الطيار وعلى لطفى والشناوى يرفعون شعار "ممنوع الاقتراب من عرين الأهلي"

"حارس المرمى بنصف فريق".. قالوها قديماً نظراً لأهمية هذا المركز الذى يعتبر آخر الخوط الدفاعية فى الفريق، وفى حال تميز الحارس يكون مصدر ثقة كبيرة لزملائه، وتحقيق الفوز يبدأ من الشباك النظيفة التي يحميها حارس مميز يرفع الضغوط والأعباء من على زملائه ليركزوا على تسجيل الأهداف.

تحققت تلك المقولة بنسبة مائة فى المائة في النادي الأهلي سواء في كرة القدم أو كرة اليد، بعدما تألق أسود العرين الأحمر فى الدفاع عن شباكهم، وساهموا فى حصد الفريق الكثير من البطولات.

محمد الشناوى

ساهم محمد الشناوي، حارس مرمى الفريق الأول للأهلي، وحده فى حصد 3 ألقاب غالية للنادي الأهلي الموسم الماضي، بالإضافة إلى برونزية كأس العالم للأندية، وذلك عندما دافع الشناوى عن مرماه بقوة ومهارة ليتوج بالدورى الممتاز والذى جسد فيه دور البطولة محطماً الأرقام القياسية، وفي نهائي أفريقيا أمام الزمالك والذى انتهى بفوز الفريق الأحمر بهدفين مقابل هدف، ليتوج الأهلي بالنجمة التاسعة، قبل أن يتصدى لركلتى جزاء فى نهائي كأس مصر ويهدى فريقه اللقب، وبعدها دوره البارز فى التصدي لركلتي جزاء أمام بالميراس البرازيلي ليهدي الأحمر برونزية كأس العالم للأندية للمرة الثانية فى تاريخه.

محمد عصام الطيار

حارس مرمى النادي الأهلي لكرة اليد، والذى نجح فى قيادة فريقه لحصد بطولة كأس مصر، بعد الفوز على الزمالك بنتيجة 26 مقابل 23، حيث نجح الحارس المخضرم فى التصدى لـ 4 رميات جزاء متتالية فى المباراة ليهدى فريقه لقباً غالياً ورد اعتبار كان ضرروياً لجماهير الأحمر بعد خسارة الدوري أمام الزمالك قبل أيام في مباراة فاصلة.

على لطفى

رغم أنه لا يحظى بالكثير من فرص المشاركة، إلا أن على لطفي حارس مرمى الأهلي أثبت أنه على قدر المسئولية، عندما لعب مباراة فريقه أمام الزمالك فى قمة الكرة المصرية بسبب إصابة محمد الشناوى بكورونا، ونجح فى الدفاع عن مرماه وتصدى لركلة جزاء ومنع هدفاً محققاً فى الدقائق الأخيرة ليمنح فريقه فوزاً غالياً على حساب الزمالك، فى الوقت الذي كانت كل المؤشرات تدعم فيه حظوظ الفريق الأبيض في ظل غياب 6 لاعبين أساسيين عن الفريق الأحمر للإصابة.