تعرف على مقتنيات متحف قناة السويس العالمى المقرر افتتاحه قريبا.. صور

وقال المصدر، إن كتاب "وصف مصر"، يحمل بين طياته تاريخ الحضارة والثقافة بتحليل وعمق، اشترك فى تصنيفه نحو 150 عالمًا فرنسيًا، وأكثر من ألفى فنان وتقنى، ليخرجوا لنا أحد أكبر الموسوعات عن تاريخ مصر وربما أهمهما على الإطلاق.

ومن المقرر نقل مجموعة من القطع الأثرية من المقتنيات الخاصة بالإمبراطورة أوجيني إلى متحف هيئة قناة السويس المزمع افتتاحه قريبًا ومن أهم هذه المقتنيات، فستان الملكة أوجيني، في حفل افتتاح قناة السويس الأم، بحضور ملوك العالم، بالإضافة إلى طقم أنتريه يتكون من عدد من الكراسي والكنب، كان الخديوي إسماعيل أعده ليستقبل فيه الإمبراطورة أوجيني أثناء حضورها حفل افتتاح قناة السويس، ثم آلت ملكية هذا الطقم لاحقا لأبناء الخديوي.

ويعود تاريخ مبنى متحف قناة السويس إلى عام 1862، عندما قام المهندس الفرنسى فرديناند ديليسبس بإقامة مقر إقامة له فى مدينة الإسماعيلية، وهو المبنى المعروف حالياً باسم فيلا ديليسبس، وإلى جواره المبنى الإدارى الخاص بشركة قناة السويس العالمية، وفى الأيام الأخيرة من عهد الرئيس الأسبق، حسنى مبارك ، تحول المبنى إلى مقر لأمانة الحزب الوطنى الديمقراطى بمحافظة الإسماعيلية 

وقال المهندس مبارك منصور مبارك، رئيس قطاع المقاولون العرب بإقليم القناة وسيناء، أن مشروع المتحف الذى تنفذه الشركة، هو عبارة عن أعمال إنشائية وترميم أول مبنى إدارى لقناة السويس، وإعادته لسالف عهدة أبان الافتتاح التاريحى لقناة السويس عام 1869وتأهليه ليكون متحف عالمى يحكى تاريخ قناة السويس منذ نشأتها حتى افتتاح الرئيس عبدالفتاح السيسى لقناة السويس الجديدة، كما يشمل المشروع أيضًا إدراج استراحة فرديناند ديلسبيس داخل المتحف، كما يتضمن أيضًا عمل جدارية تذكارية تحكى تاريخ قناة السويس.

أضاف، "مبارك"، أن المتحف يشغل مساحة عشرة آلاف متر مسطح تشمل مساحة المبانى المشغولة منها 5500 متر مسطح، وبدروم بمساحة 1200 متر مسطح، كما يشمل المشروع شبكة أنفاق داخلية ممتدة خارج نطاق المتحف، مشيرًا إلى أن العمل بدأ بترميم الأعمال الخشبية بالكشف عن اللون الأصلى للأخشاب ودهانات الحوائط الذى أنشأ بها المبنى وإعادتها لأصلها وإزالة قواطيع الأخشاب المستحدثة، كما يضم المبنى 99 قاعة و114 بابا و175 نافذة و303 أعمدة خشبية.