ميران استغلت فترة كورونا فى إتقان فن الريزن.. بدل ما تعمل كيك عملت فن

لم يكن تكوين بيت وأسرة عائقاً أمام هوايتها المبتكرة، فـ ميران محمد صاحبة الـ33 عاما استطاعت أن تجدد شغفها بالفن خاصة وهى خريجة كلية الفنون الجميلة بجامعة المنيا، ووجدت فى فن تصميم الريزن غايتها، حيث بدأت فيه منذ عام تقريباً، كما أضافت له بعض اللمسات الجملية بإضافة اللؤلؤ وقطع من الأحجار الكريمة التى زينت قطعة الريزن أيًا كان تصميمها.

صينية مصممة من حجر الكوارتز

قالت ميران لـ"اليوم السابع" إنها بالرغم من كونها أم لطفلين إلا أن الأمومة تكون فى أوقات كثيرة حافزًا لها لبذل جهد أفضل للتفاخر بالنفس والقدرات، وتابعت: "اتشديت لصور أعمال فنية بتبهرنى على مواقع التواصل الاجتماعى، ومن هنا بدأت أدور على نوع الفن دا وأتعرف عليه أكتر"، وأضافت: "بدأت فترة الحظر مع كورونا أبحث أكتر على يوتيوب، وكنت بقعد ساعات طويلة أمام فيديوهات لأشخاص عرب وأجانب ومع كل فيديو كنت بأكتسب معلومة واسجلها او اسم مادة او لون".

صينية تقديم

وأضافت: "عائلتي وأصدقائى بيشجعونى وأولهم زوجى اللى دعمنى مادياً ومعنوياً، رغم تكلفة المادة الخام المرتفعة، يعنى تقدروا تقولوا علمت نفسي بنفس ولسه عندى أفكار كتير جدا عايزة اقدمها"، وتابعت عن المادة الخام المستخدمة بأنها عبارة عن مادة سائلة توضع بنسب معينة ومحددة ونضع معها مادة مصلبة بنسبة معينة وهذه النسب بتختلف من كل تصميم للآخر.

فن الرازن

فن الريزين

وتابعت عن الصعوبات التي واجهتها في التنفيذ قائلة: "محتاجة مكان يكون فيه تهوية جيدة جداً، وده كان أصعب شىء بالنسبة لى لأنى بشتغل فى بيتى، ولأنه بيأثر سلبى على الجهاز التنفسى للشخص اللى بيشتغل بمادة الريزن فبكون مضطرة ألبس ماسك بمواصفات معينة علشان أكمل شغل".

كوستر للأكواب

 

كوستر

لم يتوقف تنفيذ تصميمات ميران من أعمال الرزين على الأواني واللوحات بل اخذت مسارا خاصا لتشكيل بعض المقتنيات التى تستخدم فى الديكورت، كما أضافت لها بعضاً من أحجار الكوارتز والكريستال والزجاج العاكس.