مفتى الجهورية: مرتكب الكبيرة التائب قبل موته كمن لا ذنب له

شوقى علام
شوقى علام
كتب محمد شرقاوى

قال الدكتور شوقى علام، مفتى الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء فى العالم، إن مرتكب الكبيرة التائب قبل موته كمن لا ذنب له، وأن الطمع فى رحمة الله له شروط أن يكون مخلصا مؤمنا.

وأضاف المفتى، خلال لقائه مع الإعلامى حمدى رزق عبر برنامجه "نظرة"، المذاع على قناة صدى البلد: "الرسول الكريم برحمته لم يؤذ أحد قط حتى ولو بالقول.. وكان الرسول يساعد أهل بيته فى تنظيف البيت وخدمة نفسه"، معقبا: "لمن لم يساعد أهل بيته أقول له أنظر إلى الرسول كان يعمل فى بيته".

وتابع الدكتور شوقى علام: "الرحمة -وما اشتق منها- مفردة مهمة ومكون أساسى فى تأسيس فقه الدولة؛ فهى قلب الإسلام وشعاره، نحتاجها فى كل زمان ومكان، فإذا غابت أصبحت القلوب جامدة وخاوية، وقد جرت الإشارة إلى هذه الفضيلة تصريحًا وتلميحًا أكثر من 250 مرة فى القرآن الكريم، فضلًا عن أن الرحمة صفة من صفات الله عز وجل وإحدى مشتملات البسملة التى نستخدمها كثيرًا فى أغلب شئون حياتنا؛ وهذا يعطينا رسالة واضحة بأهميتها فى الحياة".

وقال إن قضية التراحم بين الناس هى قضية الإسلام الأولى، فقد حث الإسلام فى تكامله على الرحمة، ودعا إلى التراحم والرفق فى الأمور كلها، فقال تعالى: {وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِلْعَالَمِينَ} [الأنبياء: 107]، وقال صلى الله عليه وسلم مخبرًا عن نفسه: «إنما أنا رحمة مهداة»، والتشريع الإسلامى إنما يجسد موضوع الرحمة والتراحم المجتمعى.

ولفت فضيلة مفتى الجمهورية النظر إلى أنه قد وردت فى السنة النبوية القولية والعملية صورٌ متنوعة وأمثلة رائعة من رحمة رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فقد كان رحيمًا رؤوفًا بالأطفال وكبار السن والضعفاء، وكان رحيمًا عطوفًا على المرأة، وكان رحيمًا بالمخطئين، وكان رحيمًا شفوقًا على الأسرى، وكان رحيمًا بالحيوان والطير، وهى رحمة متجردة عن الهوى وعن النفعية الدنيوية والأهداف الشخصية.

وأردف قائلًا: إنه صلى الله عليه وسلم كان مصدرًا للرحمة، وباعثًا لها، ومتخلِّقًا بها فى جميع أحواله، ورحمته صلى الله عليه وسلم ليست للآدميين فحسب، بل للعالمين؛ من إنسانٍ، وحيوانٍ، وماءٍ، وهواءٍ، وجمادٍ، وغير ذلك.

وكشف مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم عن موضعين يبكيان على الإنسان عند موته.

وقال: "الموضوعان هما الأول: موضع سجود الإنسان وفيه يظهر الخضوع والخشوع لله.. والثانى موضع الصعود هو صعود عمل الإنسان إلى الله والعمل له مسار معين"، معقبا "الذى يرقق القلب ذكر الله سبحانه وتعالى.. والذكر يحدث شيئ فى داخل الإنسان".
 
وتابع : "زوجه لم تطع زوجها فيعرف أن هناك خلل وعليه إصلاحه.. عندما يحدث معصية أو على خطأ لابد من مرجعة نفسنا.. وكل الكون متناغم مع شخص رسول الله صلى الله عليه وسلم".
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

تجدد الخلافات بين شيرين عبد الوهاب وشقيقها والعودة إلى ساحات القضاء

الأهلى يغلق ملف التفاوض مع الكولومبى بابلو صباغ.. اعرف السبب

وسائل إعلام: منفذو هجوم سيدنى تلقوا تدريبات عسكرية فى الفلبين

الطقس غدا.. أجواء باردة وانخفاض بالحرارة وأمطار والصغرى بالقاهرة 12 درجة

موعد مباراة منتخب مصر ونيجيريا فى التجربة الأخيرة قبل أمم أفريقيا


بعد إثارة جدل فى لقاء رئيسة وزراء إيطاليا.. كم يبلغ طول رئيس موزمبيق؟

خناقة ستات في قلب برلمان المكسيك ونائبات يقطعن شعر بعضهن.. فيديو

الإعدام لسيدة وعشيقها بالمنوفية بعد قتلهما الزوج بحيلة شيطانية

قرار جديد من النيابة فى واقعة تعرض 12 طفلا للاعتداء داخل مدرسة بالتجمع

تعرف على بديل تريزيجيه فى تشكيل منتخب مصر أمام نيجيريا


رئيس وزراء بيهار الهندية ينزع نقاب طبيبة مسلمة ويثير غضبا واسعا

برشلونة يشيد بموهبة حمزة عبد الكريم: نجم واعد للمستقبل

مفاجأة فى مستقبل محمد صلاح مع ليفربول قبل أمم أفريقيا 2025

بلاغ ضد نادية الجندى بتهمة القذف والتشهير بفريال يوسف

متفوقا على رونالدو.. مرموش ضمن أفضل مهاجمى العالم قبل أمم أفريقيا

أحمد عبد القادر نجم الأهلى يحتفل اليوم بزفافه فى حفل كبير

أحمد السقا: أصحابى دعمونى أمس والنهاردة قالوا عليا عندى إيجو

معاش استثنائي للمستحقين.. اعرف إزاي تقدم طلبك لو ظروفك المادية صعبة

توروب يجري تعديلات على تشكيل الأهلي أمام سيراميكا بكأس عاصمة مصر

قانون التأمينات يحدد 4 حالات تُقطع فيها معاشات المستحقين أول الشهر

لا يفوتك

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش

2025 THE BEST.. عمرو ناصر يخسر جائزة بوشكاش الثلاثاء، 16 ديسمبر 2025 04:37 م


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى