الدراما الوطنية تضرب التطرف والمتطرفين فى مقتل

أحمد التايب
أحمد التايب
بقلم أحمد التايب
تسيطر الدراما الوطنية هذا العام على الموسم الرمضانى بتفوق وتميز، بعد أن نجحت مسلسلات "الاختيار 2" و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول" فى عودة روح القوة الناعمة من جديد للدراما المصرية، ليؤكد الجميع من مشاهدين وخبراء أن هذه الأعمال هى الأكثر رقيا وإبداعا واحترافية فى تقديم قصص وحكايات بطولية تمس حياة المصريين، وحربهم ضد الإرهاب والتطرف.
 
 
 
وهذا ظهر جليا، حينما التفت الأسر فى مصر أو فى الوطن العربى حول شاشات التلفاز منذ بدء الحلقات الأولى ليشاهدون كيف واجهت مصر الإرهاب والمؤامرات سواء من الخارج أو الداخل، وتضحيات القوات المسلحة والشرطة المصرية.. وكيف كانت وما زالت تتعامل أجهزة الأمن المصرية فى ظل هذا المؤامرات الكبرى والمخاطر التى تحاك بالمنطقة من محاولات إسقاط وتقسيم دول ونهب ثروات شعوب، ونشر الفوضى في المجتمعات؟
 
 
 
وللأمانة، استطاعت الحلقات الأولى من هذه الأعمال، أن تغير مفاهيم الشارع المصرى ومعتقدات الشباب، بعد ما رأوا بأعينهم ما يحدث فى سيناء، وما تتم مواجهته من الفكر التكفيرى، وهذا ما لمسه الجميع على مواقع التواصل الاجتماعى، واحتفاء المشاهدين بأبطال العمل، فرأينا كيف احتفل الشباب والمصريون بالشهيد البطل محمد مبروك؟ ورأينا كيف اصبحت حلقات هذه العمل تريندات يوميا؟ ما يعكس ويؤكد اهتمام المشاهدين وتأثرهم بهذه الأعمال، وبل ونجاح هذه الأعمال فى بناء عقل المشاهد لفهم حقيقة الأمور والأحداث، فيعى ما حدث وما يحدث وما سيحدث.
 
 
 
فتحية تقدير لصناع هذه الأعمال، لإدراكهم أن الدراما الوطنية تمثل خط الدفاع الأول عن هوية الوطن، وتستهدف المستقبل دائماً، فمن منا ينسى أحداث وأبطال مسلسلات مثل، "رأفت الهجان، وبوابة الحلوانى، والمال والبنون، وليالي الحلمية"، وغيرها من الأعمال الفنية  التي ارتقت بحس المصريين الوطنى والثقافي والإنسانى للمصرين حتى الآن، وكانت أهم عناصر قوة مصر الناعمة.
 
 
 
وختاما، فإن الدراما الوطنية قوة ناعمة حقيقية لأى دولة وسلاح مهم لزيادة الوعى لدى الشعوب، بل وثيقة للعالم عن الأحداث الحقيقية، ورسالة لمن خططوا لهدم الدولة، فكلنا رأينا فى الحلقات الأولى لمسلسل "الاختيار 2" كيف كشفت حجم المؤامرات التى كانت تحاك داخل اعتصام رابعة وبعد فضه، وكيف كانت جماعات الضلال تستخدم المواطنين تحت شعار الدين للتعاطف لتأتى هذه الأعمال كـ"الاختيار 1 و 2" و"هجمة مرتدة" و"القاهرة كابول"، وقبلهم فيلم "الممر"، لتصحيح مفاهيم كثيرة مغرضة، وحماية عقول المصريين من التضليل والتزييف..
Google News تابع آخر أخبار اليوم السابع على Google News

موضوعات متعلقة

Trending Plus

اليوم السابع Trending

الأكثر قراءة

حقيقة "الثقب الأسود" فى الهرم.. مصدر بـ"محافظة الجيزة" يكشف تفاصيل جديدة

العمرة بدون وسيط.. تعرف على خدمات تطبيق "نسك عمرة"

أخبار مصر.. وزارة الأوقاف تفتتح 15 مسجدًا ضمن خطتها لإعمار بيوت الله

أحمد عبد القادر ميدو لـ"اليوم السابع": نحن درع السفارات ضد إرهاب الإخوان.. وهندافع عن سفارتنا ولو فيها موتنا.. الإخوان تسعى لصرف الأنظار عن جرائم الاحتلال.. وفى رسالة للمصريين: انتبهوا للمؤامرات التى تحاك ضدنا

كنز روما المفقود".. مدينة عيناريا الغارقة تظهر من أعماق البحر بعد 2000 عام


غدير ماتت من سوء التغذية..التجويع الإسرائيلي لغزة يقتل رضيع عمرها 5 شهور

الحزن لا يفارق محمد الشناوى فى مران الأهلي.. صور

نيكيتا خروتشوف يظهر فى صورة تجمع ترامب .. اعرف القصة

تنسيق الشهادات المعادلة.. 95% حدا أدنى لإبداء رغبة الالتحاق بكليات الطب

الكيس تحول لخراج.. قلق جمهور أنغام على حالتها الصحية بعد التطورات الأخيرة


غينيا: مصرع 15 شخصا على الأقل فى انهيار أرضى بضواحى كوناكرى

فرص أمطار وشبورة ونشاط رياح.. أهم الظواهر الجوية المتوقعة اليوم

أجواء شديدة الحرارة.. الأرصاد تكشف تفاصيل حالة الطقس وتحذر من الرطوبة

قطع المياه 6 ساعات بين الهرم وفيصل من المساحة وحتى ابن بطوطة مساء اليوم

سجلات 55 مليون أجنبى حصلوا على تأشيرات الدخول لأمريكا قيد المراجعة

هل يستحق المستأجر تعويض حال انتهاء المدة الانتقالية بقانون الإيجار القديم؟

"حب يا حب و قاعدة وبتفرج".. أغنيتان جديدتان لهيفاء وهبي من ألحان بلال سرور

تنفيذ الإعدام بحق المتهم بقتل وكيل وزارة الزراعة الأسبق وزوجته بالإسماعيلية

أرقام بن رمضان بعد انطلاقته القوية مع الأهلي

كل عام وأنتم بخير.. معهد الفلك يكشف موعد المولد النبوى الشريف 2025

لا يفوتك


المزيد من Trending Plus
Youm7 Applcation Icons
اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع اليوم السابع هواوى