مصمم مشهد فيضان مسلسل موسى لـ"اليوم السابع": سعيد بردود الأفعال

مشهد من مسسل موسى

سما سعيد

الخميس، 22 أبريل 2021 04:00 م

إشادة واسعة من متابعى مسلسل موسى عن العمل وأبطالة والقائمين عليه لعدة أسباب، منها الصورة المرسومة لكل مشهد على حدة، وأداء الفنانين وأبطال العمل والرؤية الإخراجية التى جعلت المشاهد يذهب بعيداً معهم فى حقبة من الزمن ومكان لم نعلم عنه شيئاً قبل ذلك، ومن ثم مشهد الفيضان الذى أثار ضجة واسعة بسبب تفاصيله وصدقه بشكل كبير، فيستعرض اليوم السابع مع مصمم الـ"استورى بورد" لعدة مشاهد من مسلسل موسى ومن بينها مشهد الفيضان الشهير.

رسم مشهد الفيضان

ستوري بورد للفيضان

قال سيف شعراوي مصمم الاستوري بورد وصاحب الـ 23 عامًا، وخريج معهد الفنون المسرحية قسم الديكور إنه تم ترشيحه للعمل من قبل المخرج محمد سلامة منذ شهر أكتوبر 2020 الماضي، وبدأ العمل فعلياً في ديسمبر الماضي ولمدة شهر متواصل، وقام برسم المشاهد بطريقة "الاستوري بورد"، تلك التي عرفها على أنها وصف المسلسل ومشاهده بصورة ملموسة عن طريق رسومات توضح الطريقة التي سيقف فيها البطل بجانب زواياه، وتفاصيل المكان ككل، وتابع أن صعوبة المشاهد كانت تكمن في سير أحداث المسلسل في الصعيد، في حقبة الأربعينيات، وكثرة الأحداث وتفاصيلها التي ليس لها مرجع، فالاعتماد الأول يكون على مصمم الاستوري بورد بقصة مصورة تخيلية عن المشهد.

ستوري بورد لأحد المشاهد

ستوري بورد

سيف شعراوي

وأردف "شعراوي": "بحثت وبدأت أشتغل قبل التصوير، وكنت أول من وصف السيناريو لصورة ملموسة قبل أن يرتدى أصلا محمد رمضان ملابس أو لوك موسى، واشتغلنا على الستورى"، وتابع أنه عمل على تفريغ وتكوين ورسم استورى بورد، التي تعرف بأنها تحويل النص إلى كادر سينيمائي مرسوم يراعى فيه حجم الكادر وزاوية الكاميرا وحجم العدسات واللوكيشن والانفعالات، ليحققها المخرج والديكور والممثل ومدير التصوير على أرض الواقع، وأضاف أن الوصف المصور لا يكون في جميع المشاهد، ولكن في المشاهد الصعبة أو تلك التي يوجد بها أعمال جرافيكس كبيرة او الـ one shot أو الاعلانات أو الكليبات كاملة.

مشهد الفنانة فريدة سيف النصر

مشهد الفيضان

واختتم حديثة لـ"اليوم السابع" قائلًا إن هذا المسلسل يعتبر أول تعاون له مع شركة سينرجي، وأنه سعيد بهذا التعاون وأيضاً بردود الأفعال، خاصة مع المشاهد الصعبة التي صممها، مثل مشاهد الـ Top angel أو الزاوية العالية التي ترصد القرية بالكامل وهي غارقة، بالإضافة لمشهد تصوير الفنانة فريدة سيف النصر مع أعلى الشجرة الذي يعتبره من أصعب اللقطات التي صممها.