قرأت لك.. "حرر نفسك" كيف تنتصر على مونولوج الهزيمة الذاتية؟

غلاف الكتاب
غلاف الكتاب
كتب أحمد إبراهيم الشريف
نلقى اليوم الضوء على كتاب "حرر نفسك.. واخرج مما فى رأسك كى تعيش حياتك" لـ جارى جون بيتشوب، والذى يحاول دفعنا للانتصار فى مونولوج الهزيمة الذاتية.
 
يقول الكتب، هل شعرت فى يوم من الأيام بأنك ذلك الهامستر الذى يجرى فى العجلة الدوّارة، وبأنك تسير بقوة فى درب الحياة لكنك لا تصل إلى شىء؟‬
تجد نفسك عالقًا طيلة الوقت فى دائرة مفرغة من ثرثرة داخلية متواصلة، ومن إطلاق الأحكام فى كل لحظة، مع صوت خافت يقول لك إنك كسول، أو غبى، أو إنك لست جيدًا إلى الحد الكافى. وأنت لا تلاحظ أبدًا مقدار تصديقك ما تسمعه، ولا مدى غرقك فيه. لا تفعل شيئًا غير إنفاق يومك كلّه فى محاولة التغلّب على المشقات والتوتّرات محاولًا أن تعيش حياتك، لكنك تجد نفسك، مرات كثيرة، معترفًا بأنك لن تصل أبدًا إلى ما تريده فى الحياة إذا لم تتمكن من إخراج نفسك من تلك العجلة الدوارة اللعينة - قد تكون ساعيًا إلى السعادة، أو إلى تخفيف وزنك، أو إلى تحقيق تقدّم فى عملك أو إقامة علاقة عاطفية تتمنّاها كثيرًا… لكن ذلك كلّه يظلّ بعيدًا عن متناولك.‬
 
حرر نفسك
حرر نفسك
إن هذه الصفحات مكرّسة لأولئك الأشخاص الذين يعيشون ما أدعوه "مونولوج الهزيمة الذاتية" تيار لا ينقطع من الشكوك والذرائع التى تشوب حياتك كل يوم وتفرض عليها قيودًا ثقيلة، هذه صفعة كلامية من الكون لكى تجعلك تستيقظ وتعى مقدرتك الحقيقية، حتى تحرّر نفسك وتعيش حياتك بطريقة مذهلة.‬
فلنبدأ هذا الأمر من المكان الصحيح، هناك نوعان من الأحاديث التى تنخرط فيها كل يوم: أحاديثك مع الآخرين، وأحاديثك مع نفسك، وقد تكون شخصًا من أولئك الذين يصرّون على القول:" أنا لا أتحدّث مع نفسي"، لكن حقيقة الأمر هى أن القسم الأكبر من الأحاديث التى تجريها فى أى يوم من الأيام يكون أحاديثَ بينك وبين نفسك، إنها أحاديث "تستمتع بها كلّها" فى داخل خصوصية رأسك وعزلته.‬
سواء كنت منطويًا أو منفتحًا، وسواء كنت مبدعًا أو ماهرًا فى الأمور العملية؛ فإنك تنفق أجزاء ضخمة من وقتك فى الحديث مع… مع نفسك! أنت تفعل هذا خلال ممارستك التمرينات الرياضية، وخلال عملك وأكلك وقراءتك وكتابتك وسيرِك وبكائك؛ وعندما تكتب الرسائل النصيّة، أو تجادل، أو تفاوض، أو تخطّط، أو تدعو، أو تتأمّل، أو تمارس الجنس (وحدك أو مع شخص آخر)، أو… خلال فعلك أى شيء. وأيضًا، نعم، أنت تفعل ذلك حتى عندما تكون نائمًا.

Trending Plus

الأكثر قراءة

نابولي ضيفًا على بارما للاقتراب من حسم لقب الدوري الإيطالى

"صفقة" ريفيرو المُرتقبة تمنع عودة أليو ديانج للأهلي فى الصيف

بسبب الأزمة السودانية.. اليونيسف: أكثر من 700 طفل غير مصحوبين بذويهم فى تشاد

وزارة العمل: 5242 فرصة عمل جديدة فى 50 شركة خاصة بـ8 محافظات

مواعيد مباريات اليوم.. أرسنال مع نيوكاسل يونايتد وروما أمام ميلان


بدء التصويت فى الانتخابات الرئاسية ببولندا

روبيو ونتنياهو يبحثان هاتفيا الوضع بغزة وجهود تأمين إطلاق سراح جميع الرهائن المتبقين

إعلام إسرائيلى: انتحار 35 جنديا منذ بداية الحرب على غزة حتى نهاية 2024

حطم سيارات بالملايين.. اعرف مصير سائق معرض القطامية بعد إخلاء سبيله

FBI: انفجار عيادة الخصوبة بولاية كاليفورنيا "عمل إرهابى متعمد".. صور


الطقس اليوم.. استمرار الموجة شديدة الحرارة جنوبا وانخفاض تدريجى بهذه المناطق

اليوم.. آخر فرصة للتقديم على فرص عمل فى السعودية بمرتبات تصل لـ11 ألف ريال

بكاء نور الشربينى وفرحة والدها بعد تتويجها ببطولة العالم للاسكواش.. فيديو وصور

موعد مباراة مصر ونيجيريا اليوم لتحديد المركز الثالث بأمم أفريقيا للشباب

بعد 245 يوما من محاكمة المتهمين.. أبرز محطات حادث تصادم قطارى الشرقية

بالصور.. رامي صبري والنجوم يحتفلون بعيد زواج المهندس محمد عطا وسيدة الأعمال فاطمة المهدى

نهضة بركان يقترب من لقب كأس الكونفدرالية بثنائية ضد نادي سيمبا.. فيديو

النحاس: القتال حتى اللحظات الأخيرة أهم سمات الأهلي.. وهذا سبب إشراك معلول

النيابة تُحذر من فوضى المحتوى الكاذب: لا تشارك جريمة.. وبلّغ فورًا على 01229869384

لحظات فارقة أبقت على حظوظ الأهلي في التتويج الدوري.. إنقاذ ياسر وهدف رضا

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى