التليفزيون هذا المساء.. السياحة: مصر على أتم الاستعداد لاستقبال كل أنواع السياحة وليس الروس فقط.. "التنمية المحلية" تؤكد مواصلة غلق المحال والكافيهات المخالفة.. "حياة كريمة" تحقق حلم مواطن بعد تعرضه للإصابة

السياحة الروسية

وتابعت المتحدثة باسم وزارة السياحة، خلال مداخلة هاتفية في برنامج التاسعة المذاع على القناة الأولى المصرية، والذى يقدمه الإعلامي يوسف الحسيني، أن قطاع السياحة يعانى منذ فترة طويلة من ظاهرة حرق الأسعار، ويتلخص في أن أصحاب المنشآت قد يعملون على خفض الأسعار بدرجة لا تتناسب مع إمكانيات مصر السياحية بهدف الكم وليس الكيف، مشيرة إلى أن هذا يعمل على اهتزاز صورة مصر الذهنية لدى السائح، مضيفة أن تحديد حد أدنى للأسعار يضع مصر في مرتبة  تستحقها.

المتحدث باسم التنمية المحلية

وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية لميس الحديدى، عبر برنامجها كلمة أخيرة المذاع على قناة إكسترا نيوز: "نواصل غلق المحال والكافيهات المخالفة، وترد لميس: "الشيشة بقت رسمي نظمى فين الإجراءات"، ليرد بأن "هناك أسوق جرى غلقها تبلغ 5 آلاف سوق تجارى.. زايد و6 أكتوبر تخضع لهيئة المجتمعات العمرانية.. ومبادرة صوتك مسموع لما تجيلنا شكوى على المقاهى غير ملتزمة يتم غلقها مباشرة".

وتابع: "وزير التنمية، أكد مع المحافظين على غلق أى محل مخالف فورا.. وأكد عليهم ضرورة ارتداء المواطنين الكمامة فى المواصلات والأماكن المغلقة وأماكن العمل والمترددين على الموظفين.. واللى مش هيرتدى الكمامة مش هيتم التعامل معه إلا حال ارتداء الكمامة".

"حياة كريمة" تحقق حلم محمد عبد الهادى بعد إصابته بعموده الفقرى ليفتح مشروعا

قدم الشاب، ياسين الزغبى، المذيع والطالب فى كلية التجارة، حلقة اليوم السبت، من برنامج "حياة كريمة"، الذي يذاع على قناة dmc، حيث توجهت سيارة "حياة كريمة" إلى قرية أبو جلال التابعة لمحافظة الدقهلية، بهدف مقابلة محمد عبد الهادى، والذى بالرغم من الابتلاء الذى مر به وهو يكافح للقمة العيش له ولبيته، لم ييأس.

 

حياة كريمة

 

وقال محمد عبد الهادى، إنه كان يعمل باليومية، لكى يستطيع توفير الأموال له ولأسرته، وأنه وخلال قيامه بالنقلة الثانية على سيارة البناء التى كان يعمل عليها سقط من أعلاها على دماغه.

 

وأضاف عبد الهادى، إنه بعد ذلك الحادث ظل نائما على السرير لمدة 5 سنوات لا يستطيع فيها الحركة، ومع الوقت وجلسات العلاج الطبيعى أصبح يتحرك ولكن بصعوبة. 

 

وأشار محمد عبد الهادى، إلى أنه متزوج ولديه طفل صغير عمره 6 سنوات، وأنه كل ما يتمناه أن يذهب ذلك الطفل إلى المدرسة وينتظم فى عمليته التعليمية حتى يصل إلى أحسن كلية. 

 

وأكد عبد الهادى، على إنه جاء ببعض الكراتين الخاصة بعدد من المنتجات الغذائية حتى يبيعهما ويصرف من خلالهما على أسرته، وأنه افتتح ذلك المشروع البسيط منذ أكثر من شهر، ويقف فيه هو وزوجته وابنهما الصغير. 

 

وأوضح محمد عبد الهادى، إن كل ما يحلم به ويريد أن يحققه هو أن يوفر احتياجات زوجته وطفله وولده ووالدته، ولا يجعلهم يحتاجون لشيء. 

 

واستجابت مبادرة "حياة كريمة" لطلب محمد عبد الهادى ووفرت له عددا كبيرا من المنتجات الغذائية، التى يستطيع من خلالها أن يبيعها داخل محله، ليصرف منها على ابنه وزوجته ووالده ووالدته.