غادة والى: لابد من تعزيز قدرات الدولة النامية التكنولوجية لمواجهة جرائم الإنترنت

أكدت الدكتورة غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، المدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة المعنى بالمخدرات والجريمة بفيينا، على ضرورة دعم الدول النامية لتعزيز قدراتها التكنولوجية في مواجهة الجريمة، وغردت غادة والى على حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، قائلة: "يجب دعم الدول النامية وتعزيز قدراتها التكنولوجية من أجل مواجهة الجريمة السيبرانية".

غادة والى على تويتر

وأشارت الدكتورة غادة والى، وكيل السكرتير العام للأمم المتحدة، إلى أن مكتبهم قام بموافاة السلطات في تونس والمغرب بمعدات وبرامج خاصة بالعمل الجنائي؛ قائلة: "سنعمل من خلال رؤيتنا الاستراتيجية لأفريقيا ٢٠٣٠ لتطوير قدرات دول القارة لتأمين الفضاء الالكتروني من الجريمة".

وفى وقت سابق، قالت الدكتورة غادة والى، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة والمدير التنفيذي لمكتب الأمم المتحدة للمخدرات والجريمة، إن تكلفة الفساد حول العالم يكلف الاقتصاد العالمي نحو 3 تريليون دولار سنويا، وأكدت خلال الندوة التى نظمتها غرفة التجارة الأمريكية بالقاهرة برئاسة الدكتور شريف كامل، عبر تقنية "زووم"، أن القطاع الخاص يلعب دورا حيويا فى مواجهة الفساد ومكافحة الجريمة المنظمة.

وأشارت إلى أنه مع انتشار فيروس كورونا حول العالم تحول الوباء من أزمة صحية إلى عدة أزمات اجتماعية وإنسانية كبرى، حيث نشطت عصابات الجريمة.

وأضافت غادة والى أنه مع تأثر دول العالم أصبح هناك جرائم كبرى، وكان هناك نشاط أعلى من الجرائم السيبرانية التى تجرى على الإنترنت، وأوضحت أنه تم إصدار تقرير دولى يرصد جرائم الإتجار فى البشر حول العالم، مؤكدة أن التقرير أظهر أن 30% من ضحايا الإتجار فى البشر نساء، كما أن الاتجار فى البشر بين الأطفال النسبة الأعلى للذكور من الإناث والذى يُستخدم فى الأنشطة غير الشرعية والتسول.