن مثل هذه الأعراض لا يجوز على أساساها تشخيص الطفل بأنه مريض توحد، بل يجب أن يقوم بذلك أخصائي متخصص.
 
الأطفال ذوو اضراب التوحد يتجنبون التواصل البصرى، يبدون كما لو كانوا صما أو لا يسمعون، تنمو لديهم اللغة فى البداية ثم يتوقفون عن الكلام بصورة مفاجئة.
 
فيما أن الأطفال العاديين يتفحصون وجه الأم، تسهل إثارتهم بالأصوات، تزداد حصيلتهم اللغوية ويتسع بالتدرج استخدامهم لقواعد اللغة.
 
وفيما يتعلق بالعلاقات الاجتماعية:
 
فإن الأطفال ذوى اضطراب التوحد، يتصرفون كما لو كانوا لا يدركون مجىء أو ذهاب الآخرين، يعتدون بدنيا أو يؤذون الآخرين بدون استفزاز أو تحريض مسبق، يتعذر التفاعل معهم  إذ يبدون كما لو كانوا يعيشون فى قوقعة.
 
أما الأطفال العاديون فيبكون عندما تغادر الأم الحجرة ويخافون من الغرباء، ويتضايقون انفعاليا عندما يجوعون أو يحبطون، ويدركون الوجوه المألوفة والابتسامة.
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

منتخب مصر يتعادل مع نيجيريا 1 - 1 فى الشوط الأول استعدادا لأمم أفريقيا

الأهلى يترقب موقف توروب من عرض المصرى لضم محمد سيحا

حفل جوائز ذا بيست 2025.. عثمان ديمبيلى يتوج بأفضل لاعب فى العالم

محامى عروس المنوفية: المتهم أقر فى التحقيقات بتعديه على زوجته حتى الموت

أحمد صلاح وسعيد يعودان للقاهرة بعد فسخ التعاقد مع طائرة السويحلى الليبى


يورتشيتش: حزين على خسارة الدورى.. وهناك أندية لا تتوقف فى الإشارة الحمراء

موعد الجولة الثانية من بطولة كأس عاصمة مصر والقنوات الناقلة

رحلة محمد صلاح مع جائزة THE BEST.. أسطورة مصرية على الساحة العالمية

الحكومة توضح حقيقة فيديو وجود عيوب هندسية بكوبرى 45 الدولى بالإسكندرية

يورتشيتش يدعم رمضان صبحى: لا يستحق العقاب.. وإمام عاشور أفضل 10 فى مصر


مواعيد مباريات منتخب مصر فى أمم أفريقيا.. ضربة البداية أمام زيمبابوى

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

تعرف على مهن الفنانين قبل الشهرة والنجومية

تعرف على رسالة حمزة عبد الكريم إلى الأهلى بسبب عرض برشلونة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا

غيابات الزمالك أمام حرس الحدود بكأس عاصمة مصر

ترامب يقاضى BBC ويطالب بـ 10 مليارات دولار تعويض.. اعرف السبب

حادث قطار طوخ.. 10 مشاهد من سقوط حاويات البضائع بمنطقة السفاينة

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

التضامن تفتح باب التقديم لإشراف حج الجمعيات الأهلية موسم 1447هـ - 2026م

لا يفوتك


2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م

المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى