إغلاق مراكز الدروس الخصوصية والموجة الثالثة لكورونا

محمد أحمد طنطاوى
محمد أحمد طنطاوى
بقلم محمد أحمد طنطاوى

ملاحقة مافيا الدروس الخصوصية يجب أن تسير جنباً إلى جنب مع قرار انتهاء الفصل الدراسى الثانى، وبدء الإجازة الصيفية لصفوف النقل، كما حدث العام الماضى، خاصة أن هذه المراكز يتكدس فيها الطلاب بصورة تزيد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد، لذلك يجب أن يتم وضع حد لهذه الظاهرة، وملاحقة أصحابها من جانب الأحياء ومراكز المدن، وشن حملات مكثفة عليها كما حدث العام الماضى، تحت إشراف وزارة التنمية المحلية.

 لا يمكن بأى حال بعد إعلان وزارة التربية والتعليم انتهاء الدراسة للعام الحالي 2021، والإبقاء فقط على امتحانات الشهادات، والثانوية العامة، بسبب الموجة الثالثة الشرسة من فيروس كورونا المستجد، أن يتم السماح لمراكز الدروس الخصوصية ممارسة دورها والاستمرار في نشاطها، خاصة أن أعداد الطلاب بها تزيد في بعض الأحيان عن كثافة الفصول الدراسية، وهذا يجعلها بيئة خصبة لنشر العدوى.

العام الماضى نجحت الدولة في تهميش الدروس الخصوصية، وإغلاق الآلاف منها على مستوى الجمهورية، واعتمد الطلاب على أنفسهم من خلال "الكتاب المدرسى"، خاصة مع فرض حظر التجوال الجزئى الذى عاشت فيه مصر عدة أشهر، وهذا يجعلنا في حاجة ملحة لاستكمال مسيرة ملاحقة مراكز الدروس الخصوصية بكل قوة خلال الفترة الراهنة، وتنظيم حملات مكبرة لغلقها وتشميعها ومقاضاة أصحابها، نظراً لما تتسبب فيه من انتشار فيروس كورونا، بالإضافة إلى تأثيرها السلبى على العملية التعليمية، حيث تخرب العقول وتجعل الطالب يعتمد بصورة أساسية على الحفظ والتلقين.

الوضع الخاص بانتشار فيروس كورونا في الوقت الراهن خطير ويحتاج إلى وعى ويقظة منا جميعاً، خاصة أن الأعداد تتزايد بصورة يومية، والالتزام بالإجراءات الاحترازية وارتداء الكمامة ليس في أحسن حالاته، لذلك يجب أن نتحرك بصورة أكثر إيجابية نحو اتباع الإجراءات السليمة في مواجهة الفيروس المستجد، والعمل على توعية أسرنا، دون أن نجعل من قرار انتهاء العام الدراسى ذريعة للخروج إلى الأندية والذهاب مبكراً إلى المصايف، والتحرك في الأماكن المزدحمة ومخالطة الغرباء، فالوضع الوبائى في منتهى الخطورة ويحتاج لحرص شديد، بالإضافة إلى أهمية الحصول على اللقاحات أياً كانت أنواعها، فهى السبيل الوحيد لمواجهة الفيروس في الوقت الراهن، كما أنها توفر حماية كبيرة حال الإصابة بكورونا، وتحمى من حصلوا عليها من المضاعفات الخطيرة للفيروس، لذلك على الجميع أن يسارعوا في الحصول على اللقاحات، والتسجيل من خلال وزارة الصحة، خاصة أن مرور الوقت ليس في صالح أحد.

Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

رمضان ليس موسماً للتوتر والعصبية

رمضان ليس موسماً للتوتر والعصبية الأربعاء، 21 أبريل 2021 12:01 م

ممنوع الرنجة والفسيخ فى رمضان

ممنوع الرنجة والفسيخ فى رمضان الثلاثاء، 20 أبريل 2021 12:24 م

"الجيم" للجميع

"الجيم" للجميع الإثنين، 19 أبريل 2021 02:00 م

تجربتى مع لقاح كورونا

تجربتى مع لقاح كورونا الخميس، 15 أبريل 2021 11:36 ص

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

المعاينة تكشف عدم اشتعال أى حرائق داخل ركن فاروق في حلوان

3 صفقات مطلوبة فى الزمالك خلال الساعات المقبلة.. المفاوضات مستمرة

الداخلية تضبط 4 أطنان دقيق مدعم قبل بيعها بالسوق السوداء

إحباط محاولة تهريب أقراص مخدرة بمطار القاهرة

تشيلسي يصدم ميلان بسعر بيع جاكسون


يوفنتوس يقترب من ضم جادون سانشو مقابل 20 مليون يورو

"اليوم السابع" يحصل على حق إعلان نتيجة الثانوية العامة 2025

الأهلي يبحث ترضية وسام أبو علي لإغلاق ملف الرحيل فى الصيف

مواعيد مباريات اليوم.. مواجهات ودية قوية والسويد مع ألمانيا فى يورو السيدات

الزمالك يرفض الاستسلام فى صفقة محمود غربال ويجهز عرضًا مغريًا


إبراهيم سعيد أمام المحكمة من جديد بعد قضاء فترة حبسه.. اعرف التفاصيل

نتيجة الثانوية العامة 2025.. جار تصحيح المواد لتجهيز النتيجة

وزير العمل: 1.1 مليار جنيه تعويضات حوادث ومنح لعمالة غير منتظمة خلال عام

نتيجة الدبلومات الفنية 2025.. جاهزة على الاعتماد والإعلان

الزمالك يتحرك لتأمين مقدمات العقود بطلب من إدوارد وفيريرا

اتحاد الكرة يستقر على إقامة السوبر المصري بمشاركة 4 فرق

رئيسا الإمارات وأنجولا يبحثان هاتفيا سبل تعزيز التعاون المشترك

تحريات أمن الجيزة تكشف ملابسات مصرع سيدة فى منطقة أبو النمرس

صفحة مانشستر سيتي تغازل جمهور الهضبة: هالاند يستمع إلى ألبوم عمرو دياب الجديد

موعد مباراة تشيلسي ضد بي إس جي فى نهائى كأس العالم للأندية 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى